رواية جديدة ( 3 ) بقلم دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير... ( الاقحوان القرمزي )
اكتر فكك من الجنان ده دى اتولدت على ايدك ولسه من كام سنه كانت عيله بضفاير بتقولك يا أبيه شيل الجنان ده من دماغك يا بدر زهره عمرها ما هتبقى ليك
ثم نهض سريعا دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج ارتدى ملابسه وخرج من غرفته اتجه إلى غرفة زهره وطرق عليها عدة طرقات
فتحت له بأبتسامتها المعتاده وقالت
زهره صباح الخير يا أبيه خير فيه حاجه
بدر أنا جاى اتكلم معاكى كلمتين
افسحت له الطريق وقالت بترحاب
زهره طبعا يا أبيه اتفضل
دلف إلى الداخل جلس على الأريكة وقال
بدر تعالى يا زهره اقعدى
أغلقت الباب وتحركت بأتجاهه جلست بجواره ونظرت له بأستغراب وقالت
زهره خير يا أبيه قلقتنى
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بسعاده
زهره ا ا اللى تشوفه يا أبيه
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت حزين
بدر يعنى موافقه !
ابتسمت له بخجل وقالت
زهره بقولك اللى تشوفه يا أبيه حضرتك زى اخويا الكبير وعارف مصلحتى اكتر منى
ابتلع مرارة كلماتها بحلقه وقال بصوت مخټنق
تنهدت بسعاده وقالت
زهره ابن خالى واكيد هيراعى ربنا فيا ومش هخاف منه لأنه فى الاخر اخوك وهيخاف منك مش هيقدر يزعلنى وكمان شاب وسيم واى بنت تتمناه
اومئ رأسه بحزن وقال
بدر ماشى يا زهره أنا هبلغ بابا انك موافقه وعلى بليل هنكلم عمتى ونطلب ايدك منها
وهب واقفا تحرك بأتجاه الباب ثم التف لها وقال بتساؤل
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
تنهد بحزن وخرج مسرعا وبالأمس تم خطبة زهره وياسين بعد خناق دام ساعات بينه هو ووالده وبدر حتى يوافق على هذه الخطبه.
...............................................................
باااااك
عاد إلى الوقت الحالى عندما سمع صوت طرقات على الباب نهض سريعا وفتح الباب وجد والده بوجه عابس تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
تكلم بقلق وقال
اخوك ياسين مجاش لحد دلوقتى وبرن عليه تليفونه مقفول
تكلم بنبره هادئه وقال
بدر اهدا يا بابا زمانه جاى هو مأكد عليا أنه هيخلص حاجات مهمه وراه وجاى على طول متقلقش
نظر له بعدم ارتياح وتكلم بضيق وقال
اه لو اعرف ايه اللى بينك انت واخوك ومش عايزين تقوله ليا
ابتسم له بحزن وقال
هبط والده إلى الأسفل ودلف بدر إلى الداخل اغلق الباب اتجه إلى الهاتف وامسكه وأجرى اتصالا بأخيه لكنه وجد الهاتف مغلق زفر بضيق وألقى الهاتف على الأريكة وتحرك إلى المرحاض.
................................................................
أتى المساء وبدأ الاحتفال يعم فى جميع أنحاء البلد توافد اهم الشخصيات المتواجده بالمحافظه و اكبر العائلات بالبلد اتجه والد بدر بقلق وتكلم بصوت مرتجف قائلا
اخوك مجاش ليه لحد دلوقتى يا بدر انا قلبى مش مطمن تليفونه من الصبح مقفول
نظر له بقلق وقال بعدم معرفه
بدر معرفش يا بابا وبعت ناس ليه مكان ما عايش لاقوه ساب الشقه من امبارح وملوش اى أثر
نظر له پصدمه وقال بعدم تصديق
يعنى ايه اخوك ناوى ېفضحنا وميجيش طيب وبنت عمتك الناس هتقول عليها ايه لو اخوك مجاش ذنبها ايه تتشوه سمعتها بسبب واحد مستهتر زى اخوك العمل ايه يا بدر انا مش حمل فضايح يا ابنى
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
بدر معرفش يا بابا معرفش اصبر شويه يمكن يكون جاى فى السكه وكان فيه حاجه معطلاه
هدر به پغضب وقال
اصبر ايه انت مش شايف الساعه بقت كام الناس بدأت تقلق ويحسوا أن فيه حاجه غلط يا فضحتك يا عبد الصمد الناس هتاكل وشنا من بكره انطق يا بدر قولى ايه اللى انت تعرفه عن اخوك ومخبيه عليا
نظر له بتوتر وقال بصوت غاضب
بدر البيه متجوز ومعاه طفل منها
نظر له پصدمه وحرك رأسه بعدم تصديق وقال بصوت مخټنق
لا لا لا اكيد مش حقيقى الكلام اللى بتقوله ده مستحيل ياسين ابنى يعمل كده اتكلم يا بدر قول أن كلامك ده كدب واخوك معملش كده
صك على أسنانه پغضب وقال
بدر لا يا بابا مش كدب ياسين عمل كده انت اللى وصلته لكده بدلعك فيه وكل حاجه عايزها مجابه وصلته أن ميحترمش الكبير ولا يسمع