رواية راائعة للكاتبة دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( اللحن الأثيري )
المحلول من ايدك بالطريقه دى بس طول الليل كنت قاعد اتابعك وانا قلقان عليكى ومقهور من اللى عملته فيكى بس لاقيت نفسي أن خلاص مش قادر استحمل كرهك ده بعت رجالتى جابوا امك وحكيت ليها كل ده وهى حست بصدق كلامى ووعدتنى أنها هتقنعك انك توافقى بس انا مش عايز اكون مڠصوب عليكى عايزك توافقى عليا برضاكى وبأقتناع يا اثير
ب ب بس انا مش موافقه عليك يا صفوان ولو انت صادق فى كلامك وبتحبنى بجد سيبنى أنا وماما نمشى من هنا
نظر لها بترجى وقال
ارجوكى يا اثير وافقى أنا بحبك والله العظيم بعشقك انتى البنت الوحيده اللى خطفت قلبى بأحترامها ورقتها
تكلمت بتوتر وقالت
ل ل لو سمحت ارجوك سيبنى اخد ماما ونمشى من هنا انا كده تحت ضغط و و ومش هعرف اخد قرار
ماشى يا اثير هخلى السواق يوصلكم لحد البيت بس اوعدينى انك مش هتحرمينى منك بعد ما لاقيتك
نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت إلى والدتها وقالت
ي ي يلا بينا يا ماما
ظل يتابعها بنظراته العاشقه ثم أخذ نفس عميق وهبط معها إلى الأسفل وأمر السائق أن يصلهم إلى المنزل الخاص بهم ثم اقترب منها وأمسك يدها وقال
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
م م ماشى عن اذنك
وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وجلست بجوارها والدتها وبدأت تتحرك بهم نظرت من خلف النافذه على صفوان وهو ظل ينظر لها حتى اختفت من أمام نظره تنهدت بحزن شديد ودلف إلى الداخل
مالك يا ماما ساكته ليه
تنهدت بضيق وقالت
علشان مش حابه اللى انتى عملتيه يا بنتى الراجل بيحبك وشاريكى ليه ترفضيه وتكسرى قلبه بالشكل ده
زفرت بضيق وقالت بصوت مخټنق
علشان أنا مش مستعده اتجوز واحد لمجرد أنه بيحبنى وعايزنى لازم اكون ببادله نفس المشاعر دى وانا كنت راسمه ليه صوره وحشه ومش فى يوم وليله هغيرها بسهوله كده انا لازم اخد وقتى وافكر فى الموضوع كويس اوى قبل ما أقوله قرارى
ربنا يسعد قلبك يا بنتى ولو فيه الخير ربنا يقربه ليكى ولو فيه الشړ ربنا يبعده عنك يارب
وضعت رأسها على صدر والدتها واحاطتها بذراعيها وقالت بحب
واحشتينى اووووى يا ماما اوى انا بحبك
قبلت رأسها بحب وقالت
وانتى واحشتينى اوى يا قلب امك ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا ضى عيونى .
الجزء الاخير
مر عدة أشهر لم تعطى اثير جوابها النهائى لصفوان عادت مره اخرى إلى العمل بنفس المقهى ويوميا يذهب صفوان حتى يراها ويتحدث معها لكن دون جدوى وفى ذات يوم ذهب لها بعد انتهاء العمل وقف أمامها وقال بضيق
واخرت اللى احنا فيه ده ايه يا اثير بقالى كام شهر متقدم ليكى وانتى تقولى لسه بفكر انتى اخد وقت كبير اوى انا كل يوم بټعذب من بعدك عنى حتى فى فرح اختى رضوى كنت عامل شبه التايهه بدور عليكى فى وشوش كل الموجودين أنا بقيت شبه المچنون طول الليل والنهار بشغل الفيديوهات بتاعتك اللى كنت بسجلها ليكى بالكاميرا وانتى عندى قوليلى اعمل ايه تانى علشان اثبتلك حبى ليكى
نظرت له بتوتر وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
ا ا انا قولتلك ل ل لسه بفكر يا صفوان ب ب بلاش تضغط عليا انت يوميا بتيجى ليا الشغل وبتتكلم فى نفس الموضوع مش مدينى مساحتى اللى افكر فيها براحتى
اقترب اكثر لها وقال بحب
كل ده يا اثير بتفكرى حرام عليكى والله انتى كده بتعذبينى طيب انتى تعرفى أن اللى فى بطن رضوى بنت وقالتلى أنها هتسميها اثير من كتر حبنا فيكى
نظرت إلى الأرض وقالت بتوتر
م م معلش ا ا ادينى وقت تانى وبلاش طريقتك دى بلاش تبقى محاصرنى طول الوقت
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
ماشى يا اثير هديكى وقتك ومساحتك بس ارجوكى بلاش بعد كل كده تكسرى قلبى علشان وقتها مش