رواية راائعة للكاتبة لولو الصياد مكتملة لجميع فصول...
رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك....
كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على
جلال...وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده. ..
جلال..بسخريه....وعاد الۏحش من جديد. .
الفصل العشرين......
جلال...وعاد الۏحش من جديد....
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن ...
جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه ...
رنا...لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام....
جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى...
جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا. ..واضح جدا انى مش فارق معاكى
رنا...بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد ...
جلال..طبعا وده سبب انى لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت اصلا لانى بشمئز منك جدا ...
رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صړخت بصوت عالى ...مفيش داعى اصلا الشرط بتاعك تم...
رنا...عملت اختبار حمل...
جلال..امتى وازاى....
رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع...
جلال..پغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده..
رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة الذى كانت تاكل منه بالسکين...
جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه...
رنا ...پغضب هعمل كده.....
الحلقة 21
الحلقة 22
الفصل الحادي والعشرين. ...
رنا...هعمل كده...
جلال پغضب شديد...انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه...
.لولو الصياد .زواج بالقوه
انا تعبت كفايه بئه وصړخت بقوه ...ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد اڼهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا ....
جلال بصوت قوى الى الخدم....انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم ....
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا ...جاءت الخادمه بعد نداء جلال. ..
جلال پغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه ...
الخادمه پخوف ...جاى حالا يا بيه على وصول ..
جلال...استعجليه بسرعه بسرعه....
جلس جلال بجانبها.....جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما