قصة كاملة للكاتبة ريم محمد
_عمر بهدوء:تِيا أصحي الفجر أذن
_تِيا:حاضر، ثواني وهقوم
_عمر:النوم هيسرقك من صلاة الفجر قومي يا حبيبتي
_تِيا بإندهاش:قولت ايه
_عمر:قولت إلى قولته قومي
_تِيا:حړام تقولها تاني يعني
_عمر:قومي صلي الفجر
_تِيا:حاضر
*بعد ما عمر اتأكد أنّي قومت أصلي
ذهب للمسجد وصلّى*
"بداخل المسجد"
_الإمام:قوم يبني النّاس كُلّها مشيت مبقيش إلّا أنت، وصوتك عالي جدًا مشفتش حد بيدعي لمراته كتير كدا غيرك
_عمر براحة: أسف على صوتي العالي +لأنها تستاهل تكون معايا فى الجنّة دي هدية ربنا ليَّا، تصدق بالله
_الإمام:ما شاء الله اللهم بارك ميّزتك بالراجل إلى كُلّ يوم بيصلي الفجر ويدعي لمراته، لا إله إلّا الله
_عمر بإبتسامة: وطول ما ربنا مبارك فى عمري هدعي ليها، مهما كنت مضايق إلّا حينما تطأ قدمك أرض المسجد بتحسّ براحة نفسية رهيبة
_الإمام بإبتسامة:كُلٌّ فيه حَضرته أمِنْ يا بني
_عمر بإبتسامة بمماثلة:الحمد لله على نعمة الإسلام
*الصبح صحيت لاقيت عمر حضر الفطار استغربت تَحولُه المفاجئ دا يعني لمَّا خلصنا سنة تالتة أتغير عشان الأجازة ولا إيه؟*
_عمر بإبتسامة:صباح الخير
_تِيا:صباح النور، أنت كويس
_عمر:اه، الحمد لله، روحي أقري وردك من القرآن أنتِ لسه فى الأول يا تِيا قدامك كتير لمَّا تختميه