رواية جلال و روفان بقلم زهرة الربيع حصري وجديد ( الفصل الاول و الثاني )

..قدام اهلو اخوه واختو وامو
جلال شرق وشرب ميه بسرعه وقال..انتي بتقولي ايه...ازاي يعني اهلو وامه اعمل قدامهم اني ابنهم وهيصدقو انتي هبله
روفان اتنهدت پغضب وقالت..شوف يا جلال..رشيد جوزي الله يرحمو..فيه شبهه كبير منك..طبعا فيه شويه اختلافات احنا هنظبطها ..زي لون العنين والبشره وكده. ..لاكن سنك وجسمك وملامحك متطابقه معاه وعلشان كده رائف بقالو شهور بيتحايل عليك انت بالزات..وكمان هندفعلك المبلغ الكبير ده
جلال اتنهد وقال..يعني شبهي لدرجه متتكشفش ولا هنروح في كلبوش
روفان ضحكت بسخريه وقالت...مش دلوقتي مكنتش خاېف منو الكلبوش..على العموم..متخافش انا هظبط كل حاجه

جلال اتنهد وقال..طيب..انتي عامله الحوار ده كلو ليه..يعني اهل جوزك ازاي مش عارفين ان ابنهم ماټ
روفان اتنهدت وقالت...انا اتجوزت رشيد من ٣شهور واهلو مكانوش موافقين عليا او بمعني اصح اخوه الكبير عمران العمري هو الي مش موافق..ويوم الصباحيه كنا رايحين نعمل شهر العسل والعربيه اتقلبت بينا
جلال قال بسرعه..وشك حلو عليه..ها وبعدين
روفان اتغاظت منو بس كملت وقالت...انا طلعت بخير من الحاډث بس هو دخل في غيبوبه...بعدها فضل في الغيبوبه..لحد ما توفى من كام يوم ...انا ورائف خبينا موضوع مۏتو واتففنا مع الدكاتره يقولو انو مينفعش حد يشوفو لان حالتو حرجه ومنعينهم يدخلو عليه او يشفوه من بعيد
جلال قال باستغراب..مفهمتش برضو انتو عملتو كل ده ليه
روفان اتوترت وقالت...اه طبعا هقولك عملنا كده ليه...عملنا كده لان رائف شافك بالصدفه من فتره وقلي انك شبهو جدا فاول ما ماټ فكرنا فيك على طول ..احنا محتاجينك لان والدو ماټ بعد الحاډث بتاع ابنو
اخوه بقى مرضيش يعترف بجوازي من رشيد ولا باني حامل اصلا بيقول اني مش حامل من اخوه
جلال قال بشك..وهو بيقول كده ليه..هو انتي فعلا مش حامل من اخوه
بقلم...زهرة الربيع
روفان اتنهدت پخنقه وقالت..لا طبعا حامل من اخوه..هو بس مش عايز ابني يورث من ورث جدو...انا عيزاك بس تعمل انك رشيد وان رشيد لسه عايش لحد ما نخلص اجرائات الورث وبعد كده تروح لحالك وانا هتصرف
جلال وقف بقلق وقال..الموضوع شكلو كبير ..يعني انا هخلص اجرائات الورث على اني رشيد شخص مېت يعني تزوير و انتحال شخصيه و
روفان قاطعتو وقالت..متقلقش انا مسيطره على كل حاجه وهكون معاك المهم ان عمران يقتنع انك اخوه ها نقول دييل
جلال فكر شويه..واتنهد وقال ...ماشي ...على الله
بالليل في قصر العامري كانت سمر بتظبط مكياجها واول ما سمعت صوت عربيه عمران قعدت على السرير وبقت تصتنع انها پتبكي
عمران دخل واول ما لقاها پتبكي قال بضيق...خير يا سمر..بټعيطي ليه
سمر بصتلو پغضب وقالت..ده على اساس انك مش عارف طبعا ما انت سبتني وروحت شغلك ولا على بالك ان امك هزأتني ومسحت بكرامتي الارض
عمران اتنهد ..انا روحت الشغل لان الموضوع ده بيتكرر كل يوم ..مش هفضل اسيب الشغل الي ورايا واقعد احرسكم...مهو مش معقول كل ما هتتناقشي مع ماما تقعدي ټعيطي كده
سمر بصتلو وقالت بعصبيه..انت بتستعبط يا عمران..انت شوفت امك قالتلي ايه...انا مش عارفه حتى هيه بتعمل معايا كده ليه ...وانت عامل نفسك مش شايف
عمران اتنهد پخنقه وقال..شايف..وقلتلك مېت مره حاولي تعرفي منها انتي مضيقاها في ايه...انتو مش كنتو كويسين سوا ايه الي خلاها تقلب عليكي كده مش راضيه تقولي..يا سمر امي طيبه جدا ومش هتعمل معاكي كده الا لو فيه سبب و
سمر بصتلو پغضب وقالت..قصدك اني انا السبب انا الي بعمل مشاكل مش كده
عمران لسه هيرد جالو تليفون وقال..الو
وسمعو شويه ووقف بزهول وفرحه شديده وقال ...ايه...فاق...امتى...انا..انا جاي..جاي حالا
عمران لسه هيطلع سمر
قالت باستغراب ..فيه ايه
عمران قال بفرحه ودموع ..رشيد..رشيد فاق ..فاق يا سمر فتح عنيه واتكلم كمان
عند رائف كان مع جلال الي دخل الحمام جهز ولبس وحط لنسز ازرق لان ده لون عيون رشيد وطلع عند رائف كان فيه خبير تجميل فتحلو لون بشرتو شويه بسيطه لانو اسمر من راشد شويه وكان بيجهزو ويدربو يقول ايه ويتصرف ازاي
كمان ورولو صور اهل رشيد علشان يعرفهم على طول وكان كل شيئ ماشي صح
روفان كانت مستنياه بره ومتوتره جدا لحد ماطلع رائف ومعاه جلال الي بقى حرفيا نسخه من راشد
روفان اول ما شافتو وقفت پصدمه وزهول ودموعها نزلت من عيونها ووووو