رواية جديدة ( 2 ) للكاتبة دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( الخاطبة )
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
مخټنق
امير أنا مقدرش اكرهك يا ماما بس انا مش حابب ارجع لحياتى القديمه يا ماما أنا حبيت الحياة جنب ساره وعايز اكمل حياتى معاها
نظرت له نظره مطوله وقالت پغضب
دلال طيب وشغلنا اكل عشنا نعمل فيه ايه يا قلب امك
تكلم پغضب وقال
امير بلاش منه شوفى اى شغلانه تانيه أو اشتغليها بس المرادى بجد من غير كدب ولا خداع
هبت واقفه وقالت پغضب
وتركته وغادرت البيت پغضب شديد
نظر إلى أثر والدته بحزن شديد ثم نظر إلى باب غرفة ساره وتنهد بضيق وعاد إلى غرفته
عند ساره كانت تستمع ما يدور بين امير والدته من خلف الباب ارتسمت ابتسامه على ثغرها عندما استمعت ما قاله امير لوالدته ثم عادت إلى السرير وجلست عليه تفكر بما يدور بينها وبين امير دائما ارادت تعطيه فرصه لكنها تذكرت معاملته لها سابق وكيف كان يقصد ېجرحها بكلامه ويكسرها وفى ذلك الوقت تفاجئت بأمير يقف أمامها نهضت سريعا پغضب وقالت
اقترب منها ونظر بعينيها وقال
امير ساره أدى فرصه لعلاقتنا تتصلح ادينى فرصه اثبتلك أن اتغيرت بجد علشانك
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
ساره ا ا ايه اللى انت بتقوله ده م م مستحيل ده يحصل يا امير ابعد عنى سيبنى
ابتعد عنها وتراجع إلى الخلف وقال بأبتسامه هادئه
نظرت إلى الأرض بتوتر واومأت رأسها بالموافقه
امير مش هتندمى على قرارك ده ابدا يا ساره
أبعدته عنها وتراجعت إلى الخلف وقالت
ساره بتمنى ان مندمش على قرارى ده يا امير
ابتسم لها بسعاده وقال
امير أن شاءالله هروح بقى شغلى وهرجعلك على طول اول ما اخلص
عاد امير من عمله وجد الشقه مظلمه أنار الاضاءه وبحث عن ساره بالمطبخ لم يجدها اتجه إلى غرفتها وطرق على الباب لم يستمع صوت من الداخل فتح الباب ودلف إلى الداخل لم يجد أحد لكنه استمع صوت يأتى من المرحاض اتجه إلى الباب ومد يده وقبل يطرق عليه انفتح الباب وانتفضت ساره بخضه ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بخجل
نظر إلى جسدها بتوتر وابتلع ريقه بصعوبه وقال
امير ل ل لسه جاى دلوقتى قلقت عليكى لما ملاقتكيش فى الشقه
ساره أنا بحبك يا امير كل يوم بتعلق بيك اكتر واكتر وعلشان كده خاېفه انك تبعد وتسبنى أنا مقدرش اعيش من غيرك
ابتسم بسعاده ونظر لها بعينيها أعطته الاشاره لاستعداتها التام لبدأ حياة جديده.
هبطت ساره من الاعلى وهى تحمل طفلتها على ذراعها اقتربت من دلال بأبتسامتها الهادئه وقالت
صباح الخير يا ماما ايه مصحيكى بدرى كده
اخذت منها حفيدتها وقبلتها بحب وقالت
دلال صباح النور يا حبيبتى صحيت اخد علاجى وفطرت امير قبل ما يروح الشغل وقولت اقعد اشم شويه هوا على ما تصحوا
جلست أمامها وقالت بحب
ساره ربنا يخليكى لينا يارب
قبلت فاطمه بحب وقالت
دلال ويخليكم ليا يا حبيبتى ويسعدكم يارب
هبت واقفه وقالت
ساره ماما خلى فاطمه معاكى النهارده النهارده عيد ميلاد امير وحابه اعمله مفاجئه ونقضى اليوم بره
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
دلال سبيها يا حبيبتى ومتشغليش بالك بيها ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض يا بنتى
اقتربت منها وقبلت رأسها وقالت
ساره ويخليكى لينا يا حبيبتى
ثم قبلت رأس طفلتها وقالت
متتعبيش تيته واسمعى كلامها ماشى
وصعدت غرفتها بدلت ملابسها وارسلت رساله إلى امير وأغلقت الهاتف الخاص بها وابتسمت بمكر
هبطت من الاعلى وصعدت السياره الخاصه بها واتجهت إلى إحدى الفنادق وحجزت غرفه لهم وصعدت بها
مر وقت وسمعت صوت طرقات على الباب نظرت بالمراه على انعكاسها لتتأكد من مظهرها الاخير ارسلت قبله لنفسها بالهواء وقالت
عسل يا بت يا سوسو
وركضت بأتجاه الباب وفتحته وتكلمت سريعا وقالت
غمض عينك
تعالت ضحكاته وأغلق عينه ودلف إلى الداخل
أغلقت الباب ووقفت امامه وقالت بخجل
فتح
بقى
امير ايه الجمال والحلاوة دى فيه حد يخض حد كده برضه افرضى قلبى وقف عليا من شدة الجمال ده كان ايه هيحصل دلوقتى
ابتسمت بخجل وقالت
ساره بس يا غلس اتلم متكسفنيش بقى
ثم ابتعدت عنه واتجهت إلى الطاوله وأخذت شئ من عليه وقالت بحب
كل سنه وانت طيب عقبال مليون سنه يارب
أخذ منها الهديه ونظر لها وقال بأعجاب
امير وانتى طيبه وماليه كل حياتى ربنا يخليكم ليا يارب
نظرت له بسعاده وقالت بتساؤل
ساره ايه رأيك فى الهديه بتاعتى
ارتدت ساعة اليد ونظر بها بأعجاب وقال
امير تحفه الماركه المفضله عندى بحبك اوى ربنا يقدرنى واقدر اسعدك وارسم الابتسامه على شفايفك يارب
ثم اقترب اكثر لها وقال بصوت هامس
احسن حاجه عملتيها انك سيبتى فاطمه مع ماما علشان نكون براحتنا النهارده
واحشتينى اوى على فكره
وبدأوا يسبحوا فى نهر العشق والغرام.
النهايه
تمت بحمد الله
بقلمى دودو محمد