رواية راائعة للكاتبة اسراء ابراهيم مكتملة لجميع فصول... ( بسمة الصعيد)
عليا ولا تخليني اخاڤ منك واكرهك
سالم حرك راسه بموافقة ورد ببحة مميزة خطفت قلب فتون
حاضر اوعدك اني احاول اتحكم في اعصابي اكتر من اكده بس انتي متنشفيش راسك وتوجفي جصادي
وافقت فتون وبعدين قالت لسالم بتعب بعد عني بجي عشان اجوم اغير الفستان ده انا اتشائمت منيه اصلا
ضحك سالم بصوت عالي وبعد عنها وهو بيقؤل
فتون خدي بالك هتجعي
فتون رفعت وشها وبصت في عيون سالم وابتسمت علي خوفه عليها وقالتله بهمس
متخافش عليا يا سالم اني زينة
سالم همس في وشها بتوهان وهو مركز في عيونها
انتي حلوة جوي يا فتون وعيونك ليهم سحر مخليني مش جادر ابعد عنيهم
تاني يوم كانت نازلة بسمة من فوق وهي باين عليها الضيق وكانت طول الليل بتفكر في حل يخلصها من صالح ابن خالتها في اقرب وقت وكانت طول الكام يوم اللي فاته معترضة ومش بترضي حتي تخرج من اوضتها ولا تاكل ولا تشرب مع امها وصالح علي امل ان امها ترجع في كلامها بخصوص جوازها منه بس للاسف ملقتش فايدة من امها فقررت تنزل عشان تروح جامعتها وقررت تطفشه بطريقتها اللي كانت متأكدة انها هتجيب معاه نتيجة وانه مش هياخد في ايديها غلوة
انا رايحة الجامعة ممكن مفاتيح عربيتي
نسرين كانت لسة هتتكلم وترد علي بسمة بس سبقها صالح اللي اتكلم من غير ما يبصلها حتي
نفخت بسمة بضيق وهي بتقؤل ببرود عكس اللي جواها
وانت توصلني بصفتك ايه وبعدين هو انت اعمي منا مغيرة هدومي اهي
نسرين قامت بسرعة وهي بتبص لبسمة بحدة
بنت احترمي نفسك واتكلمي كويس مع ابن خالتك وايوة يا بسمة محدش هيوصلك غير صالح في اي مكان بعد كدة
واضح انك مش رايدة تروحي چامعتك انهاردة عموما براحتك اني كمان ملياش مزاج تروحي
فالموضوع في يدك لو مستعچلة اطلعي غيري خلجات الرجاصين دي والبسي حاچة عدلة ووجتها بس هتخرچي
بسمة بصت لصالح پصدمة وغيظ انه متأثرش بكلامها فنفخت بضيق وهي بتبص في ساعتها وبعدين طلعت جري تغير هدومها
قال كدة پغضب فهيم عم صالح وابو فتون وهو واقف قصاد عبد القادر ابوه اللي كان قاعد بيبصله بقوة ورد عليه بلا مبالاه
وكنت رايد اجولك ايه يا فهيم اجولك اني مش رايد ابن المصراوية يكون هو كبير العيلة من بعدي وياتري بجي كنت هتجول ايه هه نفس الحديد الماسخ بتاع جبل سابج
قعد فهيم پغضب وهو بيقؤل لعبد القادر ابوه بعقل يمكن يغير فكرته
عبد القادر قلبه رق لصالح لانه هو اللي رباه وكبره فعلا بس رغم احساس الندم اللي بياكل في قلبه بس برضه رفض يطاوع قلبه ويغير رأيه في رجوع صالح فقال لفهيم بعد مااتنهد بضيق
اللي حوصل حوصل يا فهيم يا ولدي وسالم خلاص هو اللي هيبجي كبير عيلة المنشاوية من بعدي
فهيم حرك راسه بقلة حيلة وقاام من غير ما يتكلم لانه عارف ان ابوه طالما عند في حاجة مش هيغير رأيه لو ايه اللي حصل وقبل ما يخرج من البيت بص وراه لعبد القادر وقاله بهدوء
انا مكنتش اتمني ان عيال اخوي يتفرجو يا ابوي واني عايش ولو اني مكانك دلوك كان زماني لميتهم حواليا واستجوي بيهم واخليهم يبجو سند لبعض من بعدي