الرواية راااائعة للكاتبة علياء عبد الصبور مكتملة
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
في التليفون عن أي حاجة.. بس سابها على الله.
عرفت من باباها إن فيه واحد من جيرانهم عايزه علشان موضوع.. مامتها خمنت إنه عريس.. بس هي ما توقعتش كدة..
وحتى لو توقعت إنه عريس عمرها ما كانت هتتوقع إنه يكون هو.
وبعد زيارته لقيت والدها داخل عليها الأوضه هو ومامتها .. كانت بتقرا مش مهتمة اصلا باللي برا
وبصوت ما عرفتش تحدد مبسوط ولا زعلان قالها
مين
_ الراجل اللي ساعدتيه
اترعشت ايديها.. وسألت بسرعة
_ عاوز اية
عاوز يخطبك
باستغراب مختلط بفرحة حاولت تخبيها سألته
_ يخطبني
أنا اتكسفت اقوله لأ.. علشان ما جرحوش.. بس أنا طبعا مش موافق
وبصوت حزين سألته
ربنا يتمملك على خير يا نن عين ماما
_ هي ما وافقتش أوي.. باباها بيقول انهم محتاجين يتكلموا معايا
_ السلام عليكم
ابتسم اول ما سمع صوتها ورد
وعليكي السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت على مامته اللي قالت اول ما شافتها
_ بسم الله ما شاء الله.. اهلا بالعروسة.
_ هسيبكم شوية.
_ ازيك يا مريم
ازيك يا دكتور مروان
وقبل ما تقول اي حاجة سألها هو
_ هتقدري تكملي حياتك مع إنسان كفيف
ابتسمت وقالت
_ بيعزك على ما اعتقد
ايوة الحمد لله.. وأنا كمان بعزه
_ كلمني شوية عن نفسك يا دكتور
أنا قولت كل حاجة في الجروب.. ده دورك تحكي وبعدين انا هرد على أي سؤال تسأليه
_ هكحي اكيد.. ولو ربنا كرمنا وكملنا مع بعض مش هبطل حكي.
وانا أوعدك لو حصل نصيب هعملك جروب لوحدك واخليكي كل يوم تحكي فيه .. لأن صوتك هيكون شباكي على الحياة.
النهاي