رواية الفلاحة بقلم منال عباس الفصل الحادي عشر... ( كاس الغرام )
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كاس_الغرام. بقلم منال_عباس
البارت الحادى عشر
فى المشرحة يقف اسد فى انتظار خروج المټوفي من المشرحة وقلبه يرفض أن يرى غرامه بهذا الشكل
يقوم الطبيب بإخراجها لينظر اسد بذهول عن بعد وقلبه يطلق صړخة مدويه ...كيف ومتى حدث ذلك
انها نفس الملابس التى كانت ترتديها غرام اخر يوم رآها فيه ...
اقترب اكثر ودموعه تنهمر فكان شعر تلك الفتاة ..ويغطى وجهها ..بقلم منال عباس
فرك عينيه وهو يقول بفرحة العاشق
لا مش هى ..دى مش غرام ..دى هدومها فعلا ...لكن مش هى وخر ساجدا لله وشاكرا لسلامه حبيبته ..
واستاذن منهم وقرر الذهاب للاطمئنان على والده ثم عودته الى الاسكندريه لاستكمال عمله
عند لؤى
يصل لؤى أمام المستشفى
ويتصل على سعيد عمه ليخبره بمكان هايدى وأنها خرجت من العمليات إلى حجرة الافاقه ولا زالت تحت تأثير البنج ...
وبعد دقائق وصل إلى سعيد
لؤى بلهفه طمنى يا عمى يا هايدى عامله ايه دلوقت
سعيد لسه ما فقتش من البنج
لؤى ايه اللى حصل بالظبط
يقص سعيد كل شئ وما حدث لها فى هذا اليوم ...
لؤى پصدمه يعنى هايدى مش بنتك !!!
سعيد لا يا لؤى ..هايدى بنتى ..ومن دمى ...
سعيد انا ماكنتش مرتاح مع مديحة
بس الشيطان والفلوس غوتنى انى اكمل معاها ..بس وقتها روحت اتجوزت ليلى فى السر وليلى حملت بسرعه ......وفى يوم لقيت مديحة بتقولى بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
مديحة انا مش معقول اطلع من المولود بلا حمص ...انا فكرت كتير وقررت أننا نتبنى بنت علشان تتجوز اسد ابن اخويا وبالتالى نقدر نحط أيدينا على العز دا كله ..
ويشاء ربنا أن ليلى تولد بنت ولد توأم ...
وقتها عرفتها أن البنت واتولدت مېته
واخدتها ..ورجعت بيها على مديحة وعرفتها أنها من الملجأ ..
ماكنتش عايز تعرف الحقيقه علشان تعاملها احسن معامله وبنتى اتربت احسن تربيه ..بقلم منال عباس
بس الحيوان اللى كان معاها ..كان عايز يخلص منى ..وهايدى وقفت امامى وخدت الړصاصه بدل منى
دا عقاپ ربنا ليا ..أن بنتى اللى من لحمى ودمى تروح بسبب افعالى ...
لؤى الحمد لله انك روحت فى الوقت المناسب ..وان شاء الله تقوم هايدى بالسلامه...
دخلت البنك وحولت كل أرصدتها إلى دولار
ذهبت للمطار وسافرت إلى لوس انجلوس
فهى تخاف أن يتم القبض عليها ..
مديحة وهى فى الطائرة ايه اللى