قصة كاملة للكاتبة ريم محمد
_عمر:لأ مُلفت
_عمر:لأ متقسم
*فضلنا على الوضع دا حوالي أكتر من ساعة لحد ما أخيرنا لاقيت حاجة مُناسبة وعجبت عمر*
_عمر:جه قسم البيت تحبّي نعمل إيه؟
_تِيا:امممم، هسألك لو أنا فرضًا محبتكش كُنت هتعمل ايه
_عمر بغرور مُصطنع:كدا كدا هتحبّيني كفاية أخلاقي دى رقم واحد غير وسامتي وبعد كُلّ دا مش هتحبّيني؟
_تِيا:بس أنت فى الأول كُنت قاسي عليّ
_عمر:حقّك عليّ يا تِيا، معقولة لسه شايلة مني؟
_تِيا:أنا أشيلك فى عُيوني يا نورهم أنت، أنا بقول فرضيات مش أكتر
_عمر بمّزاح:كدا هتغرّ فى نفسي
"أبلغي سلامي الحار لمُقلتاكِ الفاتنة تريثي على فؤاد عمر المسكين فقد تلاشت كُلّ حيل أمام سِحرهما"
_تِيا بسعادة غامرة:حتّى منستش دي
_عمر:ومن ينسى تفاصليكِ التى أنهكتنّي فى السير إليها وعندما وصلت أضحتُ حائرًا هائمًا بهما!
*عدِّت فترة واكتشفت أنّي حامل فى تؤام وقررت أفاجئ عمر بدا*
_تِيا:أنا حامل يا عمر
_عمر بإبتسامة براقة ممزوجة بإمتنان:الحمد لله الذى وهبنا ذريةً فاللهم أجعله صالحًا هاديًا لنّاس بارًا بنا
_تِيا بدموع فَرِحة:اللهم آمين
_مراد بڠـل:حلو أوى كام شهر ويتخرجوا
_تِيا:عايزة فسيخ
_عمر:لأ، غلط عليكِ بعد الولادة ابقي كُلي إلى أنتِ عيزاه
_تِيا:يا عمر بتوحم عليه حر1ام عليك
_عمر:قولت لأ شوفي أى حاجة تانية وهجبهالك
_تِيا:أعمل فيك إيه بس
_عمر بإبتسامة:أدعيلي
_تِيا:بدعيلك يا حبيبي علطول أنت أول حد مذكور فى دُعائي
*جه يوم التخرج وكنت فى أخر التامن وكنت بدوّر على حاجة واسعة ألبسها، بعد مُعاناة لمَّا لاقيت حاجة*
_عمر:يلا يا تِيا
_تِيا:تعالى اسندني يا عمر
_عمر:أقعدي أحسن
_تِيا:خلاص تقعد معايا
_عمر:خلاص يلا بينا