الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راائعةحور للكاتبة أميرة أسامة حصري ( الفصل الاول)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


اسمع كلامه كده عاد وشوف اني هعمل ايه.
رحيم.. ليه بس اشحال ان ماكنتش بشتكيلك ياچدي...
سليم.. براحه لسليم شكلي كده عكيت الدنيا..
رحيم.. بنفس نبره الصوت الهاديه.. اصبر عليا يا سليم افوق من الدوشه اللي احنا فيها اليومين دول وساعتها وديني ماهرحمك..
رحيم.. اوعاك تصدجه ياجدي. الواد ده كداب..
ضحك. جده عليهم....ودعالهم بحب..ربنا يخليكم لبعض ياولدي. وتفضلو ديما في احسن حال وافرح بيكم جريب

سليم... اهي دي الدعوات الحلوه ياجدي.
رحيم... خليلك انت الدعوات الحلوه انما اني مليش فيها واصل
سليم.. هتفضل طول عمرك كده انا مليش غير الواد امجد حبيبي.. ولله فتح نفسي للجواز يابخته زمانه هايص...
رحيم... سليييييم امسك لسانك زين بدل ما دفنك مكانك اهنه..
رحيم.. علي فين..
سليم... مسافر يا اخويا..
رحيم.. ما جولزا مفيش سفر عاد وهتجعد معانا يومين..
جده... اجعد معانا ياسليم ياولدي..اليومين دول وبعدين عاود مع رحيم..
سليم.. ولله ما هينفع ياجدي.. في شغل كتير بكره عندي..
رحيم... خلاص عاود الصبح خليك الوجت.
سليم... ولله ما هعرف خليني اروح فالسريع كده عشان قبل ماتنزل تكون كل حاجه مظبوطه ومتفتحش حنجرتك علي اهلي ..
رحيم... ماشي مهتأخرش عليك يومين وهعاود طوالي..
سليم.. لا ياصاحبي خليك اهو ارتاح من شخطك ونطرك فيا...
جده.. يلا يا ولدي اكلع ارتاح بجالك يومين علي ده الحال اتهديت عاد..
رحيم..لا يا جدي.. انا هتمشي شويه..
جده.. تتمشي فين الوجت ياولدي الوجت متأخر. والدنيا ليه هتروح فين عاد .
رحيم.. متقلقش علي العمده يا جدي..
جده.. علي عيني وراسي يارحيم عارف انك العمده والكل بيعملك حساب مترميش بالكلام عاد بس الليل واعر والدنيا متسلمشي.
جده.. ما شي ياولدي خد بالك من حالك تصبح علي خير اني طالع انام..
رحيم.. تصبح علي خير ياچدي... مشي رحيم...
وفي وسط الطريق الدنيا ضلمه وكحل.. والمكان يخوف بس بالنسباله هو مش بيحس بالراحه والهدوء غير في وسط الزرع والطريق ...
اما عند حور. فا فضلت تجري بأقسي سرعه لحد ما نفسها يكاد يكون اتقطع...وفجأه اټصدمت بحائط بشړي عريض...وقبل ما تصوت كتم نفسها....
رحيم سمع وهو ماشي حد بيجري بسرعه جدا وكل شويه الصوت يزيد وواضح عالصوت الخۏف والړعب وواضح كمان انها بنت من تأوهات الصوت اللي بتطلع منها كل ما تتحامل علي رجلها اكتر...وفجأه لمحها واول ما اټصدمت فيه كتم نفسها .
رحيم.. بصوت. واطي.. ماتخافيش عاد مش هأزيكي بس اجفلي خاشمك ومتطلعيش صوت..شال ايده براحه.. وبمجرد ما حور حست بالامان شويه.. استسلمت للواقع وفكت 
رحيم.. سابها علي جمب وخباها وسط الزرع..
 والضړب اللي كان فيها ده علي انهم هما اللي عملو فيها كده..وبعد مده بسيطه كانو كلهم عالارض رحيم قوته البدنيه رهيبه كانت كفيله انها توقع شويه عيال عاهات بيتاجرو في المخډرات...واول ما خلص..واتأكد انهم فاقدين الوعي.. راح علي حور.. وشالها بين ايديه كانت خفيفه زي الاطفال في ايده وعلامات الضړب والتعزيب مبوظه جمالها...شالها
ووصل البيت حطها عالسرير.. وبسرعه مسك التليفون يكلم. حد... ياتري هيكلم مين وهيعمل ايه.. وحور لما تصحي هتعمل ايه

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات