لست مذنبة للكاتبة ايمان شلبي
-ازاي
-انا حبيت اختك اوي يا حلا ،حبيتها حب عمري ما كنت اتخيله ،من اول ما عيني شافتها وانا مش قادر اشوف غيرها ،اتمنيت تكون ليا بس هي مكانتش مديالي اي وش ،كل ما اقرب خطوه كانت تبعد هي الف خطوه ، حاولت وحاولت وحاولت عملت كل حاجه واي حاجه عشان تحس بيا وتحبني ،لما اتقدمتلها كان في اعتقادي أنها هترفض ،لما جالي الرد بالموافقه طيرت من الفرحه ،وقولت في نفسي اني هعمل كل جهدي عشان اخليها تحبني زي مانا دايب فيها
اول ما اتخطبنا كنت بحس انها مغصــوبه عليا ،كنت كل ما احاول افاتحها في الموضوع تبرر أفعالها انها كسوف لأنها لسه متعرفنيش ،كنت بستحمل وبعدي وباجي علي نفسي كتير عشان بحبها ،كل مره كنت بجيب فيها هديه كنت بشوف في عيونها فرحه لكن مُزيفه !
كل مره كنت بقولها كلمه حلوه تغير الموضوع ،بس تعرفي بالرغم من كل ده مكنتش بزعل ،مكنتش بمل أبداً من الانتظار ،كنت عارف ان هيجي يوم وقلبها يحبني من حبي فيها
ولما قولت خلاص اهي بدأت تحبني وتثق فيا لدرجه انها توافق علي جوازنا كل حاجه انتهت في لمح البصر يا حلا
كل حاجه انتهت وكأنه كان حلم جميل صحيت منه علي واقع مؤلم واقع مكنتش اتخيل أعيشه في يوم
قال جملته الأخيره ودمعه شارده بتنزل من عيونه ...
قامت قربت منه وقعدت علي رُكبها قدامه وسط صد1مته واشتغرابه
مدت ايديها ومسحت دموعه برقه وهي بتبتسم ابتسامه باهته
-انا اسفه
رد باستغراب :
-اسفه!!!
هزت راسها بحزن :
-اسفه بالنيابه عن أختي اللي اذيت1ك
حط أيده علي ايديها اللي كانت علي رُكبه وهو بيبتسم بحزن
-وانتي ذنبك ايه
هزت أكتافها بحيره :
-ولا حاجه بس حسيت اني عايزه اعتذرلك بالنيابه عن كل حاجه زعلتك ،اعتذرلك علي محاولاتك ،علي مشاعرك ،علي حبك ، علي قلبك اللي قدمته بكل حب لشخص مقدرهوش !
-انا اللي اسف
-علي ايه ؟
-اسف اني ورطتك في حاجه ملكيش ذنب فيها بس ...
حطت ايديها علي بوقه بتلقائية:
-هششش متتأسفش انا قابله
-واللي بتحبيه
ضحكت بحزن :
-مفيش
-يعني ايه ؟.
-يعني مبحبش حد
-وليه كذبتي عليا
-عشان كنت خايفه وعايزه اهرب باي طريقه
رد بعتاب :
-خايفه مني ؟؟
-خايفه من رد فعلك ،كنت خايفه تأذيني عشان تنـ1ـتقم من اختي
-للدرجادي شيفاني مجړم!!