رواية راائعة للكاتبة فرح طارق .. مكتملة لجميع فصول... ( ماجد وشروق )
من كترهم نسيتها
ثم ضيقت حاجبيها واقتربت منه مردفة وليه ميكونش كترهم عمرك 30 سنة وبتسافر القاهرة كتير أكيد تعرف بنات بعدد شعر راسك ما هو مش هتقعد 30 سنة كده صح
ماجد بتسرع لأ هي غادة بس الي كانت ف قلبي ومكنتش شايف غيرها.
كعادته يلقي بقنبلته غير مباليا بقلبها الذي يتحطم أثرها!
وقفت خلف الباب تبكي بصمت وهي تحادث نفسها احارب عشان مين بس احارب ف مصارعة أنا عارفة نفسي كويس أوي إني هبقى الخسرانة فيها
شروق شايفني بعمل إيه
كادت أن تتحدث پغضب بينما قاطعها هو مش عايز ولا كلمة نوم مش هيكون غير جمبي وده هيستمر سواء هنا أو لما نرجع القاهرة تاني إنما جو سرير وكنبة ده مياكلش معايا أنا جوزك يا ماما مش واحدة صاحبتك قرفانة تنامي جمبها!
شروق بس جواز
ثم سحبها وأردف وأيا كان جوازنا إيه هو هتنامي ف يا شروق.
ماجد شروق بجد اليوم تقيل بشكل ميتوصفش سفر وجيت مرتاحتش قعدت معاهم وبكرة الصبح هنرجع تاني للقاهرة ف نامي يلا..
ثم أكمل غامزا ولا إنت مش هاين عليك تكوني نايمة جنبي وجوازنا ع الورق
شروق پغضب إنت إنسان وقح على فكرة
ماجد وقح! إنت عاوزة دروس ف الوقاحة لأنك فهماها غلط خالص..
ماجد شاطورة يا روحي.
ظلت تتأفف بضيق وخجل حتى غلبها النوم..
بينما في غرفة هشام..
غادة رايح فين يا هشام
هشام پغضب مش هنخلص من سؤالك رايح فين جاي منين اتاخرت ليه وأنا عيل ولا إيه!
إقتربت منه غادة وهي تردف بخبث ودلال هو لازم عشان أهتم بجوزي يا هشام يبقى عيل
هشام بسخرية جوزك واهتمام وهشام ف جملة واحد! مش راكبة الصراحة.
هشام عاوزة إيه يا غادة عاوزة فلوس
غادة هو لازم أكون عاوزة فلوس عشان أهتم بجوزي
هشام هو المفروض الست بتهتم بجوزها حب إنما إنت ف لأ.
غادة اخص عليك يا هشام.
ثم أكمل بسخرية يعني الشويتين دول ميدخلوش دماغي.
إبتعدت عنه وأردفت پخوف من نظراته تقصد إيه
ى دماغك يا هشام وهخليك تبكي بدل الدموع ډم إنت وماجد الي رماني ليك واداني ضهره ومشي..!
أكملت پحقد بس وحياتي الحياة الجديدة الي هتبدأها دي لتكون نهاية شروق وهتيجي تحت رجلي تترجاني ترجعلي وأقولك سلام يا بيبي.
في مكان آخر وصل هشام للمكان المنشود ونزل من سيارته ودلف للداخل..
هشام بإبتسامة اتأخرت عليك
معلش يا روحي بس إنت عارفة أبويا وعمايله ممكن لو شافني خارج ف الوقت ده يبعت حد ورايا و وقتها كل حاجة هتنكشف.
يبعت حد وراك ليه هو إنت بنت ولا حاجة..
أردفت بها في خبث شديد بينما نظر لها هو في ڠضب شديد..
خلاص يا روحي متعصبش نفسك آسفة للكلمة بس أنا اضايقت عشانك هو أكيد لو ماجد خرج ف وقت زي ده مكنش هيعمل اي حاجة بس طبعا عشان انت مش ماجد ف هيراقبك وممكن يقلب الدنيا عليك أكيد..
صمتت لثوان وهي ترى وجهه الذي أحمر من شدة غضبه وأكملت بدلال بس متزعلش يا حبيبي وبعدين هنضيع الليلة الحلوة دي ف أبوك وماجد
هشام وعيناه تلتمع ويبتلع غصته بتوتر أكيد لأ.
أكملت بخبث آمال إيه يا هشام
هشام معاك أهو يا قلب هشام..
في صباح يوم جديد..
استيقظت من نومها بتأفف وهي تشعر بشئ ثقيل يقيد حركتها..
ما هي سوى ثوان حتى عرفت ما ذلك شئ وما كان هو سوى ماجد الذي انقلبت نومتهم وأصبح يقيدها ..
انتفضت على صوته وأردفت هه!
شروق بخجل ص.. صباح الخير
لم تجيبه بل ظلت تنظر له فقط..
ماجد وهو يحرك يديه أمام وجهها شروق
هه إيه
ماجد بخبث إيه إنت يا روحي مالك
شروق بخجل مليش أنا هقوم عشام الحق أجهز.
ماجد استني هنا
إيه
ماجد بخبث مقولتليش صباح الخير
لأ قولتلك
تؤ تؤ مقولتيش
والله قولت
ماجد بس مش دي
الي أنا عاوزها.
شروق بعدم فهم آمال
بعد وقت مر عليهم لا يعرفه ابتعد عنها وهو يردف بيبقى كده يا روحي الصباح بيكون كده.
ابتعدت عنه وأردفت بخجل وقح.
ماجد بغمزة نرجع القاهرة ولازم نبدأ كورس الوقاحة يا شروق لأن مستواك بقى بالسوالب يا روحي.
دلفت للمرحاض وأغلقت الباب بخجل بينما ضحك هو على خجلها وجلس بإنتظار خروجها حتى يدلف هو ويستعدان للرحيل..
بعد وقت..
في الأسفل كان يجلس الجميع بغرفة الطعام..
هويدا يعني خلاص هتمشي تاني يا ماجد
ماجد أنا كدة ظبطت أموري و الشغل هناك يعني هتلاقيني كل أسبوع أو بالكتير أوي عندك
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا معاك.
عتمان لغادة آمال جوزك فين يا غادة
غادة بتوتر م..معرفش يا عمي.
شروق بخبث إزاي يا غادة هو مش جوزك مين يعني الي هيعرف جوزك فين غيرك
نظرت لها غادة پغضب بينما تبادل شروق وهويدا الأنظار بخبث..
عتمان ناهيا للحديث وغير عابئا لتلك الحړب التي بدأت تدور بين غادة و شروق خلاص يا غادة مش مهم يمكن حصل حاجة ف المزرعة وراح بدري