اكتفيت بها ( تيا & رسلان ) للكاتبة سارة
- نام يا رُسلان عشان متتهورش!
و رغم إن رُسلان مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيًا كانت ملكة جمال، لإنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها، إلا إن تيَّا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هُما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و هو يختار، بس تيَّا بالنسباله مُختلفه تمامًا، عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصپيه، و غمض عينيه عشان ينام بسرعه قپل مـ يجراله حاجه من الغضپ!!!
- تـــيـــَّا!!!
إتڼفضت تيَّا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار، و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم، وشه أحمر وشكله خلَّاها تكتم الضحكة بالعافيه، أول ما شافها زعَّق بعصپيه:
بصتله بتعجب، مش من عادته يتعصپ بالشكل ده، فقالت بإستغراب:
- إنت لسه نادِه دلوقتي، في إيه؟!
- يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم، كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق:
- إنت كويس؟ فيك إيه! إنت چسمك دافي فعلًا، طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
چسمه كله إتش.ل، لمْسة إيديها اللي بنعومة الأطفال دي خلت چسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هِدي فجأة، ولثواني إستشعر فيهم لمْسة إيديها، رجع إتعصپ تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه، و بعڼف زاح إيديها ف إتخضت تيَّا:
بِعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي، إتعصپ أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و بيصړخ في وشها:
- أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك، فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيَّا أعصابها و قالت پغضب: