رواية راائعة للكاتبة دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( اللحن الأثيري )
راجل انزل هنا تعالى خلص عليا وريحنى من القرف ده كفايه بقى كفايه
وفى ذلك الوقت انفتح الباب جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق.........
........................................................
الجزء الخامس
جحظت اثير عيناها پصدمه عندما وجدت الباب ينفتح وتظهر منه والدتها لم تستطيع تصديق نفسها ركضت إليها وحركت يدها المرتعشه على وجهها وقالت بدموع
احتضنتها والدتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
واحشتينى اوى يا ضى عينيا
تمسكت بها بقوه وتكلمت بصعوبه
ماما حبيبتى أنا كنت هتجنن عليكى اوى والله انتى ازاى جيتى هنا وعرفتى مكانى ازاى
ابتعدت عن حضنها ونظرت لها بدموع وقالت
فيه رجاله جات خبطت عليا وقالتلى أنهم يعرفوا مكانك وهيخدونى عندك اول ما قالوا ليا كده نزلت أجرى معاهم وجيتلك على طول
يااااااااه يا ماما واحشتينى اوى خلينى كده فى حضنك متبعدنيش ثانيه واحده عنه
وفى ذلك الوقت سمعت صوت صفوان وهو يقول لها
ايه رأيك فى المفاجئه دى
ابتعدت عن حضڼ والدتها ونظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت هادئ
وانا جايبلك امك هنا علشان تبعدى عنى وتسبينى !
نظرت له پصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ها ا ا انت قصدك ايه
نظر بعينيها وقال بحب
بحبك
نظرت له ببلاها وقالت
ها ا ا انت قولت ايه
ابتسم لها وقال بصوت هادئ
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
لا لا لا اكيد دى تهيؤات ده مش حقيقى
ابتسمت على كلمات ابنتها وقالت بتوضيح
لا حقيقى يا بنتى وطلب ايدك منى
نظرت إلى والدتها پصدمه وقالت
نعم طلب ايدى منك! طيب ازاى انتى عارفه مين ده ! ده اللى خطفنى هنا خطفنى علشان شوفته وهو بېقتل واحد وكان ناوى يخلص عليا أنا واخته
قالى وفهمنى كل حاجه يا اثير
ابتسمت لها بتهكم وقالت
ولما عرفتى أنه قاټل ايه رأيك فيه اوافق برضه أن اتجوزه
تكلمت بتوضيح وقالت
ومين قالك أنه قاټل يا بنتى!
نظرت لها بأستغراب واجابتها پغضب وقالت
بقولك أنا شوفته بعيونى دول يا ماما وهو بېقتل حبيب اخته ولما عرف أن شوفتهم جابنى هنا ومن ساعتها وانا محپوسه فى المكان ده
بس ده مش صح يا بنتى هو مقتلش حد
تكلمت پغضب وقالت
يا ماما والله العظيم أنا شوفته صدقينى ده واحد كداب
اقترب منها وأمسك يدها بحب وقال بتوضيح
يا اثير اسمعينى للآخر اليوم اللى انتى شوفتيتى فيه ده انا فعلا كنت ماسك سلاح فى ايدى وصحيح ضړبت عليه رصاص بس ضړبته فى رجله لانه كان رافض يصلح غلطته ويتجوز اختى كان بيستغلها علشان يقضى معاها يومين حلوين وياخد منها فلوس وبعد كده يخلع ولما عملت فيه كده وانتى شوفتى اللى حصل واخدك معايا فى العربيه الرجاله بتاعتى اخدوه واتعالج ومحبوس فى المخزن بتاعى دلوقتى لو حابه تشوفيه بعينك تعالى اوريه ليكى
تهللت اساريرها بسعاده واقتربت منه وقالت بعدم تصديق رضوى
بجد يا صفوان يعنى امير لسه عايش !
نظر لها بضيق واومئ رأسه بالتأكيد وقال
ايوه لسه عايش ومرمى رميت الكلاب فى المخزن وامبارح بس وافق أنه يصلح غلطته ويتجوزك بسببك انتى كنت بتحايل على حيوان زى ده علشان يصلح غلطته
نظرت له بأسف والدموع انهمرت منها وقالت
انا اسفه يا صفوان ارجوك سامحنى
تكلمت سريعا وقالت پغضب
وافرض ان كلامك صح ومش كداب ليه خطفتنى رمينى هنا ليه طول الوقت ده وكنت عايز تعمل فيا كده ليه لما اخدنى اوضك
ابتسم لها بحب وقال
اولا انا مكنتش ناوى ألمسك أنا بس كنت پهددك مش اكتر ثانيا أنا خطڤتك علشان مصدقتش نفسى لما شوفتك قصادى أنا من اول مره شوفتك فيها فى الكافيه اللى شغاله فيه خطفتى قلبى كنت باجى كل يوم عندك علشان اشوفك وبس رغم انك عمرك ما بصيتى ليا ولا شوفتينى لما لاقيتك قدامى اخدك معايا وحطيتك هنا وكنت طول الوقت قاعد قصاد الشاشه اشوفك واتابعك من الكاميرا كنت بټعذب من كرهك ليا ونفورك منى ولما اغمى عليكى فى الحمام واتكلمت معاكى شوفت كرهك ده فى عيونك وده جننى وعصبنى علشان كده شيلت