لست مذنبة للكاتبة ايمان شلبي
-انا مش ذنبي مش ذنببببي انها هربت مش عشان تداري علي الفضـ1ـيحه تقوم تعمل فيا انا كده وتفرقني عن اللي بحبه وبيحبني حړام عليك يا جاسر
شډها من دراعها وهو بيجز علي أسنانه بعنـ1ـف :
-وانا ذنبي ايه ها أنا ذنبي ايه
نبره صوته اتخن1قت بالدموع :
-ذنبي اني حبيت اختك ،ذ ذنبي اني وثقت فيها ،ذنبي اني كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر
ساب ايديها وسكت لحظه وهي واقفه تبصله بحزن وشفقه ومن جواها مست1حقره اختها واللي عملته في شخص حبها ووثق فيها !
اتنهد بحزن :
اللي حصل ولا ذنبي ولا ذنبك بس لازم اعمل كده لازم اليوم يعدي باي شكل من الأشكال وصدقيني بعدها هطلقك لو سمحتي وافقي ا ارجوكي يا "تمارا" ساعديني اختك دمر1ت كل حاجه في لمح البصر
لو الخبر ده وصل لاي مخلوق مش بيحبني صدقيني الدنيا هتتقلب ،حياتي هت1تدمر
سكتت لحظه وهي بتبصله بحيره وفي صـ1ـراع بين قلبها وعقلها
رفعت عيونها وهي بتقوله بهدوء :
-موافقه
وفي الحقيقه قلبها كان المسيطر وبقوه علي عقلها اللي لو انتصر بالفعل حياه شخص ذنبه أنه حب ووثق في اختها هتت1دمر بدون ادني شك !
مكانتش قادره تفهم ليه اختها عملت كده في "جاسر"
ازاي قدرت تكسر قلب شخص حبها من كل قلبه
قدملها كل حاجه ،حب ،مشاعر ،اهتمام ،وفوق كل ده قدملها قبله بكل ثقه انها مش
ممكن تخذله وفي النهايه بعد كل الحب والمشاعر والوعود تقرر هي وبكل قسوه أنها تنهي كل ده وكأنه لعبه في أيديها مش بني آدم وعنده مشاعر وبيحس وبيتكسر زي الازاز تماماً
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول بكل الحزن اللي في العالم
بطلع منها الكلمه بطلوع الروح وكنت بقول وايه يعني في ناس بتحس مش بتبوح لقيت أفعالها زي كلامها بالواحده وبمشي ليها 100خطوه متمشيش ليا ولا وحده انا زعلان على نفسي علشان شكيت كدا في نفسي ودوست عليا بالجامد علشان وحده محبتنيش💔
وقفت قدام المرايه تتأمل نفسها بفستان الفرح اللي لبسته مكان اختها !
كان شكلها زي الاميرات
مالت برأسها علي كتفها وهي راسمه ابتسامه بسيطه علي وشها
عمرها ما كانت تتخيل في يوم انها ممكن تلبسه إلا مع شخص بتحبه ومن اختيارها وعلي مقاس قلبها تماماً
لكن في لحظه اتقلبت كل الموازيين وبدل ما تكون اختها هي العروسه اضطرت هي تقوم بدورها لأسباب كتير أولها الحفاظ علي نفسيه شخص من الانهـ1يار
-يلا ياعروسه العريس مستعجل برا
هزت راسها وهي بتاخد نفس عميق وبترفع الفستان عشان تعرف تمشي بيه وخرجت وهي حاطه وشها في الأرض بأحراج
اول ما خرجت كان واقف هو وساند بظهره علي العربيه
قرب منها ومدلها أيده بجمود وراح نحيه العربيه وفتحلها الباب وركبوا وطلعوا علي القاعه في حاله من الصمت المُ1ريب
كانت ما بين اللحظه والتانيه تبصله بطرف عينيها تلاقي عيونه جواها غضپ ،حزن ،صدم1مه ،ذهول!