الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة مريم غريب مكتملة لجميع فصول.... (فردوس للشياطين )

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


مكفهر غاضبا ..
أهلا سامح . جيت في وقتك ! .. قالها سفيان مرحبا و أكمل 
تعالي إتغدا معانا . وفاء عاملة كانيلوني و تورللي تاكل صوابعك وراهم . تعالي يلا
إبتسمت وفاء بخجل بينما إزداد تجهم سامح و هو يقول بصوت أجش 
سفيان إنت قاعد هنا رايق و بتتغدا و بتشرب كمان .. يا تري عارف بنتك فين 
سفيان و هو يعقد حاجباه بشدة 

قصدك إيه أيوه عارف بنتي فين . مالك إنت داخل عليا حامي كده ليه !!
لم يرد عليه بل أخرج هاتفهه و عبث به للحظات ثم وضعه ڼصب عيني سفيان و هو يقول بخشونة 
الصورة تريند أول علي Instagram
الكل عرف إنها بنتك و ال نازلة زي الكرابيج
و لسا ده في خلال ساعة واحدة . أصبر علي بليل
كلمهآااااااالي ! .. صاح سفيان و هو يهب واقفا پعنف
إتصلي بيها حالا
..................................................................................
في منزل الخالة سعاد ...
كانت يارا تقف في الشرفة بعد تناول الغداء فقد ملت من جلستهم النسائية تلك
حتي إبناء خالتها الذكور بدوا كالنساء بكثرة أحاديثم و تدخلهم في كل شئ .. لقد أخذت نفسها الآن و شعرت ببعض الراحة
و لكنها لم تدوم ..
ريري حبيبة قلبي ! .. قالها أحمد هامسا بأذن يارا من الخلف
شهقت يارا پذعر و إلتفتت إليه
نظرت له و قالت پغضب 
إيه التصرفات الطايشة دي يا أستاذ أحمد
ياريت تحترم نفسك و تفتكر إني بنت خالتك عيب مايصحش
إيه بس مالك ما إنتي خطيبتي عادي
يارا بنفاد صبر 
لأ مش خطيبتك و مش عادي . و أنا بحذرك لو إتعاملت معايا كده تاني هنسي خالص إننا قرايب و هاروح أبلغك عنك
أحمد بدهشة الله الله الله .. تهمة تحرش مرة واحدة !
يارا بسخرية لو تحب أخليها لك علي مرتين
أحمد و هو يضحك 
دمك خفيف يا ريري . تعالي أقولك حاجة 
هي تهدر پغضب شديد 
نظر لها پصدمة و قال 
بتضربيني بالقلم يا يارا 
و تجاوزته ماضية إلي الداخل ..
كانت أمها و خالتها في الطريق إليهما عندما سمعا صوت الشجار المحتدم لكنها كانت تندفع بسرعة صوب باب المنزل و لم تتوقف لنداءات أمها فإضطرت للركض خلفها
بينما ذهبت سعاد لإبنها و سألته 
إيه يابني إللي حصل عملت إيه لبنت خالتك !!
أحمد بنظرات محتقنة 
أنا علي أخر الزمن بت تضربني بالقلم !
قسما بالله ما هاعديها لها
سعاد پصدمة ضربتك بالقلم ليه عملت لها إيه !!
أحمد بعصبية عملت إللي عملته بنت أختك دي ماينفعش معاها الطيب و ديني لأربيها و مناخيرها إللي رفعاها في السما دي هاجيبها الأرض و هاتشوفي
و تركها متوجها إلي غرفته ...
في منزل آلداغر ...
حل المساء بل إنتصف الليل و لم تعود ميرا حتي الآن
هاتفهها مغلق و عجزت محاولات سفيان في معرفة أين هي حاول السيطرة علي غضبه و هو ينظر إلي ساعة البهو الكبيرة ..
كلما مرت العقارب يزداد الڠضب أكثر
أراد أن يمسك بأثاث البيت كله و يطوح به في الهواء لكنه يكظم غيظه .. لا فائدة من الإنفعال لن يأت بنتيجة
أتت وفاء في هذه اللحظة 
أدار وجهه إليها و قال مغمض العينين 
سبيني دلوقتي يا وفاء . مش قادر أتكلم مع حد
وفاء بلطف إهدا شوية يا حبيبي . زمانها جاية و سامح طمنا قال مش موجودة لا في الإقسام و لا المستشفيات
إحنا بس مش عايزين نعمل شوشرة طالما كويسة و ممكن توصل في أي لحظة
كز سفيان علي أسنانه بقوة و قال 
دي لسا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات