الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة راااائعة وجديدة بقلم سوليية نصار مكتملة... ( قصة وعبرة )

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت
يعني مش هتتجوزني يا عبد الرحمن! 
بصلي وضحك وقال 
اتجوز مين يا نسور فوقي يا ماما انتي يدوب أمشي معاكي.. اتسلي بيكي لكن جواز لا 
عيوني دمعت وقولت
يعني أنت مبتحبيش 
مسك أيدي وقالبقلم سولييه نصار 
طبعا بحبك... بس مش لدرجة اتجوزك يعني... أصل صعب رجولتي تتقبل واحدة مشيت معايا وكانت بتخليني أمسك ايديها... انتي تقبليها علي اخوكي. 

شلت ايديا بسرعة وقولت 
أنا عملت كده عشان بحبك... مرضتش ازعلك... أنا وثقت فيك 
وأنا مش واثق فيكي.... أيش ضمني أنك مش هتمشي مع راجل غيري لما نتجوز.... أيش ضمني أنك مش هتكلميه وټخونيني... قوليلي ايه الضمان 
بصتله پصدمة... مكنتش قادرة اصدق أن عبد الرحمن يفكر فيا بالطريقة دي... معقول هو شايفني كده.... نزلت دموعي وقولت 
أنت شايفني كده يا عبد الرحمن!! أنت شايف أن أنا نسور ممكن اخونك... طب ازاي... ازاي تشك في أخلاقي. بقلم سولييه نصار 
أخلاق مين يا أم أخلاق.. إذا كان خنتي ثقة ابوكي اللي رباكي عشاني... كنتي بتكدبي عليه عشان تقابليني ما بالك أنا... واللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد 
كنت مصډومة من تفكيره وبعيط وضميري وجعني.... هو ده اللي كدبت علي أبويا مېت مرة عشانه.... معقول يكون شايفني بالسوء ده معقول أنا رخصت نفسي للدرجادي... بصيت لعبد الرحمن وقولت
مكنتش اتخيل أن أنت بالذات تفكر فيا بالشكل ده... بس أنا اللي غلطانة إني اديتك الأهمية الكبيرة دي.. أخدت شنطتي وقولت . مش عايزة أشوف وشك تاني ولا تتصل بيا . 
وبعدين مشيت... أخدت طول الطريق وأنا أبكي... قلبي كان واجعني مش مصدقة إني اتنازلت بالطريقة دي عشانه.... اغضبت ربي وكدبت علي أبويا... أبويا اللي حبني اكتر من حياته وعمل المستحيل عشان يفرحني عشان خاطر واحد زي كده... اتمنيت اووي أن أمي تكون لسه عايشة.... أمي هي ..... وصلت البيت وأنا مڼهارة.... دخلت اوضتي وفضلت اعيط جامد... أنا مش هكدب علي بابا تاني... مش هخدعه تاني.. دخل بابا اوضتي وقال وهو مخضوض 
نسور مالك يا بنتي 
وأنا ببكي... طبطب عليا وقال
طمنيني يا حبيبتي فيه حاجة... فيه حد زعلك... طب أنا زعلتك في حاجة
هزيت رأسي وقولت بكدب وأنا بمسح دموعي
اتخانقت بس مع صاحبتي وشدينا شوية فزعلت
هتتصالحوا إن شاء الله... يالا تعالي أنا عملتلك مكرونة بالبشاميل إنما ايه حكاية... وبالمناسبة أنا رفضت العريس اللي اتقدملك.. 
بصيتله پصدمة فقال 
أنا مستحيل اجبرك علي حاجة يا نسور وانتي قولتي أنك مش مرتاحة فأنا رفضته.... اهم حاجة عندي سعادتك 
كنت هبكي.... ازاي هو يحبني الحب ده وانا أكون ثقته.... اتمنيت إني أقدر احكيله الحقيقة بس خۏفت 
الأيام اللي بعدها عدت بملل... كنت بروح الكلية واذاكر.... احيانا كنت بشوف عبد الرحمن من بعيد بس

مفكرتش أكلمه ولا هو فكر يكلمني. 
..... 
في يوم بابا قالي
متقدملك عريس يا نسور 
موافقة اقابله.. 
بصلي بابا پصدمة وقال
بتقولي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات