السبت 23 نوفمبر 2024

سأفقد حظي ( عزة & شريف ) الجزء الثاني ( إسراء ابراهيم )

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثامن

دنيا بضيـ ـق لخلود اللي بتتغز*ل بزوجها قالت: سلام بقى يا حبيبتي عشان هقفل الباب، وقفلت قبل ما تسمع منها أي كلمة
وبصت بعصـ ـبية من خلود وكلامها، ولكن انصد*مت من اللي شافته
كان صادق واقف فاتح دراعه ليها بإبتسامة، وهى مش مصدقة
هز راسه ليها بمعنى قربي، وهى مستنتش لحظة، وكانت بين دراعه، وبدأت تعـ ـيط، وهى بتقول آسفة يا صادق والله دلوقتي ما في غيرك في قلبي
اللي فات راح من حياتي ومن قلبي ومفكرتش أخو*نك سامحني أرجوك أنت اللي في حياتي وهتفضل أنت اللي في قلبي لآخر العمر
كانت بتقول الكلام دا بعيـ ـاط، وهو بيطبطب عليها وبيقول: خلاص اهدي يا حبيبتي أنا مبقتش ز*علان ولا مضا*يق، ولما اتغيرت اليومين اللي فاتوا كان غصـ،ـب عني إني أشوف حبيبتي بتقول لحد تاني بتحبه، بصي خلاص اللي فات فات مش عايز أتكلم في القديم عشان مهما اتكلمنا كدا مش هنخلص من المشا*كل وكتر الكلام وتفتيح في اللي فات مش هيحل حاجة يبقى ننسى، ونبدأ من جديد

نبدأ صفحة جديدة وحياة جديدة بحبك وبحبي ليكي حياة مختلفة عن اللي فاتت
دنيا وهى بتهز راسها بفرحة قالت: تمام 
عند شريف قاعد مضا*يق، وبعدها دخل لوالدته المطبخ
قعد على أحد الكراسي فيه واتكلم: مش عارف أعمل إيه يا أمي والدتها مصرة إننا منرجعش لبعض
والدته من غير نت تبصله: أحسن والله دي لو بنتي مستحيل كنت أخليها ترجعلك ولا تشوف طيفها حتى
شريف بصد*مة: أنتِ معايا ولا ضد*ي
والدته: ضد*ك، ومع أمها، ويلا اطلع من وشي
شريف بيستوعب كلام والدته قال: ماما حبيبتي أنتِ امتى هتحني عليا
والدته: الله أعلم، اطلع بقى خليني أشوف ورايا إيه؟!
شريف: طب أغسلك المواعين يا حبيبتي، وتشوفيلي حل للموضوع دا
والله ند*مت يا ماما، وبجد تعبا*ن أوي ومحدش حاسس بيا، بقيت ز*علان طول الوقت حبيبتي مش معايا، طب لو مش عشاني يا ماما يبقى عشان عزه مش أنتِ بتحبيها ومتخليهاش تبعد عنك

والدته: أنا أصلا لو عايزه أشوفها هروح ليها، وأمها بتحبني وأنا على فكرة بطمن عليها كل شوية يعني بكلمهم مرتين ولا تلاتة في اليوم

شريف: أيوا قولي كدا، أنا بقى عرفت إيه الحكاية، وليه أم عزه معارضة رجوعي لعزه
وأنتم بقى مخططين مع بعض، وبتبعدونا مع بعض
والدته: امشي ياض من وشي تستاهل اللي بيجرالك، وأنت عرة كدا مش عارفه حبتك على إيه بلا خيـ ـبة

وخلصت غسيل مواعين، وطلعت، وهو وراها بيتحايل عليها
بقلم إسراء إبراهيم
شريف شوية وهيعـ ـيط: يا ماما يا قلبي كفاية بقى عذ*اب فيا وخليها بقى توافق نرجع لبعض
ووالدته مبتردش عليه
راح يبوس رجليها، وهى بعدته بسرعة، وبصتله دقيقة كدا، وقالت: قرب كدا
شريف قرب منها، وهى مسكته من ودانه وبتقول: صدقني يا شريف لو في يوم حاولت تز*علها تاني حتى لو على سبب تافه أو حتى هى اللي غلطا*نة، وقتها لا أنت ابني ولا أعرفك والكلام دا مفيهوش هزار
شريف وهو بيبوس إيدها: والله أبدًا صدقيني مستحيل أفكر بس أز*علها دي هى قلبي 
والدته: وكان فين كلامك دا وحبك دا وأنت رايح تحب غيرها خيـ ـبة عليك وعلى شكلك العر*ة
شريف: كنت غـ ـبي وأعـ ـمى، يلا بقى كلمي أمها وخليها ترفع عني الحـ ـظر بقى وترجع بنتها حبيبتي ليا
والدته بعو*جة بوق: ماشي ياخويا ما هو مبنعرفش قيمة النعمة اللي في إيدينا غير لما تروح مننا
شريف دخلت أوضته وهو مبسوط إن خلاص عزه هترجعله
في اليوم التالي شريف وهو بيفطر: هل يا أمي يا عسل هنروح امتى ليهم وأروح للمأذون عشان نشوف هنعمل إيه؟!
والدته: أنا كلمت والدتها وأقنعتها بصعو*بة
شريف: اها عارف أنا الإقناع أبو صعو*بة دا، وأنتم أصلا مخبزينها مع بعض
والدته: هتتلم ولا لأ؟!
شريف: اتلميت خلاص كملي يا حبيبتي
والدته: ووافقت بعد إلحاح كبير
شريف بفرحة: الحمد لله أخيرًا وحضن مامته
والدته كملت: بس عزه مش موافقة ترجعلك
شريف بعد عن حضنها ومسكها من كتفها وبص في عينها وقال: نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه؟!
يتبع....

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات