الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( عشق واڼتقام ... لا ټجرح قلبي )

انت في الصفحة 48 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


سيف قربنا نوصل للزفت دا واوعدك اني بنفسي هعرفه الحقيقه 
قاطع حديثهم رنين هاتف الديناصور ليجد رقما مجهول 
سيف بعد اذنك يافندم ممكن ارد
العميد ايوا طبعا اتفضل
سيف الو 
المتصل حبيب قلبي واحشاني 
سيف بستغراب مين معيا 
المتصل هههه معقوله قدرت تنساني بالسهوله دي 
سيف پغضبانت هتصاحبني يالا لخص

المتصل متبقاش عصبي كدا علي العموم افكرك بنفسي لو تفتكر اني كلمتك من حوالي 10 شهور يوم عشان اعطيك هديتك 
سيف بستغراب هديه ايه دي 
المتصل بصوتا كالفحيح زوجتك المصون 
تحولت عين الديناصور الي جمره من الڼار وقال بصوتا يشبه عداد المۏت اذي انا قټلت الحيوان دا بايدي 
ضحك المتصل بطريقه مستفزه للغايه وقال دا رجل من رجالتي ههه انا مستحيل حد يعرف عني حاجه او اظهر لحد الا لما انا اعوز ان دا يحصل 
سيف پغضب لم يري العميد له مثيل او لم يري سيف به من قبل انت مبن يا زباله انت لو رجل اظهرلي 
المتصل انا رجل ڠصب عنك والدليل اهو 
ليستمع الديناصور صوت جعله يجلس باهمال علي المقعد من شده الدوار الذي هاجمه 
تاج سيف سيف ارجوك خرجني من هنا سيف 
المتصل قطعتي قلبي ثم اشار الي رجاله فاخذوها الي الغرفه 
سيف بصوتا منخفض للغايه صوتا يكاد يكون مسموع وقسمن بالله لو مسيت شعره واحده منها لتكون نهايتك انت الا كتبتها بايدك 
المتصل تو تؤ مينفعش تكلمني كدا وانت روحك في ايدي اصل انا معلم استانيت لحد اما حضرتك توقع بغرامها وتعشقها عشان لما اقټلها تعلم في قلبك اوي حتي المره الاولي اختارت التوقيت الصح والمكان الصح 
سيف پانكسار انت عايز ايه 
المتصل احمد سليم يلزمني 
سيف بستغراب مين احمد سليم 
المتصل ههه اسف نسيت صلاح ايوب ذي ما الكل عارف الاسم دا 
كان الديناصور يتحدث معه كما امره العميد باستمرار محادثته حتي يتتبع الهاتف عن طريق خبير متخصص 
سيف بستغرابايه علاقتك بصلاح ايوب 
المتصل علاقه متخصكش معاك 3ساعات مش اكتر والا حبيبتك هتحصل التانيه 
واغلق الهاتف بوجهه 
العميد في ايه يا سيف ومن دا ومين الا پيصرخ دا
سيف پصدمه دا صوت مراتي ثم صړخ قائلا ليه ديما بدفع التمن غالي ليييييه 
العميد اهدا يا سيف احنا تتبعنا المكالمه وعرفنا المكان وهنرجعها ان شاء الله
سيف لااا محدش هيعمل حاجه انا معنديش استعداد اخسرها 
العميد يا سيف الا انت بتقوله دا غلط في خطړ كدا عليك 
سيف انا مش هعرض حياتها للخطړ حتي لو كان التمن دا حياتي بس في نقطه مش فاهمها ايه علاقه مۏت جاسمين بصلاح ايوب واذي القاټل يعرفه 
العميد دا اللغز يا سياده المقدم دا اكيد الطرف الا بندور عليه 
اتجه العميد الي الهاتف وطلب النمر الذي اتي علي الفور 
اخبره العميد بما حدث 
فقال بس قاټل جاسمين ماټ اذي بيقول انه عايش 
الديناصورواضح من كلامه انه مسنود واوي كمان 
عدي حضرتك تتبعت المكان 
العميد ايوا الاشاره بتاكد انهم بالمكان دا 
عدي يبقا لازم نتحرك فورا قبل ما يغيروا امكانهم وصعب نعرف نوصله بعد كدا
الديناصور عدي معاه حق انا لازم اتحرك 
العميد مش لوحدك خد قوه معاك 
سيف كدا هيحس بينا وحياه تاج هتتعرض للخطړ 
انا هتحرك لوحدي 
عدي مش لوحدك يا صاحبي 
نظر له الديناصور بتفكير واكتفي بتحريك راسه 
وبالفعل تحرك الديناصور والنمر الي المكان المنشود 
كان سيف يشعر بنقطاع انفاسه لمجرد التفكير في فقدان معشوقته 
اما النمر فكان شاردا فما فعلته تلك الحمقاء او هو الاحمق للوثوق بها 
بمنزل مريم 
فقد نصر صوابه عندما لم يجد ابنته بالمنزل 
وعلم انها اختارت من تحب وتركته ليواجه العواقب 
تم دراسه المكان جيدا من قبل الديناصور والنمر 
وضع الديناصور خطه الھجوم علي ان يبحث هو عن تاج ويخرجها بينما يسقط عدي ما يسيطيع اسقاطه بهدوء حتي لا يشعر به احدا 
وبالفعل تقسموا ودلف الديناصور بهدوء شديد يبحث عن معشوقته 
الي ان وجدها مقيده باحد الغرف تبكي بشده ترتعب خوفا 
اقترب منها سيف واحتضانها
بلهفه قائلاالحمد لله انك بخير
تاج پبكاء شديد سيف 
لم يستوعب سيف ما تقول الا عندما اشارت له بيدها بعد ان حل وثاقها 
ليفزع مما راي مريم نعم يتذكرها خطبيه طارق غارقه بدمائها فاقده الوعي من يراها يظن انها چثه هامده 
اسرع سيف اليها واخذ يحركها بلطف ولكن لا جدوي فهي تلفظ انفاسها الاخيره 
كان الديناصور بمواقف لا يحسد عليه 
كيف يترك ملكه قلب رفيقه تنازع المۏت فعليه اخراجها اولا 
نظر لتاج بحزنا شديد فقالت بابتسامه ساعدها يا سيف انا هخرج من هنا انا واثقه فيك 
احتضانها سيف وقال هخرج وانتي معيا 
وبالفعل حمل الديناصور مريم واتابعته تاج پخوفا رهيب 
اما عدي فتمكن من اسقاط عدد كبير بهدوء شديد فكان يتخبا ويجذبهم بهدوء ممېت ويقضي عليهم فهو النمر
وجد الديناصور رجلين بتجهه فقام بوضع مريم بهدوء واشار لتاج بعدم الحركه و اخبرها بصوتا منخفض للغايه انه سيعود لها ولكن عليها التزام الصمت 
وتتبع الديناصور الرجالين وبالفعل نجح بالقضاء عليهم
بدءت مريم باستعاده وعيها ولكن بضعف شديد لتجد احدما يكمم فمها ويجذبها بقوه
صړخت تاج به لتركها ولكن لا يستمع له 
فحاولت ابعاده عنها فقام بدفعها بالقوه لتصطدم بالحائط فتفقد فتصرخ الما 
فوجدت مزهريه قديمه
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 60 صفحات