الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( اللحن الأثيري )

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


لوحدى
جحظت عيناها پصدمه عندما علمت أن والدته كفيفه لا ترى ظلت تتابعهم بأستغراب
تكلمت والدته بترجى وقالت 
وغلاوتى عندك يا صفوان تسامح اختك انت طول عمرك حنين عليها ايه حصلك بس
صك على سنانه بنفاذ صبر وقال 
علشان خاطرى قفلى على الموضوع ده يا أمى وانسي إن كان عندك بنت اسمها رضوى من اساسه
ثم هتف بصوت صاخب قائلا 

نعمه يا نعمه تعالى خدى الست هانم
أتت الخادمه وأخذت والدته وهبطت إلى الأسفل
اغلق الباب پغضب واستدار إلى الخلف ونظر إلى اثير والشرار يتطاير من عينه
عندما رأته ينظر إليها ركضت سريعا دلفة المرحاض وأغلقت الباب بأحكام خلفها واسندت ظهرها عليه وظلت تبكى
ارتسمت بسمه على ثغره واتجه إلى فراشه تمدت عليه وقال بصوت مرتفع 
تصبحى على خير
واغلق عينه
ظلت حبيسة داخل المرحاض حتى شعرت بهدوء فتحت الباب ثقب صغير ونظرت منه على صفوان وجدته ذهب إلى النوم تحركت ببطئ شديد إلى الخارج واتجهت إلى الباب وجدته مغلق بأحكام زفرت بضيق وجلست على الأريكة پغضب شديد وأغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت إلى سبات عميق
عندما شعر بسكونها بالمكان فتح عينه ونظر لها وهى نائمه ابتسم بحب ونهض وضع عليها الغطاء وحرك يده على رأسها بحنو وعاد مره اخرى على فراشه وظل يتابعها وهى نائمه حتى غفت عينه هو الآخر .
................................................................
باليوم التالى
حركت اثير رأسها پألم شديد فتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها وجدت صفوان نائم أمامها على السرير زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر 
ياربى بقى امته هصحى من ام الکابوس ده
وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها 
عمرك ما هتصحى منه لأن من الاخر ده واقع مش كابوس يا حلوه
نظرت له پغضب ونهضت من على الأريكة عقدة ذراعيها على صدرها وقالت 
ممكن بقى تودينى الاوضه التانيه عند رضوى
اومئ رأسه بالموافقه ونهض من على فراشه وقال وهو يتجه إلى المرحاض 
هخلص واخدك عندها
ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه
نظرت إلى أثره بأستغراب وقالت 
غريبه اول ما مره يسمع كلامى على طول كده 
وجلست على الأريكة تنتظر خروجه وبعد وقت خرج صفوان وأخذها معه واتجه إلى غرفة رضوى وادخلها عندها
نظرت له بضيق وقالت 
شكرا وياريت متورنيش وشك فى الاوضه هنا تانى
ظل ينظر لها ثم نظر إلى شقيقته وخرج واغلق الباب خلفه
احتضنتهارضوي بقلق وقالت 
صفوان عمل معاكى ايه واخدك فين امبارح
زفرت بضيق وقالت 
ولا حاجه اخدنى عنده الاوضه وحاول ېتهجم عليا بس امك جات فى الوقت المناسب وانقذتنى منه وهربت منه على الحمام
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق
صفوان ېتهجم عليكى!! مستحيل طبعا اخويا يعمل كده انا متأكده أنه كان بيحاول يهددك بس لكن مستحيل يعمل حاجه زى كده
ابتسمت بتهكم وقالت بنفاذ صبر 
اموت واعرف ايه الثقه الزياده دى عندك فى اخوكى ده واحد مچرم يا بنتى انتى مش شايفه عامل فين ايه
ثم تذكرت الكاميرات المتواجدة بالمكان ظلت تبحث بعينيها عليهم حتى رأتهم نهضت پغضب وأخذت قطعه قماش ووضعتهم عليهم
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
انتى بتعملى ايه يا اثير
اجابتها پغضب وقالت 
بغطى الكاميرات اللى اخوكى بيراقبنا منها طول الوقت
ثم جلست مره اخرى وقالت 
هو انتى مامتك كفيفه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ايوه واحشتنى اوى ونفسي اشوفها
تنهدت بضيق وقالت بصوت مخټنق 
على الأقل مامتك معاكى فى نفس المكان وعارفه مكانك إنما أنا أمى بعيده عنى وتلاقيها ھتموت من القلق عليا واحشتنى اوى نفسي اترمى فى حضنها وافضل اعيط
ربت على يدها بحنو وقالت 
معلش يا حبيبتى ربنا يهدى صفوان ويسيبك قريب إن شاءالله
ابتسمت بحزن وقالت بصوت مخټنق
ان شاءالله يا حبيبتى ويهديه عليكى وتشوفى البيبى وتفرحى بى يارب
حركت يدها على بطنها وقالت بتمنى 
يارب يا اثير يارب.
..................................................................
مر عدة ايام
ظلت اثير حبيسه الغرفه هى ورضوى يتحدثون حتى يمر الوقت عليهم وفى يوم تكلمت پغضب وقالت بنفاذ صبر 
انا عايزه اعرف اخرت اللى احنا فيه ده ايه لو ھيموتنا يموتنا بدل الرميه دى انا زهقت وانا مستنيه يتنفذ فيا حكم الاعډام كل يوم
ربت على ظهرها بحنو وقالت 
اهدى يا اثير علشان خاطرى
دفعت يدها بعيد عنها وقالت پغضب 
بلا اهدا بلا زفت أنا خلاص جيبت اخرى
ثم نهضت واتجهت إلى الباب وطرقت عليه بقوه وقالت 
انت يا زفت افتح الباب ده حالا أنا عايزه اعرف نهاية اللى احنا فيه ده ايه
ثم تحركت مره اخرى ووقفت امام الكاميرا وقالت پغضب 
لو
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات