الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

بحدة وقالت 
مش اولادي اللي عملوا لوحدهم ...أنت كمان مشتركة في الچريمة دي....خالد مضربكيش على ايدك عشان تهربي معاه ...ويعقوب مش أجبرك على حاجة ...وأنا متخليتش عنك...بالعكس أنا وقفت معاكي للآخر ...دخلتك بيتي وكنت ناوية اجوزك ابني رغم اللي عملتيه في يعقوب ...لكن انت خو نتيني ...وانا الحمدلله مليش ذنب في اللي حصلك ...أنت اللي عملتي في نفسك كده ...وانا مقدرش اساعدك اكتر من كده ....والدتك هتيجي دلوقتي وانا مفيش داعي افضل هنا اكتر من كده ....
ثم تركتها منها رة وذهبت !!!
بعد قليل 
ايه اللي أنت عملتيه ده يا مها !
قالها مصطفى ما أن ولجت مها إلى القصر بتعب ....بعد الساعات الطويلة التي قضتها بالمشفى ...كان جسدها منهك لدرجة أنها غير قادرة على الجدال مع مصطفى ....بعد فقدان جوليا لوعيها طلبت من جود أن يأخذ وتين ويبتعد بها بينما خالد هو من ساعدها بنقل جوليا إلى المشفى ثم أخبرها أنه سيعيش مع صافي بشقته التي اشتراها من قبل وأنه لا يريد شئ من والده ... 
نظرت مها ببرود الى زوجها وقالت 
خليني ارتاح الأول وبعدين نتكلم !!
ترتاحي فين يا هانم بعد ما خر بتي الدنيا ...بسببك يعقوب مڼهار في اوضته ...أنت جوزتي وتين لأبن اختك !
رفعت رأسها وقالت بشجاعة
ايوة يا مصطفى أنا اللي جوزت وتين لجود...جوزتها لإنسان واثقة انه هيصونها...مش واحد بيتسر مح مع أختها وقدام عينيها ....واحد هيتجوزها عشان يستغلها وعشان تكملوا مسرحيتكم الحمضانة انت وابنك ...ولا فاكرني مش فاهمة ليه خليت يعقوب يتقدم لوتين ....
أنا خسړت الانتخابات لو مش عارفة يعني !!
لا يا اخويا عارفة ..عارفة انك خس رتها بس ده مينفيش أنك خليت ابنك يتقدم لها
عشان الانتخابات وتكسب رضا الناس عليك ...بس سبحان الله كل خططك ف شلت ...
فش لت بسبب ابنك العاق ...خالد اللي د مرنا كلنا ...بس انا هعرف اوريه كويس ...لما يشوف كل ثروتي هتبقى ليعقوب وهو هيعيش ذ ليل كده مش لاقي الأكل حتى هيندم على اللي عمله ....
نظرت إليه مها بكره ....لصډمتها كانت المرة الأولى التي تشعر بكل هذا الكر ه نحوه ....ولم تقل له سوى 
طلقني يا مصطفى ...أنا مش عايزة أعيش معاك .!!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل التاسع والعشرونأريد قلبك 
وتشابهت أنت وقهوتي بالمرارة والإدمان !
....
متسبنيش ...متسبنيش يا مها 
قالها مصطفى بصوت منها ر وهو يحاول أن يمنعها من الذهاب ...ولكن مها كانت مصرة على الذهاب ...هي بالفعل كر هته...لقد أتى قرارها متأخرا...لن تشارك في ظل م خالد أكثر من هذا ....
هو يحاول أن يمسك حقيبتها إلا أنها دفعت كفه وهي تصر خ به 
خلاص كفاية يا مصطفى ...اللي بيننا انتهى ....انت قررت تكون ظا لم وانا قررت اني مفضلش معاك اكتر من كده ...كفاية كده ...سكت كتير على معاملتك لخالد ...كنت بشوفك بټحطم فيه واسكت....بشوفك بتفضل يعقوب عليه ومبتكلمش ...بتقول عليه فاشل وتهينه في اي فرصة ...بتستغل اي اجتماع لينا مع بعض عشان تقولنا قد ايه هو فا شل ومش نافع ...ورغم كده كنت بسكت ...بسكت عشان مش عايزة ازعلك ...بس لا ..أنا المرة دي مش هسكت ...المرة دي مش هظ لم ابني ...خالد غلط غلطة كبيرة صحيح بس غل طه ده بسببك انت وابنك ....انتوا اللي عملتوا فيه كده ....
تهدج صوتها بفعل البكاء وقالت 
وأنا مشتركة معاكم في الغلط ده يا مصطفى ...وهصلح غلطي ...عيش انت مع ابنك المفضل في البيت الكبير ده وانا همشي واعيش مع ابني ...هديله الحب اللي انت رفضت تديهوله...ههتم بيه واعوضه عن كل اللي عاشه معاك....سلام يا مصطفى وياريت ورقة طلاقي توصلي في اقرب وقت ...
ثم غادرت الغرفة وهي تحمل حقيبتها ولكنها توقفت فجأة وهي ترى يعقوب أمامها 
أنا مش مصدق انك هتسيبي البيت عشان الفا شل ده يا ماما ....
وكان ردها عليه هي صڤعة ...صڤعة أتت متأخرة ...وقالت من بين اسنانها وهي ترى وجهه 
انت مش احسن منه ...انت فا شل كمان يا يعقوب ...خسړت وتين وهتندم على خسارتك ليها وهتشوف ...في الأيام اللي جاية لما تشوفها مبسوطة مع جود هتتمنى أن الأيام ترجع ومتعملش اللي عملته ....
ثم تركته وغادرت ..غادرت القصر الذي عاشت به اجمل ايام حياتها مع حبها الأوحد مصطفى !!!!
...............
دخل الغرفة ليتوقف مكانه وهو يجدها نائمة بسلام ...شعرها الرائع يغمر الوسادة تنهد خالد وهو يتذكر حديثها الليلة السابقة الذي حطم قلبه ...
...
احنا اتفقنا يا خالد ...جوازنا مؤقت ...يعني لا هو حقيقي ولا هيكون ...
قالتها صافي بإرتباك وهي تنظر إليه ...ترى وقع كلماتها عليه ....وبالفعل وهي ترى الأ لم يظلل عينيه ....
بس أنا بحبك ...بحبك ..أنا كنت فاكر اني مش هقدر احب اي ست غير ماما....كنت فاكر اني اقدر اسيطر على قلبي بس معاكي يا صافي مهما حاولت مبقدرش لا اسيطر على قلبي ولا على عينيا اللي بتدور عليكي في كل مكان ...
ابتلعت ريقها وقالت
بس
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات