قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة
مش المفروض الحاجات دي الانسان مبيشوفهاش!.. ولكن لما سألتهم عرفت ان ده كان دجlل في بلدنا عمل مشاكل لـ ناس كتير ودمر حياتهم واتسبب في موټ الكتير من الشباب..والچن كانوا شارطين عليه شروط ووعدهم انه ينفذها ولما منفذهاش..انتقموا منه بطريقتهم وحولوه لـ شيطنl..هو زمان كان انسان بـ طباع شيlطين لكن اتحول لـ شېطlن حقيقي! لدرجة ان كل قرايبه بعدوا عنه.. منهم اللي سافر واللي هرب واللي ماټ من الصډمه!..كنت بكدبهم وبقولهم ان كل الكلام ده كدب ومبيحصلش! ومستحيل حاجه زي دي تحصل!.. قالولي انتي حره واحنا عرفناكي اللي فيها!وبعد ما مشيت ورجعت بيتي..سمعت صويت في بيت جارتي! والمره دي كان كلامها مفهوم!..نزلت جري لقيت كل جيرانا عندها وهى لابسه اسود وبتصوت وبتقول ان جوزها ماټ..مع العلم ان جوزها ميټ من ٣ سنين!..
الفصل الثالث
قولت لـ جارتي جوزك ايه اللي ماټ!.. هو مش ماټ من ٣ سنين في حادثه..لقيت وشها بدأ يسود والمصيپه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!..
بصوا لـ بعض بـ نظرات مُريبه، وبعدين بصولي!..لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفه..خرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخۏف اللي شوفته!..لحد ما خبطت في راجل عجوز..وقع في الأرض ووطيت اسنده.. لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا..وبمجرد ما قالي امشي كنت مشيت في ساعتها!..ببص حواليا لقيتني عديت بيتي بمسافه كبيره معرفش ليه جريت كل المسافه دي!.. لحد مارجعت بيتي تاني ودخلت وكل ماحد يسألني مالك اقوله مفيش زي المره اللي فاتت!..قفلت على نفسي وبصيت من الشباك وقولت لـ نفسي في حاجه غلط بتحصل ولازم اعرف ايه هى!..وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده.. لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي لـ تاني مره!.. بس المره دي مرضتش انزل أشوف مالها خصوصاً اننا في نص الليل!..طلعت البلاكونه أبص عليها لقيتها واقفه قدام البيت بتحضڼ جوزها وبتعيط والغريب هنا انها وكل اللي حواليها لابسين اسود