قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الاول
جارتي كل يوم بعد الفجر كانت بتخرج من ورا البيت ولابسه طرحه مداريه بيها وشها..جالي فضول اعرف بتروح فين خصوصاً ان الموضوع اتكرر كتير وبالفعل بعد ما راقبتها اسبوع روحت وراها وكنت خايفه تكشفني.. مشيت وراها لحد مادخلت في طرق مختلفه وتوهت منها ومعرفتش اوصلها كأنها هوا واختفى. لحد ما رجعت البيت وانا محبطه ان انا معرفتش اوصلها.. بس ميأستش وفضلت مستنياها من شباك الأوضه لحد مارجعت قبل آذان الضهر، كان في ايديها كيس اسود مش باينله ملامح، وقبل ماتدخل بيتها فضلت تبص يمين وشمال كأنها خايفه حد يشوفها! لحد مادخلت وقفلت وراها..روحت نازله بسرعه وخبطت عليها!..اتأخرت شويه لحد مافتحتلي ولما فتحت كان في دچان خارج من أوضتها..سألتها ايه ده!قالتلي انها بتبخر البيت.. بس كل الكلام ده مدخلش دماغي وكنت حاسه ان في حاجه مش مظبوطه..سلمت عليها ومشيت ورجعت بيتي وتاني يوم كنت لابسه هدومي ومستنياها تخرج من البيت بس اليوم ده مخرجتش!!رغم انها كل يوم بتخرج في نفس الميعاد!
شكيت في أمرها وفضلت مصممه اعرف ايه اللي وراها!..لحد مالقيت باب بيتي بيخبط، نزلت افتح لقيتها واقفه ولابسه عبايه سوده ومبتسمه..بتقولي انها رايحه مشوار وعايزه حد يقعد مع ابنها علشان متسيبوش لواحده!..رغم انها كل يوم بتخرج وبتسيبه لواحده ايه الجديد يعني!.. حاولت اتهرب منها معرفتش..وقولتلها حجج الدنيا واللي فيها.. مره ان انا مش فاضيه.. مره اصل انا تعبانه...ولكن هى كانت مصممه وبنحاول معايا بكل الطرق لحد ماوافقت وروحت معاها.. وأول ماوصلنا قدام باب البيت ابتسمتلي وقالتلي آخد بالي من ابنها لحد ماترجع من مشوارها.. قولتلها حاضر ابنك في عينيا