رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الرابع عشر و الخامس عشر)
أن تطمأن وخرج
وقف الجميع بالخارج
حسين شهاب ...حالة شمس فى امل أنها تخف
شهاب كله بايدين ربنا ...وربنا قادر على كل شيء
حسين ونعم بالله
انا هروح اشوف مين من الدكاترة هيكون مسئول عن العمليه وتركهم وذهب وقلبه حزين على أخته فقد أخبره الطبيب بأن نسبه نجاح العمليه قليله لتأخر الحاله وانتشار المړض ..
سلمى دكتور شهاب !! حضرتك بتشتغل فى المستشفى دى !!!
شهاب آنسه سلمى ...لا انا هنا علشان اختى ...مالك انتى هنا ليه
سلمى جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها ..
شهاب اه صحيح الست الوالدة عامله ايه
سلمى الحمد لله ..والف سلامه على اخت حضرتك ..
شهاب الله يسلمك ...معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط ..بس مستعجل علشان شمس اختى ...
تركها شهاب ومشى بضع خطوات ..وشعر أنه قد احرجها ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها ..ربما تكون فى حاجه إليه ..مثل شمس ...عاد بسرعه إليها ..ليجدها تقف مع لؤى ...استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى ..وقف على بعد ليسمع حديثهما ...
سلمى انت جاى ورانا ليه .ما تسيبنا فى حالنا يا اخى ....بجد انت لا تطاق امسك لؤى يدها بقوة
سلمى واحنا متنازلين عن خدماتك وابعد ايدك عنى بدل ما اصوت وألم الناس عليك ...
بعد لؤى عنها براحتك يا بنت عمى ...عموما انا عملت اللى عليا ...وكلها اسبوع وتكونى ملكى وبعدها هيكون ليا تصرف تانى معاكى ...وتركها وغادر المستشفى
شهاب بعد الشړ عليكى..اعذرينى سمعت حديثكم مع بعض ...انتى بنت عم لؤى
سلمى حضرتك تعرفه
شهاب للاسف اه ..دا شخص كل الصفات السيئه فيه ..ازاى هتتجوزيه ..
سلمى ما دا ابن عمى ..اللى حكيت ليك عنه ...انسان ماعندوش رحمه ...وبيستغل أن مالناش حد بعد ربنا ...
شهاب دا رقم تليفونى ...هخلص شويه حاجات علشان شمس وضرورى تكلمينى النهارده علشان نلاقى حل لموضوعك ...
سلمى وقد شعرت ببصيص امل ربنا يكرمك يا دكتور شهاب
شهاب قولى شهاب وبس ..انتى زى شمس اختى
سلمى حاضر يا شهاب ...
عند قاسم
قاسم بابا شكلك تعبان اوووى اتفضل روح استريح واحنا مع شمس وكمان شهاب معانا ...وخد تمارا معاك ...
حسين ما ينفعش يا قاسم ..انا هفضل معاها هنا ...انت اللى روح وخد تمارا ...علشان جدك ..ما ينفعش يكون لوحده ...
قاسم بس يا بابا ....
حسين اسمع الكلام يا قاسم وخد تمارا ..تمارا تعبت كتير فى حياتها ..مش ناقص كمان تقعد فى المستشفيات وتتبهدل ...والصبح هات ملابس ليا
قاسم حاضر يا بابا اللى تشوفه ....
أخذ قاسم تمارا معه فى سيارته
تمارا عارف يا قاسم بالرغم أن شمس عمرها ما حبت وجودى ..بس صعبانه عليا
قاسم دا علشان انتى طيبه يا تمارا ...عموما ماحدش بيتمنى ليها اى شړ ..وربنا يشفيها ويهديها لنفسها ...بقولك ايه تحبي تاكلى شاورما دى اكلتى المحببه ..
تمارا الحقيقه ما جربتهاش ...بس مفيش مانع اجربها معاك ....
قاسم تمام حبيبتى وأخذها إلى أحد المطاعم السوريه