سأفقد حظي ( عزة & شريف ) الجزء الثاني ( إسراء ابراهيم )
الجزء الثاني
عزه بضيق: انسى يا شريف إننا نرجع لبعض تاني احنا
اطلـ ـقنا وكدا علاقتنا انتهت
شريف: لا منتهتش يا عزه وهترجعي ليا بالله عليكِ اديني فرصة واحدة
عزه بز.عيق: مفيش فرص أنت ضيعتها ويلا عشان هقفل الباب
وراحت تقفله، ولكن حط إيده عشان مينقفلش، ولكن كانت عزه أسرع ور.زعت الباب، وإيده اتز.نقت في الباب، وصر.خ من الأ.لم.
فتحت عزه الباب بخـ ـضة وقالت: حصل إيه؟!
شريف بأ.لم: كنتي هتقـ ـطعي إيدي يا مفتر.ية.
عزه: وأهي لسه ماسكة في دراعك يلا بقى شوف طريقك، وانسى إننا نرجع لبعض اللي بينا انتهى خلاص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف بصوت عالٍ: مش هيأس يا عزه، وهحاول بكل الطرق عشان أنتِ ليا وبس وأنتِ اللي بتملي حياتي وبتحليها، وهرجع تاني.
عزه بضيـ ـق: إيه شغل الهـ ـبل دا اومال لو كنا واخدين بعض على حب كان عمل إيه؟!
والدة عزه كانت بتنشف إيدها وقالت: إيه الز.عيق دا يا بنتي.
عزه: دا شريف يا ماما، وحكت ليها اللي حصل.
والدة عزه: هو جاي يعمل فضا.يح هنا ولا إيه!! وبعدين جاي يند.م بعد لما ضيعك من إيده مش عارفه إيه البجا.حة دي.
عزه: يلا يا ماما سيبك منه مش عايزين نعكـ ـر د.منا.
في اليوم التالي كانت عزه بتلبس عيالها عشان يروحوا المدرسة وجنى الحضانة.
وهى هتنزل تشتغل في الحضانة تاني.
نزلت بعد لما خلصت ومعها عيالها، ودت مراد مدرسته، وفي طريقها للحضانة
ولكن وقف في طريقهم شريف، ونزل من عربيته.
ونزل نضارته، ونزل لمستوى بنته وباسها وحضنها بحب، وقال: عاملة إيه يا حبيبتي
جنى بدون ما تبصله: الحمد لله كويسة، يلا يا ماما عشان المس زمانها بدأت.
عزه: يلا يا حبيبتي.
ولكن شريف سد طريقهم بإيده وقال: هى بتكلمني كدا ليه؟
عزه: يعني أنت مش عارف!!! هى مش لسه صغيرة عشان متبقاش عارفه إيه اللي بيحصل.
شريف: امممم طب قولي عايزاني أعمل إيه ونرجع زي الأول.
عزه بسخر.ية: هو اللي بيتكـ ـسر بيرجع يا شريف؟!
أكيد لأ، ولو رجع الشر.وخ هتفضل ظاهرة ومأثرة على علاقتنا يا شريف، وإن جيت للصراحة أنا مبقتش بأمن ليك عشان أرجع تاني أعيش معك.
طلعني بقى من دماغك كل أنا بقالي 8 سنين في حياتك قدمتلي إيه؟!
منكرش إنك كنت بتحترمني بس لما اتجوزت نرمين ودخلتها حياتنا حسيت إنك مكنتش بتحترمني ولا بتحترم مشاعري ولا بتخا.ف عليها
بس أنا هعمل نفسي إني مصدقة احترامك ليا.
شريف بند.م حقيقي: تعرفي بقيت قر.فان من نفسي يا عزه بقيت ز.هقان وحياتي مبقتش عارف ليها أول من آخر، كنتي محلية حياتي ومدياها معنى بس مكنتش مقدر النعمة دي غير لما راحت مني، وبجد أنا عندي استعداد أعملك كل اللي عايزاه بس ترجعيلي أرجوكي خليكي أنتِ الطيبة اللي طول عمرك بتسامحي وبتنسي.عزه: وأنت مفكر اللي عملته فيا ممكن يتنسي، مقدرش أرجع يا شريف لحياتك ممكن تد*مرني أكتر ما دمر*تني أنا بقيت خا.يفة من كل حاجة يا شريف حتى بعد لما انفصلنا أنت بصيت لبرا لأ وكمان كنت بدأت تحبها، وممكن تعلمها تاني.
عزه: أنت اللي خليتني بالقسو*ة دي ومعك أنت بس.
جه شخص بإبتسامة كبيرة أول ما شاف عزه، وقال بدهشة: عزه عاش من شافك مفتقد.ينك جدًا ومد إيده عشان يسلم عليها.
يتبع....