الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي بشوفها طلبت من جوزي اننا نشوف شيخ وبالفعل روحنا!..وكان طول القعده الشيخ موراهوش غير جميله واحده(لا اله الا الله).. قلقنا من كتر ما قالها وسألناه في ايه؟..قالي آخرك لحد بكرا بالليل وھټموټي!.. جاتلي صډمه وبصيت لـ جوزى بخۏف! ولما سأله انت عرفت منين!.. قاله دي شغلتي ودي حاجه متخصكش..مراتك لبسها شېطlن.. أعوذ بالله من الشېطlن الرجيم..بدأت أصړخ.. وكل ما يقرأ قرآن أصوت اكتر!..لحد ما ربطوني وكنت منهاره ومحدش قادر عليا!.. كنت أقوى منهم كلهم!.. كان فيا قوه تحرك جبل!..فضلوا نص ساعه يجروا ورايا في الأوضه علشان يربطوني وكل مايربطوني اتفك واجري منهم وأصوت!..ووقتها البلد كلها سمعتني!..لحد ماهديت وطلب من جوزي شوية طلبات.. وقاله لازم الطلبات دي تتنفذ قبل بكرا بالليل.. مجرد طلوع الليل مراتك ھټموت !..سمع كلامه في الحال ومترددش لحظه..وبدأ ينفذ كل اللي الشيخ قاله..وانا كنت قاعده على السرير خايفه من بكرا! خايفه اموټ محدش بيحب الموټ!..وكل ما حد من أهلي يتصل مبردش عليه!..وتاني يوم الصبح سمعت ان ماما اتۏفت!..وقتها محستش بنفسي غير وانا
 
واقفه على حرف البلاكونه بحاول الانتحlر!..كلهم جروا يمسكوني وانا بصوت!..جربوا معايا كل حاجه مفيش حاجه نافعه ووسط مانا كنت بعيط لقيت مناخيري منزله ډم مش بيقف!..كنت حاسه اني بحلم!..لحد مااغم عليا ووقعت في الأرض وودوني المستشفى وكنت عايشه على المحاليل والمهدئات..كنت في دنيا تانيه ومش حاسه ب أي حاجه..لحد ما جوزي راح ألبيت القديم علشان يواجه كل حاجه بنفسه!..وبعد ماقرب من بيت جارتي..سمع صوت همهمه..فضل متردد ومش عارف يتصرف ازاي!..لف من ورا البيت يدور على أي شباك يبص منه!
..بص وشاف اللي عمره ما شافه..الشېطlن وجارتي في حضن بعض!..كان الشېطlن بيحسس على شعر جارتي!..وهى مش خايفه منه!..جوزي شعر راسه وقف من شدة الړعب وجاتله صډمه نفسيه من بشاعة الشېطlن!..رجع بـ ضهره لحد ماوقع على ضهره في حفره..واتضړب ضړبه قويه فقد الوعي بيها!
يتبع …
الفصل الأخير
جالي الخبر في الموبايل وانا مصډومه..لحد ماالناس جابته البيت وكان كل جسمه أزرق مكان الضړبه اللي خدها.. كان جسمه سخن جداً وبيترعش!..اهلي جابوله الدكتور
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات