رواية حصري وجديدة بقلم منال عباس ... ( الفلاحة الفصل الاول و الثاني )
اشترطت علينا علشان ما تتعاقدش مع حد تانى يفضل اسمها الكاتبه المجهولة ..
اسد انت هتحكيلى قصه حياتها ...قولى هتفدنى بايه ...
لؤى انا معايا رقمها ...احنا نتصل عليها وانت تحكى ليها مشكلتك وهى تألف ليك طريقه للخروج من الورطه دى ..ايه رايك ...
اسد ايه التهريج دا
لؤى الحقيقه فى سبب تانى ودا اللى كنت جاى ليك علشانه
لؤى الكاتبه دى عقدها معانا كان لمدة سنه والسنه فاضل عليها ايام وتخلص الحقيقه انا اعرفها عن طريق سلمى خطيبتى بتكون صاحبتها وعرفت من سلمى أنها اعتذرت بحجة أن عندها ظروف هتمنعها من التجديد
اسد ما ان شالله عنها ما جددت
لؤى لااا ...دى الكاتبه الوحيده اللى محققه اكبر ربح المؤسسه
لؤى ماهى لو هى قابلتك وبكلمتين حلوين من حضرة الظابط اكيد هتغير رأيها ...
اسد انا فى ايه ولا فى ايه
لؤى انا هكلمها واحاول أرتب معاها ميعاد ..لانى عمرى ما شوفتها تعالى معاها كان عن طريق سلمى ..
عند غرام
تصل إلى فيلا المنشاوى ..تلتفت حول المكان فمنذ أن كانت الطفله ذات الخمس سنوات ..كانت تلهو. بتلك الحديقه ..ابتسمت بحزن على حالها
استقبلها شاكر بترحاب شديد
أما مديحة وابنتها هايدى اكتفوا بالسلام لفظا من بعيد ...
هايدى بقي اسد يتجوز. الخيمه دى ..دا احنا يا ما هنشوف وضحكت سويا ..
شاكر نورتى بيتك يا بنتى ..
شكرته غرام ..وهى لا تدرى إلى اين تذهب ...يرن هاتفها وكان المتصل لؤى
شاكر تعالى اوريكى اوضتك يا حبيبتي وأمر السائق بإحضار الحقيبه إلى الأعلى ...
صعدوا سويا
شاكر دى اوضتك انتى وعريسك ..اسيبك تستريحى من السفر
وتجهزى لعريسك ...عايز اطمن عليكم وتركها وخرج ..
قامت غرام بغلق الباب وجلست على السرير تبكى حالها ..
ليرن هاتفها مرة أخرى
لؤى اسفه يا استاذة انى بتصل بس كنت محتاج حضرتك
ضرورى فى موضوع مهم ..
غرام اتفضل قول ..
لؤى الحقيقه الموضوع مش هينفع فى الموبايل ...
غرام حضرتك عارف شروطى انى مش بقابل حد وتعاملنا عن طريق الواتس أو سلمى
لؤى دا اول مرة اطلب من حضرتك كدا ..وصدقينى مش هأخر حضرتك ..ودا شغل مهم جدا ..وتقدرى تطلبي فيه اى مبلغ يرضيكى ا
لؤى طب علشان خاطر سلمى نتقابل وتتفق واكيد مش هضغط عليكى يبقي خلينى لبكرة الساعه 10 الصبح ..فى المؤسسه
لؤى بفرحة اتفقنا ....
أغلقت غرام الهاتف ..وأخرجت من حقيبتها منامه قطنيه فهى تشعر بالارهاق وبحاجه شديدة للنوم
أخذت ملابسها ودخلت لأخذ شاور ....
وصففت شعرها وارتدت تلك المنامه وراحت فى نوم عميق لتستيقظ على صوت رزع الباب ........يتبع
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت الثانى
صحيت غرام على صوت رزع الباب..اسد بصوت عالى ازاى يا بابا تخلى حته الفلاحة دى تدخل فى اوضتى ..
عادل وطى صوتك البنت تسمعك ..ثم أنها مراتك وبما انك رفضت تنقل حاجتك للجناح بتاع عمك الله يرحمه يبقي البنت تكون معاك فى اوضتك ..
اسد بصوت عالى يبقي اتفضل خرجها بدل ما اتصرف انا بطريقتى..بقلم منال عباس
تأتى هايدى من خلفهم
هايدى اسد عنده حق يا اونكل عادل دى يايي وبيئه اوووى ..مستحيل تبقي دى زوق اسد المنشاوى
يلتفت إليها اسد وبصوت لا يبشر بالخير هاااايدى ...اللى بتتكلمى عنها دى اسمها مرتبط باسمى ...انا بس اللى اتكلم عنها ..
يجذبهم عادل للاسفل
عادل تعالى انت وهى تحت حرام عليكم البنت ذنبها ايه تسمع كلامكم السخيف دا ونزل بهم
كانت غرام تقف خلف الباب ودموعها تنهمر على خديها ...
غرام بقي معقول دووول اللى رميتنى ليهم يا جدو علشان يحمونى ..ياريتنى مت انا كمان وارتحت من الدنيا القاسيه دى ..
ظلت تبكى حتى أنهارت قواها ووقعت على الأرض....
عند اسد
عادل عمرى ما تخيلت انك بالقسۏة دى يا حضرة الظابط
اسد يا بابا انا ...
عادل البنت دى فى حمايتى هنا ..ونظر إلى اسد وهايدى بتوعد ..اياك حد منكم يدوس لها على طرف ..
تأتى مديحة إليهم
مديحة كان بابا شاكر عنده حق البنت دى وش شؤم ...أول مرة اشوفك يا عادل انت وأسد بالشكل دا ..الشؤم اللى دخلت علينا قلبتكم على