الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

....
ثم جلست على الأر يكة وهي ما زالت تشد خصلات شعرها وقالت
أنا بجد مش مصدقة ...مش مصدقة ...ازاي ده يحصل ...ازاي قدرت تأثر عليه يا ماما ...معقول يعقوب بطل يحبني ...معقول !!!...لا ده مستحيل ...يعقوب بيحبني ...بيحبني أنا وبس ....
يا شيخة اتنيلي بيحبك ايه بس !!!ده هو حتى رفض يطلع هنا وياخد ابو اللي ما تتس مى وبعت الحراس بتوعه...خلاص انسي يا ماما بقا من نصيب المشو هة !!!
لمعت عيني جوليا بحق د وقالت
لا يا أمي ده مستحيل ...مستحيل اسيبه ليها ...دي بتحلم !!!...أنا هروحله تاني !!!
في اليوم التالي ....في قصر مصطفى ...
وقفت أمام الحارس بكل صلابة وقالت
قول ليعقوب بيه اني مش هتحرك من المكان غير أما أقابله...يالا ...
بعد قليل ...
كانت تقف أمام البوابة تنتظر الحارس...كان التوتر يغزوها ...ماذا أن رفض مجددا ...كم ستقاوم وتجلس هنا حتى يوافق على لقاءها ...
أتى الحارس وقال
جوليا هانم يعقوب بيه مستنيكي...تقدري اتفضلي 
داخل المكتب المنزلي الذي يجلس به يعقوب .....ولجت جوليا إلى المكتب وهي ترتعش بتوتر بينما تنظر إلى عينيه الباردة ....ابتسم يعقوب بشراسة وقال 
أهلا باللي هربت مع اخويا يوم فرحنا ..يا ترى جاية هنا ليه...هو اخويا زهق منك بعد ما اخد اللي اخده يا حلوة ...
شهقت وقالت مدعية الصدمة 
أنت عارف اني مش ...
لا يا حبيبتي أنت ابو كده...أنا عارفة أخويا يا حبيبتي...وعارف أنه ميقدرش يحب حد ....هو بس اخد منك اللي هو عاوزه وقالك بالسلامة.....وهو ده تمامك أصلا ....أنت الجواز كتير عليكي !!
عضت شفتيها وهي تمنع نفسها من الاڼهيار بالبكاء وقالت
أنا ....أنا....
أنت جاية ليه دلوقتي !
عايزاك تسامحني ....
بالبساطة دي !
بكت وهي تقول 
صدقني يا يعقوب ...هعمل المستحيل عشان تسامحني ....بس ارجعلي ...ارجعلي 
تمام هسامحك بس بشرط!!!
قالها بقوة بيننا عينيه تلمع بقوة !!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل السادس عشراڼتقام 
هسامحك بس بشرط !
قال كلمته ليزداد الأمل داخلها ....لمعت عينيها بسعادة وقالت
اشرط زي ما أنت عايز ...أنا موافقة على كل شروطك....بس ترجعلي ...أنا بحبك اووي يا يعقوب ....بحبك اكتر مما تتخيل ....
ابتسم بسخرية وهو ينظر إليها ...كان ينظر إليها بإ حتقار....لم يتو قف عن حبها صحيح ...ولكن غض به كان المسيطر عليه ...وبقدر حبه لها كان غا ضب منها ويريد أن يؤ ذيها كما أذته ...ولكنه قرر الصبر ....
بس حاسس انك مش هتقدري على شروطي فانسحبي من دلوقتي افضل ...
لا لا أنا هوافق على كل شروطك....والله كل شروطك ...قول انت بس اللي عايزه وانا هعمله....
ابتسم برضا واتجه إلى المقعد المريح وجلس عليه وهو يضع ساق على ساق وينظر إليها ....كان يعجبه تلك الحالة التي هي بها ...تنظر إليه بتوسل ومستعدة لفعل أي شئ .....ولكنه سيعا قبها على ما فعلته به ...سيوريها عا قبة أن تنظر لرجل غيره ...
نرى نظراته عليها وهو يبحث عن اكثر الاسا ليب ساډية كي يتعامل معها ...
أر كعي على رجلك !!
قالها بقسۏة وعينيه الزرقاء تلمع ....ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتقول ايه !
ابتسم وقال
زي ما سمعتي يا حبيبتي لو عايزاني أسامحك ...انزلي على رجلك واترجيني أسامحك ..
..
طفرت الدموع من عينيها وقالت بصوت ضعيف 
لو عملت كده هتسامحني صح !
كان داخلها أمل كبير أن يغفر لها ....كانت تنظر له بأمل ولكن نظرات عينيه لم تكشف عن شئ ....كانت جوفاء....خالية تماما من المشاعر الا القسو ة ...لا شئ الا القسو ة بهما !!!!
هز كتفيه وقال
أنت وشطارتك بقا ....اتذ للي اكتر عشان اسامحك ...يمكن قلبي يحن ....بس اعملي ده بضمير ...زي ما كنت بتخد عيني بضمير يا جوليا !!!!
أطرقت برأسها أرضا وهي تنشج بالبكاء ...ولكن لم تجد أي مفر من أن تفعل هذا ...لذلك چثت على ركبتيها وهي تشهق بقوة وتقول 
سامحني ...عشان خاطري سامحني يا يعقوب ...أنا غل طت واستاهل العقا ب ...بس أرحمني ابوس ايديك....
للأسف غباءك اللي وصلك لده يا جوليا...دي نتيجة انك تسيبي الناجح وتحبي واحد فا شل ملوش اي مستقبل ...واحد كان عايش عالة على أبوه وعليا ....وتلاقيه دلوقتي عايش عالة على اي حد من أصحابه ولما يزهقوا منه وير موا هيجي يتذ للي زيك كده ....
رفع رأسه وقال
يالا اترجيني اكتر يا جوليا عشان اسامحك ...ولا شكلك مش عايزاني اسامحك ....
لا لا عايزاك تسامحني .....
ثم اقتربت منه وهي تسير على ركبتيها ...أمسكت حذاؤه وقبلته وهي تقول
ارجعلي ابوس إيديك يا يعقوب ...أنا بحبك ...
ابتسم يعقوب برضا وقال
ده اللي كنت بتمناه والله ....أنك تتذ لي زي الكلاب تحت رجلي وانا اقرر اسامحك ولا لا .... والجواب هنا لا يا حلوة .....
نظرت إليه پصدمة لينهض بقر ف ويقول وهو يدفعها 
انا مباخدش بواقي حد يا حبيبتي. 
ثم قب ض على شعرها بينما هي تصر خ بقو ة وخرج بها من المكتب ...كانت جوليا تبكي بأ لم وهي تحاول تخليص نفسها من قبضته. ...أتت والدته ووتين ونظروا إليه پصدمة وهي يمسك جوليا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات