الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ميسون عبد المجيد مكتملة لجميع فصول .... ( فرصة ثانية )

انت في الصفحة 3 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

الموقف من بعيد واټجنن اكتر ان خديجة بتكلم عيث عادي وهو لا
فريدة بتبص لخديجة وبتفكر ان يوسف وغيث الاتنين بيكلموها هي وفريدة محدش معبرها 
خديجة مالك بصالي كدة ليه
فري
فريداااا
فريدة فاقت
فريدة بأبتسامة هاا ولا حاجة يلا نمشي
فريدة حاولت تطير الفكرة من دماغها مهما كانت خديجة صاحبة عمرها
غيث رجع عشان يكلم يوسف ملقهوش ركب عربيته ومشي
غيث اتجه لبيت لڤلة يوسف لان رجع ملاقهوش
يوسف فتح لقي غيث قلب وشه ودخل
غيث دخل وراهوايه الوش دا ان شاء الله
يوسف بضيق غيث انا مضايق ومش طايق نفسي ابعد عني
غيث بهزارليه ي حبيبي مالك في مزة مضيقاك ولا ايه قلي وانا اقټلها مين دي اللي تتجرا وتزعل دكتور يوسف الطاوي علي سن ورمح
يوسف ضحك بسخرية تعرف انك الوحيد اللي بتقولي دكتور
غيث بابتسامة طبعا دكتور ركز انت بس السنادي عشان تتخرج
يوسف بضيق انا ماشي خليك قاعد
غيث وقف قدام البابمش هتمشي انت واحشني وهنقعد مع بعض النهاردة 
يوسف بيزقهغيث وسع كدة عشان متعصبش
غيث بهدوء ي ابني بقلك واحشني وعيزين نكمل كلامنا الصبح
يوسف بعنين حادة والله خلاص بقي روح كلم اللي سبتني واقف ورحت تعتزرلها اوعي انا ماشي البيت بيتك
غيث بعد ويوسف خرج
غيث قعد ب حزن وبيفتكر ايام زمان لما كان هو ويوسف مش بس اخوات كانو زي الاصحاب بس علاقتهم بدات تبوظ
يوسف نزل تحت وركب عربيته بس مش ساق فونه رن
يوسف بضيق اللو ي بري
بريهان اللو ي حبيبي انأخرت ليه
يوسف بضيق بري معلش انا تعبان مش هقدر اجي
وقفل
يوسف مش عارف هو مرحش ليه وفضل قاعد مكانه عقله مشوش وبيفكر في حجات كتير 
تاني يوم
في ڤلة حسين الطاوي
كان حسين بيفطر مع اولاده
حسينرايح الجامعة ي حبيبي
غيث ايوا ي بابا عندي محاضرات كتير النهاردة 
حسينربنا معاك ي ابني
يوسف خبط بالشوكة جامد في الطبق
حسين وغيث بصوله
يوسف بضيق انا ماشي
بعد ما مشي
حسينالواد دا تاعبني انا فعلا دلعته وبدفع تمن كل حاجة عملتها
غيث بهدوء صدقني ي بابا يوسف هيجي في يوم ويكون احسن واحد
حسينعمره ما هيكون احسن واحد الا لو اخد قرصة ودن عشان يتعدل
غيث طب
والحل
حسينيتجوز
غيث پصدمة نعم
يتبع...
رايكم يهمني 
فرصة تاتية 
البارت الثاني
بقلمي ميسون عبدالمجيد
3
حسين يتجوز
غيث پصدمة نعم 
حسين زي ما بقلك يعني مثلا يتجوز ناديه بنت اخويا عايشه في الصعيد يعني ادب واخلاق وتربيه وهتصونه
غيث ي بقي كدة انت بتخرب علي يوسف اكتر ي بابا
حسينيعني ايه هيفضل كدة 
غيث بهدوء صدقني يوسف مش من النوع دا ولا عمره هيجي بالعناد ولو قلتله علي حوار انو يتجوز ڠصب دا مش بعيد يسيب البلد كلها سيبه ولو ربنا كاتبله شئ هيشوفه 
حسين بصله بقلة حيلة 
غيث قامانا ماشي 
في الكليه
علي باب الكليه خديجة دخلة بالاوبر في نفس الوقت اللي كان يوسف داخل بعربيته الچيب احدث موديل وهما الاتنين وقفو قبال بعض ومحدش عرف يدخل
يوسف بضيق وغرور من الشباكهييي انت ارجع لورا خليني ادخل
خالدي ابني انا اللي داخل الاول عدينا الله يهديك
ولان السواق يبقي راجل كبير وقريب خديجة 
يوسف بتكبربقلك ارجع خليني ادخل
خالد بصله بقلة حيلة وكان هيرجع
خديجة استني ي عمو خالد وفتحت شبكها
خديجة بحدة وضيقششش انت وسع عشان عندي محاضرة كمان خمس دقايق
يوسف عرف ان اللي ركبه خديجة اټجنن اكتر
يوسف پغضبانت راجل كبير مش عايز اقل منك ارجع خليني ادخل انت متعرفش اما مين
خديجة بتشاور بأديها بقرف هو مش انا اللي بكلمك ملكش دعوة بيه كلمني انا اتفضل ارجع خلينا ندخل
يوسف بعند والله تمام
ونزل من العربية وسند عليهااهو ادينا وقفين قدام بعض أما نشوف مين اللي هيدخل
خديجة نفخت بغيظ تمام ادينا وقفين
تقريبا الجامعه كلها اتلمت عليهم
واحد من الامنلو سمحت ي يوسف بيه عدي الطريق في زيارة ومش عيزين نسئ من منظر الكليه
يوسف بحدة ملكش دعوة انت ي علي ارجع مكانك
غيث جاي بالعربية وشاف المنظر دا نزل بسرعة لان عارف يوسف لما بيعند بيبقي اوحش من الاطفال
غيث قرب منهفي ايه ي يوسف مالك واقف كدة ليه
يوسف بعند وغيظالاستاذة وقفة هي والسواق بتاعها ومش رضيين يعدوني
خالدي ابني احنا جيين قبله وهو شافنا سرع بالقصد ووقف قصادنا
يوسف پغضبانت تسكت خالص ي ..
غيث قاطعهاركب ي يوسف عربيتك اركب وارجع
يوسف زق ايدهغيث اطلع منها انت
غيث بنبرة حادة يووسف الجامعه كلها بتتفرج علينا بطل شغل الاطفال دا وارجع لورا
يوسف بصله بعضب وبص لخديجة بغل وكره وركب عربيته ورجع لورا
خديجة ابتسم ت من تحت النقاب بأنتصار
خالدهو انتي مش المفرود كنتي هتنزلي قدام البوابة ي دكتورة ليه خلتيني ادخل ونعند معاه
خديجة بخبثمزاجي كدة ي عمو خالد
ونزلت
في المحاضرة 
غيث بابتسامة تمام كدة خلصنا المحاضرة ايه رايكم ندردش مع بعض شوية 
الكلتمام
غيث بابتسامة طيب انا هعرفكم بنفسي واكلمكم عني ولو حد حابب يتكلم عن نفسه تمام
غيث بابتسامة خفيفة انا دكتور غايث بدرس في امريكا بقالي عشر سنين من يوم ما كان عندي ٢٥

انت في الصفحة 3 من 75 صفحات