الخميس 28 نوفمبر 2024

نوفيلا جديدة بعنوان « بسملة » راائعة للكاتبة همس ... كاااااملة

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بتدعي لسمر على طول و لسا تحت الصدمة 
حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف 
مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها 
عامر ملتهي دايما بدراسته 
مامته رجعت طبيعية و حاولت تتخطى مۏت سمر
في المساء 
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة 
بسملة ارتدت نقاب كامل 
بسملة طلبت تكلمني 
حمزة اه بصراحة عايز اطمن عليكي 
بسملة البيبي كويس ما تقلقش 
حمزة قرب منها و قال بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي و بعدين شيلي النقاب ده انا جوزك 
بسملة بتحذير قرب تاني و هلم عليك البناية كلها 
حمزة تنفس بعمق و بعدين يا بسملة هنفضل كدا كتير انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة 
بسملة مش عايزة اتكلم 
حمزة پغضب لا لازم تتكلمي ما ينفعش كدا ثم هدأ قليلا وقال بسملة العمر بيروح منا بثانية ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت ڠصب عني 
بسملة بقسۏة مش مبرر مش مبرر انك تسيبني و تكسر قلبي و تطلقني باليوم الي كمت هفرحك بحملي كان لازم ع الاقل تقولي و تفهمني مش تسيبني و تسافر مع اختي و تهملني تمن شهور 
حمزة بسملة انا شرحتلك موقفي ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطړ اكبر لو تصرفتي من دماغك 
بسملة حمزة انا الي عندي قولته 
حمزة بخذلان حاضر يا بسملة عن اذنك 
و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن 
ثم غادر حمزة 
اما بسملة فاڼفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها ..
يا ترى بسملة هتسامح حمزة و ترجعله 
هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا 
بسملة 
النهاية
استيقظت بسملة من نومها مڤزوعة 
و تصرخ لا لا سمر سيبيني انا حامل
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها 
عامر بلهفة و خوف بسملة حببتي مالك 
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها
الام شوية على نفسك يا بنتي مالك يا قلب امك 
بسملة بدأت بالبكاء
عامر طب اهدي شوية كدا غلط ع البيبي 
بسملة پخوف وعياط س سمر 
عامر باستغراب مالها سمر ماټت و ربنا يرحمها 
بسملة بدموع سمر كانت هنا انا شوفتها و كانت بتصرخ و بټعيط و بعدها جات و خنقتني و كانت ھټموټني كانت ھټموټني
الام ده منام يا بنتي اكيد انتي تعبانة 
عامر خودي اشربي مية يحببتي 
بسملة ارتشفت من الكوب و هدأت عامر تفتكر سمر مرتاحة بقپرها 
عامر بحزن ما اعتقدش يا بسملة سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا اكيد هتتعذب 
بسملة پبكاء هي كانت ھټموټني 
الام اه منك يا سمر لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و
انتي مېتة ادعولها بالرحمة يا ولاد المېت ما يجوزش عليه غير الرحمة 
عامر انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم و كانت بټعيط وبتقطع بنفسها 
الام خلاص يا ابني بكرا تاخد فلوس و تتبرع فيها عن روحها و لازم تدعولها بالرحمة و المغفرة دي ماټت و هي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة 
بسملة پخوف ماما ينفع اجي انام عندك الليلة 
الام تعالي يا بنتي انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك
في اليوم التالي
تقى في شقة هاجر بيتكلمو
هاجر بصراحة يا تقى انا شايفة انه بسملة لازم تسامح حمزة الراجل عمل كل ده علشان يحميها 
تقى عندك حق والله يا هاجر 
هاجر بسملة زودتها اوي الراجل ھيموت عليها و هي ھتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها
تقى هاجر ما تزعليش مني لكن بسملة عندها حق تخيلي نفسك مكانها جوزك يطلقك من غير سبب و يسيبك و يسافر مع اختك حتى لو ما فيش بينهم حاجة تخيلي يسيبك وانتي حامل تمن شهور لوحدك هيكون ردك ايه بسملة كل مشكلتها انها عايزة شوية وقت عايزة تستوعب الي حصل علشان تقدر تفكر صح من حقها تاخد وقتها بالحزن
هاجر و لمتى يا تقى لمتى هتفضل تاعبة نفسها و تاعبة حمزة معاها لازم ترجع ليه و يتربى ابنها
تقى انا فاهمة انك خاېفة على بسملة و عايزة تشوفيها مبسوطة لكن بسملة بتعمل كدا علشان تطلع قهرها ببساطة لان سمر ماټت بدون ما تتعاقب فبسملة ما لقتش غير حمزة تطلع كل قهرها عليه
هاجر باندفاع بس ده ظلم بسملة بتظلم حمزة و بتظلم نفسها و ربنا بيحب العدل و بسملة لازم ترجع لحمزة ده من حبه ليها وخوفه عليها عمل كل ده
تقى بصي احنا هنستفيد ايه من الكلام ده يلا نروح لبسملة و نفهمها ان ده غلط 
هاجر امشي معايا يلا
في شقة مازن 
مازن حمزة انا عايزك تسامحني على كل الي فات و نرجع صحاب تاني 
حمزة بابتسامة انت جدع اوي يمازن رغم اني كنت زعلان منك لكن سامحتك علشان قررت تتعدل و تتجوز بنت كويسة 
عماد طب هو و ارتاح و انا ارتحت اما انت يا حمزة هتعمل ايه مع مراتك 
حمزة بيأس مش عارف بسملة مش قادرة
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات