الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة راااائعة وجديدة بقلم سوليية نصار مكتملة... ( قصة وعبرة )

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أكيد هتبهدل. 
بعد ما رجعنا البيت قولت لبابا 
أنا مش عايزة اكمل الخطوبة دي 
مسك بابا أيدي وقال
ليه يا بنتي ماهر كويس لو علي أخوه متتعامليش معاه... أنا حاسس أن ماهر هيحطك في عينيه ويحافظ عليكي. 
بس يا بابا 
من غير بس آدي لنفسكم فرصة عشان خاطري. 
هزيت رأسي وأنا بقول 
حاضر يا بابا. 
... 
بعد شوية 
لقيت تليفوني بيرن مسكته واټصدمت لما لقيت نمرة عبد الرحمن... مرضتش أفتح فبعتلي رسالة 
أنا تحت بيتك انزلي قابليني وإلا وديني يا نسور هفضحك. 
عيوني دمعت وأيدي اترعشت وروحت اخترعت أي حجة عشان انزل 
شوفته فمسك أيدي بسرعة وراح في مكان فاضي شوية وقال
اسمعيني يا بت انتي تفسخي خطوبتك من أخويا مش أنا أخلص منك عشان أخويا يبتلي فيكي... أخويا محترم ويستاهل واحدة محترمة مش زيك. 
كنت هضربه بالقلم بس مسك أيدي وقال بټهديد
بكرة يا نسور جايين أنا واهلي واخويا عندكم... عايزكم قدامنا كلنا تنهي علاقتك بيه والا والله هفضحك ڤضيحة عمرك ما تتخيليها... بعدين سابني ومشي وأنا جريت علي بيتي 
كنت مڼهارة وبعيط بس قررت حاجة واحدة إني اسمع كلامه وانهي علاقتي بماهر... 
تاني يوم جه عندنا وكان عبد الرحمن كل شوية يبصلي بټهديد كنت بهرب من عيونه وابص لماهر... معرفش ليه قلبي وجعني إني هسيبه صحيح مدة ارتباطنا قليلة بس رغم كده كنت حزينة بطريقة محزنتش علي عبد الرحمن لما سابني بيها. 
لسه هتكلم وانهي كل حاجة... قال ماهر بصوت عالي 
أنا واهلي قررنا قرار وحابب اخد رايكم فيه... 
بصلي وقال 
أنا قررت أن مدة خطوبتي أنا ونسور تكون تلات أشهر وبعدين نتجوز علطول 
اټصدمت أنا وعبد الرحمن فقام پغضب وقال 
مش هسمحلك تتجوزها. 
بصله ماهر فكمل عبد الرحمن 
مش هسمحلك تتجوز واحدة كانت مقضياها معايا!!! 
يتبع 
تائهة
سولييه_نصار 
تفاعل حلو عشان بعد شوية هنشر آخر بارتالجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر زيكم
قعدت علي الكرسي بإنهيار.... دموعي كانت بتنزل لوحدها.... وقلبي كان واجعني... بصيت پخوف لماهر لقيته ساكت... بابا أول واحد قام وزعق وقال 
بتقول ايه يا بني آدم انت 
ايه بنتك المحترمة مش قالتلك أنها بدل ما تروح الكلية كانت مقضياها معايا ولا كانت مقرطساك.... 
قام ماهر وزعقله بقلم سولييه نصار
عبد الرحمن أخرس... 
بابا متكلمش تاني اخدني من أيدي ومشي. 
ماهر اترجي بابا ميمشيش بس بابا مسمعش كلامه. 
رجع ماهر لعبد الرحمن وقاله
عجبك كده... أنت متخلف يا بني!!
الحق عليا عايزة انقذك من واحد حقي... 
قبل ما يكمل كلامه ضربه ماهر بالقلم وقال
لما تتكلم عن خطيبة أخوك اتكلم عنها بالأدب 
أنا مش

مصدق... أنت لسه متمسك بيها دي كانت... 
عارف 
عارف ايه! 
عارف إني قبل ما اخطبها أنت كنت واعدها بالجواز وخليت بيها. 
عشان دي متنفعش للجواز 
ليه! 
اللي هو ليه بقولك كانت بتكدب علي أبوها عشان تقابلني ازاي هتأمن لواحدة زي دي. 
لو بمنطقك ده فأنت متنفعش للجواز عشان انت الراجل اللي وعدت وخلفت وانك تخلف وعدك ده معناه أنك مش راجل 
ماهر! 
ليه مصډوم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات