قصة كاملة للكاتبة ريم محمد
_تِيا بفرحة عارمة:إن شاء الله نكون سبب فى هداية النّاس
_عمر بإبتسامة وسيمة:نفس تفكيري بما إن الأوضاع مبقتش تمام
_تِيا بحُبّ:مش عارفة هعوضك أزاى
_عمر:كفاية تكوني زوجة صالحة وتتقي الله فيَّ
_ تِيا:ربنا يعيني على طاعة الله ثم طاعتك
*بدأت السنة الدراسية الجديدة وأنا وعمر قررنا نعمل محاضرات وطلعت نتكلم فيها عن الإسلام نوعّي الجيل دا وهنستمر فى المحاضرات دي علطول، ونعرّف النّاس أننا متجوزين*
_ عمر:استني رايحة فين؟
_ تِيا:رايحة اركب
_عمر:هتطلعي كدا؟
_ تِيا:ماله الدريس
_عمر:ضيق روحي غيريه
_تِيا:حاضر
*خلصت ونزلنا وركبنا العربية والسنة دي مُختلفة كُلّ واحد عارف عن التاني كُلّ حاجة واتأكدنا أننا مُناسبين لبعض*
"داخل الجامعة"
*دخلت الكُلية وعرفت إن انهاردا محاضرة مراد اخر محاضرة قررت محضرش المحاضرة ونبدأ أنا وعمر المحاضرات دي*
_عمر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا حابب أقترح عليكم
فكرة هقدم بعد الكُلية فى قاعة هنبدأ نعمل محاضرات عن ديننا
_إحدى الطالبات بهيام:أكيد هنجي
_تِيا پغضب:علفكرة عمر جوزي
*حسيت الطلبة كلهم مصدومين لأننا متجوزين ولسه متخرجناش من الكُلية وكمان عمر أتجوز مكنش حد متوقع يتجوز بالسرعة دي*
_مراد بمُزاح مُصطنع:أتجوزوا قبل ما الواحد يتجوز
_عمر بمجاملة:بكرا تلاقي بنت الحلال
*حسيت بينهم توتر وأنا خايفة من هدوء مراد دا وراه حاجة، بس عمر طمني إنه هيتصرف معاه*
"بداخل القاعة"
_عمر:مبدئيًا كدا حابب أعرفكم على مراتي، أكيد أغلبكم عارفني، مراتي؛المدام تِيا زميلتي فى الكُلية وحُبّ عمري دي، المُهم
*حسيت بفخر وأنا واقفة جمب عمر وبعدها اتقسمنا وكان فى بنات مضايقة وحاسة