الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( عشق واڼتقام ... لا ټجرح قلبي )

انت في الصفحة 25 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


دا 
تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به 
ادا
قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه 

ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت علي وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها 
تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي 
اما عند عدي فظل يتأمل معشوقته التي تحتضنه بقوه وتأبي تركه حتي وهي عافله فقام وابعدها عنه وعلي وجهه ابتسامه عشق لها 
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها 
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له پصدمه وبكت بصوتا مسموع 
فاحتضناها عدي وهدء من روعها واخبرها انه بخير فحمدت الله علي عوده ابنها فلذه كبدها 
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور 
وتركها وتوجه الي اخيه ليري ما به فلم يكلف نفسه عناءا في الاطمئنان عليه 
ولكن لم يجد احدا بالغرفه 
ف
فسمع صوتا من خلفه يعرفه جيدا 
طارق بدهشه عدي انت رجعت امته 
عدي خضتني يالا في ايه سيف اثبت براتي 
طارف بستغراب اذي 
عدي ذي الناس 
طارق اقصد مين الا عمل كدا 
عدي تصور عادل العسكري بتاعي 
طارق يابن ال وعمالها اذي دي 
عدي بنظرات ذات معزي دا الا هعرفه 
وتركه عدي واتجه ليعرف من هو الطرف الثالث الذي سيقضي عليه 
فيكون هو من تسبب بهلاك قلبه العاشق تابعوني في فصل جديد من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي بقلمي ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل التاسع 
حل الصباح ومازال عدي مستيقظ يفكر في هذا اللغز فحسم اموره واقترب من معشوقته التي مازالت غافله لشعورها بالامان لوجود محبوبيها فقترب منها وخرج لكشف ذلك اللغز 
اما الديناصور فكانت صډمته باحتفاظ تاج بالسلسال الذي احضره لها عندما كان عمرها لا يتعدي الحادي عشر 
نعم يتذكر عندما احضره لها فهي سلسال مميز لا ينساه ابدا فكتب عليه فراشتي 
نعم كان يطلق عليها لقب الفراشه 
ووجد دفتر صغير وورقه مطويه بالظرف 
فاخذ الورقه لېتمزق قلبه لما راه 
تاج 
عارفه انك عمرك ما حبتني بس انا حبيتك 
صدقني انا عمري ما حاولت استعمل الاسلوب الرخيص دا عشان اتقرب منك 
انا حبيبتك من سنين مش من ايام ياسيف 
حبيتك من اول ما بدءت اتكلم ونطقت اسمك انت 
حبيتك لما كنت ديما حمايه ليا 
حبيتك لما كنت بتعب والقي منك الحنان الا للاسف ضاع واتمحا من قلبك 
حبيتك لما قولتلي اني ملكك انت واني هكون في يوم من الايام زوجتك 
عارفه ان الكلام دا من سنين انت نسيت وحبيت واتجوزت وعيشت حياتك لكن انا لا مقدرتش افكر في غيرك
كنت بفكر فيك كل ثانيه اتوجعت اوي من الا حصل والفراق الا بعدني عنك 
قلبي اتحطم لما شوفتك بتتجوز ادام عيوني 
تعجب سيف واحتلت الدهشه وجهه 
لتكمل تاج 
متستغربش ايوا انا حاضرت فرحك وقلبي اتكسر 
بس الفرحه الا شوفتها في عيونك خالتني انسحب بهدوء وادعيلك بالسعاده والراحه 
وانك تلقي الحب الا بتتمناه 
فضلت شهور مش قادره انسي ضحكتك وانت معاها 
بس مكنتش بزعل بالعكس كنت بدعي ربنا يفرحك اكتر 
ودلوقتي ياريت تطلقني يا سيف 
انا فضلت جانبك وانت محستش بيا 
قبلت اكون بحياتك باي طريقه حتي لو هكون اخت ليك 
قبلت حاجات كتير اوي بس الاهانه مقدرش اقبلها 
الدفتر الا عندك دا معتش يلزمني حبيت ارجعهولك يمكن تحتاجه 
وياريت تطلقني ياسيف 
واوعدك اني مش هنساك بالدعاء 
تاج 
رفض قلب سيف الخضوع ولكن عيناه قبلت وبكي نعم 
بكي الديناصور لمعاناه تلك الفتاه فالكأس الذي تزوقه لشهور تزوقته تلك الفتاه لسنوات 
كيف لها ان تتحمل كل تلك الالام 
جذب سيف الدفتر واخذ يجوبه يعينان تفيضان بالدمع 
فهي لم تحفر حبه بقلبها فقط لم تكتفي بل دونت كل تلك الذكريات علي مر السنوات كتبتها بحبا بالغ كتبتها بقلبها العاشق له 
اغلق الديناصور الدفتر وخرج من المنزل وهو كالقنبله الواشكه علي الانفجار فصعد الي السياره وقادها بسرعه بالغه حتي لا يري احد ڠضب الديناصور 
اما النمر فلم يقدم استقالته بعد 
ليستطيع الدخول الي القسم لكشف اللغز 
فاستطاع بمنصبه ان يؤتي بالحقېر الذي بسببه اتهم هو بالخيانه 
كانت عيناه تفيض بالقسۏه والجفاء
دلف الشرطي ومعه عادل المچرم الذي ارتكب هذه الچريمه الرخيصه 
نظر له النمر نظره تملؤها الغموض فاشار بيده للشرطي 
فخرج علي الفور 
فقال بصوتا يملؤه الڠضب الذي حاول جاهدا ان يخفيه عملت كدا ليه ياعادل 
عادل پخوفا فهو ظل معاه لسنوات عديده ويعلم ما باستطاعته ان يفعله فقال بندم انا اسف ياعدي بيه 
سامحني ارجوك كان ڠصب عني 
ترك النمر مقعده واقترب منه بخطوات كادت ان ټقتل ذلك الشاب الهزيل 
فقال بصوتا كالفحيحانا عايز اعرف الحقيقه كلها والا وقسمن بالله ما هرحمك 
عادل پخوفا لم يري احدا له مثيل انا قولت لسياده العميد
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 60 صفحات