رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل السادس و السابع )
يارب ..ربنا كبير ومادام الإنسان يعترف بغلطه ويندم عليه ...ربنا بيسامحه ...
شاكر ما شاء الله عليكى بالرغم من انك صغيرة ...بس عقلك كبير وربنا عوض قاسم بيكى ...
تمارا بابتسامه تسلم ليا يا احلى جدو فى الدنيا ...
هروح اجيب ليك كوبايه لبن وكمان تورته من بتاعت الحفله ...
شاكر مش عايز اتعبك
تمارا تعبك راحه يا جدوووو
بحث كثيرا عن شهاب وفى الاخير وجده يقف مع شمس فى البلكونه وسمعه
شهاب انتى شكلك اتجننتى ...مش خاېفه حد يشوفك ...
شمس بقولك ايه يا شهاب ..انت مش واصى عليا
وما تنساش أن لولايا انا كان زمانك ماكملتش تعليمك وبقيت دكتور ...
شهاب مش ناسي فضلك عليا ولا ناكره يا شمس ...بس دا ما يمنعش لما اشوفك ماشيه فى طريق غلط وما امنعكيش عنه ...
شمس خلاص يا شهاب ما تبقاش قفوش كدا ...
مش هروح الرحله
شهاب بقله حيله ربنا يهديكى يا شمس
وتركها ليجد قاسم فى وجهه
قاسم وهو يشعر بأن هناك شئ ما شهاب كويس انى لقيتك ...جدو تعبان عايزك تشوفه
شهاب حاضر من عنيا والف سلامه
وذهب معه ...بقلم منال عباس
شمس معلش يا حبيبي ...انا تعبت من التجهيزات وهطلع استريح ...شوفه انت وابقي طمنى ...وتركته وصعدت إلى حجرتها ...اتصلت على لؤى ..
لؤى انتى مجنونه بتتصلى عليا ليه ..مش كفايه أن شهاب شافنا ...
شمس ما تقلقش ..مش هيقدر يعمل حاجه ...المهم بقولك هجيلك بكرة الساعه 6 فى شقتنا ...
شمس لؤى ..مفيش حد يقدر يمنعنى من حاجه انا عايزاه ...وميعادنا بكره ...
لؤى تمام حبيبتى هكون فى انتظارك ....واغلق الهاتف
لؤى انتى اه صحيح عجبانى ..بس مش عايز اخسر شغلى بسببك ...لازم الاقى حل... وخصوصا أن شهاب شافنا ....
عند شاكر
التف حوله حسين وقاسم وتمارا ...
وقام شهاب بالكشف عليه ...
شهاب الضغط عالى اوووى يا جدو واضح انك مش ملتزم بدواء الضغط ...
شاكر