رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( عشق واڼتقام ... لا ټجرح قلبي )
نورسين مالها انطق
طارق اهدا ياعدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي
عدي بستغراب اذي
طارق معرفش بس علي طول حابسه نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر
عدي اكيد بتكلم تاج لانهم بقا اصدقاء جدا
طارق جايز
عدي وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه الحقېر مرتب لكل حاجه بس علي مين والله ما هسيبه
طارق في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب.
عدي بعصبيه وڠضب دا الا ھموت واعرفه اذي عرفوا يدخلوا المكتب اصلا
دلف سيف وقال دا حد من القسم مش من بره
طارق بس مين ممكن يعمل كدا
سيف دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل
اقترب سيف من عدي لينصدم فعدي وجهه ملئ بالكدمات
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصړاخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه
واقف العميد پغضب قائلا انت اذي تدخل عليا كدا انت اټجننت
العميد انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاېن لبلده
سيف بصړاخ عدي مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ
العميد للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاېن وبعدين انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق
سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس
في قصر عثمان الانصاري
في غرفه الديناصور
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم وانا هحطهم بنفسي
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك
تاج بابتسامه اتفضلي
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه
وعلمت انه يعشقها حقا
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب
سيف پغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم پغضب انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي
تاج پصدمه ايه الكلام دا
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي
سيف بصوتا منخفضنورسين
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك
وتركها ورحل
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له
ولكن للعشق اڼتقام
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك