الأربعاء 30 أكتوبر 2024

اكتفيت بها ( تيا & رسلان ) للكاتبة سارة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

- مالك يا رُسلان إنتَ كويس؟!
قالت بقلق زائف و هي بتمسِد على خدُه فـ غمَّض عينيه و عقلها البرئ مش هيعرف هي بتعمل في

 إيه بلمستها دي،  حاوط خصړها و هو بيقول بمنتهى الجدية:
- أُحضڼيني!! 
بصتلُه بصډمة حقيقية، لو كان حد من المستقبل جِه و قالها رُسلان الجارحي هيطلب منك بلسانه حضڼ بس مكنتش هتصدق،و رغم كدا إبتسمت بمكر و هي بتمسح على دقنه الخشنة:
- رُسلان، بلاش شُغل عيال بقى!
قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ترُدهاله زي ما كانت بتترمي في حضڼي و هو اللي يقولها بلاش شغل عيال، فـ ضيق عينيه و هو بيقول بضيق:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- يعني بترُديهالي؟ 
- برُدلك إيه بس؟
قالت و هي بتشيل إيده من على خصړها و بتقول بإبتسامة:
- هقوم أحضرلك الأكل يا حبيبي!! 
رجَّع راسه لورا و غمض عينيه لما مشيت من قدامه بيحاول بصعوبة يسيطر على أعصابه، و هو سامعها في المطبخ بتدندن بصوتها العذب:
- أنا هـعـمل فيك جِميلة .. عارفاك قليل الحيلة .. وبجد صــعــبــت عـلـيـا!!! 
• • • • 
- يعني إيه كلتي؟! إنتِ مكنتيش بتتغدي غير لما آجي!!
قال و هو قاعد على السُفره و هي واقفة بتبرُد ضوافر بالمبرد و هو بيبصلها بعصپيه  زي الطفل الصغير، فـ سابت المبرد على السُفرة و راحت ناحيته و ميّلت عليه و هي بتحاوط ضهر كرسيه بإيديها زي ما بيعمل معاها، رفع رُسلان حاجبه و إبتسم نُص إبتسامة و هو بيبُصلها برغبة حقيقية:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


- مش كنت بتقعد تقولي كُلي إنتِ و ملكيش دعوه بيا؟ عملت بنصيحتك يا رُسرُس!! 
- رُسرُس؟ رُسلان الجارحي يتقالُه رُسرُس!!
همس بصډمة، فـ ضحكت و كانت هتمشي من قدامه لولا إنه مسك دراعها و بالعافيه قعدها على رجلُه و هو بيحاوط خصړها بتملُك رهيب، شھقت تيَّا بذعړ و حاولت تقوم و هي بتقول بړعب:
- رُسلان سيبني!! 
قال بخبث:
- وقعتي ومحدش سمَّى عليكي!! 
- رُسلان إبعد!!
قال و هي بتزُقه بعصپيه  من صدړه، فـ قال بعـ،صبية:
- تيَّا في إيه؟! ده إنتِ كنتِ بتقعدي في حضڼي بالساعات لدرجة إني كنت بحسِك بنتي مش مراتي!! مالك اليومين دول؟!! 

قال بنرفزة:
- مبقتش أحب أقعد في حضڼك أنا حُرة هو بالعافية!!! 
- يعني إيــه يعني!!! ده في مليون واحدة غيرك تتمنى القعده اللي إنتِ قاعداها دي!! ده أنا رُسلان الجارحي يا تيا مالك!!!
قال و غروره رافض كلامها، رافض كون جس.مها بيبعد عن جسمه بالشكل ده، رافض إن تيَّا بالذات بتبعد عنه بعد ما كانت بتتمنى قُربه، بصلها و هي بتبتسم بسُخرية، بَص لصُباعها اللي إتغرز في صدړه بضُفرهاو قالت بتحدي .. عجَبُه مش هينكر: 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات