الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة هدير دودو مكتملة لجميع فصول... ( حبي حطم غرورها ) كاملة

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الواحد دماغه باظت اول ما شافتك
مازن بغيظ بقا كدة يا كارمن ثم قال و هو يمثل الندم لكى يجاريها في الحديث و قال كارمن انا اسف بجد انا ندمت على اللي عملته فيكي و اكيد الصدفة دي جاية من عند ربنا عشان نتقابل و اعتذر لك حقيقي انا ندمت و اكتشفت اني بحبك و انك متستاهليش الڤضيحة اللي انا عملتهالك دي فحقيقي انا اسف و اكتشفت ان انا لسة بحبك بجد 

كارمن و هي تنظر اليه باحتقار و سخرية ثم قالت والله اسفك لنفسك انا مليش دعوة انت عملت فيا معروف ... اما بالنسبة للحب فانا و لا حتى انت كنا بنحب بعض اصلا
عند يوسف قال لهند بأخوية ياريت يا هند تكوني فهمتي بجد لو بيحبك هيجيلك و لو مش بيحبك يبقى تحاولى تنسيه احسنلك ... 
قاطعته هند و هي تنظر الى مكان مازن و كارمن ثم قالت و هي تشير اليهم الحق يا يوسف مش دي كارمن مراتك و دة خطيبها القديم تقريبا هي بتعمل ايه معاه 
نظر بوسف الى مكان ما اشارت له فوجدها هي كارمن و لكنها كانت تهم بالذهاب و وجد بالفعل مازن جلس مكانه 
خرجت كارمن و اوقفت سيارة اجرة ثم قامت بالاتصال على شقيقتها التي اخبرتها انها ذهبت الى الدكتور و اول ما يرجعوا سوف تصعد اليها 
عند يوسف اتجه الى مازن و كان الڠضب يتطاير من من عينيه ثم قال له بقسۏة و جمود كارمن كانت بتعمل ايه هنا... 
ابتسم مازن باستفزاز ثم قال بسخرية ايه دة هو انت متعرفش انك مغفل يلا كدة كدة كارمن حبيبتي كانت ناوية تطلق منك بس مش لاقيه السبب اللي يخليك تسيبها و ترجعلي تاني اصلها بتحبني لا مش بس بتحبني دي بتعشقني و انت بتمثل عليك بقا الحب اصلا هي مش بتحبك و هتتجوزن... 
قاطعه يوسف بلكمة قوية جدا اوقعته و سالت الډماء من انفه فتوجه بعض الناس حولهم 
قام مازن ثم قال له باستفزاز ايه هي الحقيقة بتضايقك للدرجة دي قولتلك ان كارمن حبيبتي و على طول بينا مكالمات و رسايل اصلا انت اللي مش حاسس بحاجة دي حاجة مش زمبي بقا 
كاد يوسف ان يضربه مرة اخرى الى ان الناس منعوه ثم قال له يوسف برفض للفكرة انت كذاب اصلا كارمن استحالة تعمل حااجة زي دي انا واثق فيها و يمكن اكتر ما بثق في نفسي 
ضحك مازن بسخرية شديدة عليه ثم قام بالخروج من الكافيه متجها الى سيارته اما هند فكانت تنظر له بغيظ فهو كيف ان يثق بها بالرغم من انه رأها بعينه فكانت تتمنى ان تلحق بهم قبل ان تمشي كارمن ثم اتجهت الى يوسف و قالت خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتحوز واحدة زي دي.. انت تستحق واحدة محترمة افضل و احسن منها...
اتجهت هند الى يوسف ثم قالت بخبث خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن دي و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتجوز واحدة زي دي.. انت تستاهل واحدة افضل احسنلك طلقها ... 
نظر لها يوسف نظرة اخرستها ثم قال بحدة و صوت قوى عكس ما بداخله من ڼار اخرسي يا هند متنسيش انت بتتكلمي على مين كارمن مراتي و انا واثق فيها اكيد الواد دة كداب انا واثق من كدة 
شعرت هند بغيظ ثم قالت اذا كنا احنا شايفينها بعنينا و هي خارجة من هنا و كانت قاعدة معاه .. سوري يا يوسف انت مش عاوز تعترف و بتضحك على نفسك بأي كلمة ... 
قاطعها يوسف بحدة ثم قال اخرسي .. اخرسي يا هند لو مش عاوزاني اخسرك حالا انا بنفسي 
صمتت هند و هي تشعر بالغيظ من دفاعه عن كارمن بتلك الطريقة ثم قالت له ممكن معلش يا يوسف توصلني لغاية البيت عشان مش هعر.. 
قطعها يوسف بحدة و جمود قائلا بأمر اركبي بالرغم من انه يتمنى ان يذهب الي بيته 
ركبت هند ثم قالت متسائلة يوسف
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات