رواية راائعة للكاتبة سارة سمير مكتملة
ساقه واردف بحب خليها فى نفسك عشان مش هيحصل...محدش مش هيعرف يتعرف على روحه
دقنه الذى تزينها اللحيه وبها بعض الشعر المنبت باللون الابيض الذى يدل على كبر سنه يا سلام يعنى انا روحك
ابتسم روحى وقلبى وعقلى وكل ما فيا...دا انتى الحاجه البقيلى...كفايا حرمانى من اخوكى كل السنين دى
تلاشت ابتسمته ورسمه مكانها الحزن انا نفسى اشوفه انا كمان...انا اه متابعيه على الفيس وتوتير وانستا بس
بحزن خلصى انتى بس امتحاناتك ...اكون اتصرفت وننزل مصر ... واخليكى تشوفيه بس من بعيد
اردفت بلهفه بجد يا بابى
ابعدها عنه ونظر لها بجد يا قلب بابى هو كمان وحشنى ومش مكفينى صوره نفسى اشوفه واشبع من طالته
واردفت بدعاء ربنا يجمع شملنا قريب
ربت على ظهرها بحنان وادرف باماء يارب
فتحت عينه وجدت يحدق بها وشاردا بيها اعتدلت وابتسمت بخجل صباح الخير
افاق من شرودها واردف صباح النور..على فراشتى
مد يدها يزيح بعض الخصلات من على وجه من اثار النوم امم فراشتى..انتى من النهارده بقيت اسمك فراشه ...فراشتى انا ..انا وبس
ابتسم بخجل واؤمات براسها موافقه على حديثه الذى يجعل قلبه يدق
ابتسم بمشاكسه على فكره انتى ضحكتى عليا انبارح
نظرت له بتعجب ضحكت عليك
غضت على شفتها بخجل وازحت المفرش انا هروح اعملك البيتزا...كادت ان تتحرك من جنبه لتجهز البيتزا...لكنها استوقف وهو اليه...تؤتؤ انا عوزك تضحكى عليا زى انبارح..
تلون وجها باللون الاحمر من كثره الحرج وكزته وابتعدت عنه مسرعا الى المظبخ لتعد له البيتزا
يتبع
الفصل الحادي عشر
كانت بقطعه من البيتزا وشارده فى شى ما وجهها حزين للغايه
كان ياكل پشراسه من كثره جوعه لكن لاحظ شرودها
_مش بتاكلى ليه
افاقت هى من شرودها على صوت حديثها
_احمم .. كنت بتقول حاجه
وضع قطعه البيتزا فى الطبق امامه ونظر لها
نظرت له بحزن دفئ وضعطت هى الاخرى قطعه البيتزا فى الطبق امامها واردفت بحزن
_ سرحانه فى ياسمين.. هى متستهليش منانه كده..احن بنخونها..هى واثقت فيا ودخلتنى بيتها..وفى الاخر
سكتت ولم تعد ان تكمل حديثها
واقف يوسف وذهب اليها وجث على ركبته
_امل متعمليش فى نفسك ...متجلديش نفسك على حاجه ملكيش يد فيها...انتى كنتى قليله الحيله...المفروض ان اليجلد نفسه انا لانى راجل والمفروض انى اخد قرارتى بنفسى...بس مقدرتيش اكسرلها كلمه امى...الرفضت تتجوز بعد مۏت بابا وكرثت حياته ليا ولمال ابويا لحد مكربتنى وعمتلى ثروه تعيشنى مرتاح لاخر عمرى.
بكت بحزن على حالتها
_بس هى بتحبك قوى..واكيد مش هتستحمل الخبر وهتنهار.
ازال دموعها بيد ..وبيده الثانيه يضغط على يدها لكى تطئمن وتهدى
_اهدى يا امل وبطلى عياط..ومتفكريش فى حاجه لسه محصلتيش...واحتمال متحصليش
ابتسمت بسخريه على حديثها
_المستخبى بيجى فى يوم ويتكشف ولو بعد الف سنه.
_امل عيشى حياتك عشى اليوم بيومه ومتفكريش فى بكرا..انا مصدقت حالتك اتحسنت بعد وفاه وبابكى
ازدات فى بكائها عند ذكر وفاه ولدها واردفت
_انا لولا بابا موصينى عليك وانا افضل معاك بعد مفكرت اسيبك وامشى ل...
اتنفض واقف بذهول تام ...وينظر له بعينان متسعه من شده ذهوله واردف
_تسيبنى وتمشى...انتى عايزه تمشى وتسبينى يا امل
انئبت نفسها على ما اردفت بيها...فهو مصډوم وغاضب وهذا واضح على تعبيرات وجه واقفت لتوضح اسباب تفكيرها فى تركه والابتعاد عنه
_انا..انا كنت بس..
قطعه حديثه هو پغضب
_مش محتاجه لتبرير ...لو عايزه تسيبنى وتمشى براحتك ...محديش هيمنعك...وانا اسف ولو بفرض نفسى عليكى ودى اخر مره تشوفنى فيها... تركها وغادر پغضب والم تركها متصنمه مكانها من صډمتها...فاهى جرحت كبريائه عندما فكرت فى تركه...ابتسم بغباء على نفسه فهو كان يفكر فى مفجاءه لاعترفه بحبه لها
اما هى لا تصدق ما تفوه بيه..قرر تركها من غير ان يسمع توضيحها...سقطتت ارضا پبكاء الم فتذكرت جمله زوجه
ابيهابكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى...وضعطت يدها على شفتها لتكتم شهقاتها.
_انتى لسه مروحتيش بيتك
استدرت ياسمين براسها لولدتها وابتسمت بحب
_لسه الداده هتعملى قهوه هشربها واطلع اغيرى هدومى...يوسف اصلا تلقيه راح المكتب من بدرى
جلست امامها بشرود كانت تفكر باخبار ابنتها بزواج زوجها عليها ..لكنها كانت تخاف من ردت فعل ابنتها فهى تعشقه لابعد حد ...ولا تقدر على العيش يوم واحد بدونه
_امال اخبار البنت القريبه يوسف السكنه فى الدور القبليكم ايه
ابتسمت ياسمين بحزن
_ مش كويسه خالص يا ماما ... باباها جايه يزورها وقعد معاها يومين وهو راجع البلد طلع عليه واحد ملثم وقټله...ومن ساعتها وهى مش راضيه تتكلم وحالته تصعب على الكافر
همهمت ولدتها وابتسمت بحزن على طيبه ابنتها وثقتها المفرطه مع
