الفصل الثامن من رواية الفلاحة حصري بقلم منال عباس
من هذا ..
عند مديحة
مديحة يلا يا هايدى مفيش وقت لازم نوصل اسكندريه النهارده
هايدى ليه يا مامى الاستعجال دا ..ثم انا لسه هكلم سامر وأعرفه
مديحة بتحذير اياكى يا هايدى تعرفى حد انتى فاهمه
هايدى هو فى ايه ..انا مش فاهمه حاجه ..
مديحة لما نوصل هعرفك كل حاجه المهم دوسي بنزين شويه
مديحة مش مهم ..تخطيها المهم نوصل ...بقلم منال عباس
عند اسد
حمل حقيبته وهو يشعر أنه مشوش فاقد التركيز ونزل إلى الأسفل ودع والده وغادر هو الآخر وقاد سيارته إلى القسم
فى القسم
اللواء حسان كويس اسد وصل دلوقتى
القي اسد التحية على الجميع
وجلس ليخبرهم اللواء حسان بالمهمه المطلوبه منهم
مستحيل يكون لؤى ...
اللواء حسان هو بالفعل مش لؤى ...دا الموظف المسئول عن استلام الصفقه
بس واضح أن فى حد وراه بيحركه ..
الافضل للجميع أن المأموريه تتم فى سريه تامه لان لو حد من المهربين عرف ممكن يلغى الصفقه وبكدا يبقي ما عملناش حاجه ..
بطريقتنا قدرنا نخليها توصل متأخر يومين على ما نوصل احنا ونقدر نرتب امورنا
وفى المينا هنأخرها يوم كمان على ما نفتش البضاعه
اسد تمام فهمتك ...
اللواء حسان يبقي يلا بينا ...على بركه الله ...بقلم منال عباس
وتحركوا جميعا للسفر الى الاسكندريه ..
عند مديحة
مديحة انا كلها ساعتين واوصل اسكندريه عايزاك تجيلى على العنوان دا ..
الطرف الآخر تمام يا هانم هكون فى انتظارك ...
عند غرام
تحضر أوراقها وتكمل روايتها فقد كتبت الكثير من فصول الروايه ويبقي الفصل الأخير فهى فى حيرة من أخذ القرار فى النهايه
هل ستسامح البطله البطل لتبدأ حياتهم ..ام تناضل من أجل كرامتها
ظلت تكتب وتمزق الاوراق ..فلا أول مرة يعصيها القلم ..دائما النهايات سعيده ولكن هذه المرة دونت كم المرار الذى تذوقته من كأس الغرام
يجعلها ترفض النهايه السعيدة لتبقي النهايه مفتوحة. بالنسبه إليها إلى أن تصل إلى قرار يغير مجرى الأحداث ...
أغلقت دفاتيرها ودخلت إلى سريرها لتغط فى نوم عميق
غرام جدو حبيبي ..انت عايش
عصام ايوا يا غرام عايش هنا وأشار إلى قلبها ..
غرام انا اتبهدلت من بعدك اوووى يا جدو ..
عصام انا عودتك على ايه يا غرام
صبرا جميلا ...ديما ردديها زى ما عودتك يا حبيبتي ..
وبدأ يظهر دخان كثيف
غرام جدو ايه الدخان دا ..وحضرتك رايح فين
عصام ما تقلقيش كلنا حواليكى انا وجدتك وباباكى ومامتك ...بس شدى حيلك واثبتى الحقيقه ...يا غرام
الحقيقه هى اللى هتنور طريقك يا بنتى ...أميرة مظلومه وبرائتها بين ايديكى ...
غرام پبكاء جدو