الرواية راااائعة للكاتبة علياء عبد الصبور مكتملة
مسلسلات تركي .. يلا يا سي مروان.. التركي كله شكله هيبقى عندك.. نطلع ومش هسيبك غير لما تحكيلي كل حاجة
.
فرحتها كانت ناتجة عن أمنية بتدعيها كل يوم.. إن ربنا يرزقه بالزوجة الصالحة.. كانت مړعوپة تسيبه لوحده في الدنيا.. من بعد مۏت والده وهي كل همها تجوزه.. عارفة إن أخواته موجودين وبيحبوه.. بس ڠصب عنهم حياتهم هتشغلهم عنه.. اخته اتجوزت وأخوه مسيره يتجوز في يوم.. كانت شايلة هم تسيبه لمين لو جرالها حاجة.. وكانت الكلمة اللي على لسانه كل ما تقوله كدة.. ربنا ما بيسيبش حد.. وكان دايما يأكد إنه مش هيتجوز لأنه مش حابب يكون عبء على حد.
يا دوب طلعوا وفتحت الباب.. قعدته وقعدت جنبه وسألته
_ مين بقى آنسة مريم دي يا مروان
ضحك من طريقتها وقالها
_ وانتي عرفتي منين بقى أنها آنسة يا حاجة سامية
حس براحة بعد كلمتها فابتسم وقال
_ مش سهلة انتي يا سمسم
الموضوع مش مستاهل يعني.. أي حد هيعرف من كلمتها .. وغير كدة ارتباكها وخجلها يقول أنها لسة آنسة
_ طيب شكلها اية يا ماما
ضحكت بفرحة وقالت
_ مش بقولك.. فيه في الأمور أمور.. أول مرة تسألني على شكل واحدة
_ اية يا مريومة.. اية موضوع الجروب بقى اللى لغيتي خروجة اصحابك علشانه.. استغربت لما بعتي تقوليلي انك هتلغي الخروجة وتحضري جروب
حكت لباباها اللي حصل باختصار .. متعودة ما تكذبش.. وطالما سألها يبقى لازم تجاوب
قلقت من رد فعله بس فاجأها رده
_ برافو انك ساعدتيه.. ربنا يحفظك ويديم عليكي قلبك.. بس لو حصل الموقف ده تاني نخلي مساعدتنا احنا أخر الحلول.. بمعنى.. لو لقينا راجل يساعد يبقى أفضل.. لأنه رغم أنه كفيف.. بس برضوا راجل غريب.
_ اتغديتي
شوية كدة وهاكل
_ ماشي وانا هقوم أشوف ماما بتعمل اية.
باباها كان دايما سرها ومعلمها.. ثقته فيها وتوجيهها باين كانت بتخليها ما تخبيش حاجة عليه وتكون حريصة ما تعملش حاجة تتعارض مع اللي رباها عليه.. واللي زرعه فيها كان طول الوقت هو اللي بيحصده.. بتحب مامتها بس باباها هو الأقرب لقلبها.. طول عمره كان صاحبها.. من كتر حبها فيه نفسها تتجوز واحد زيه ويمكن ده السبب اللي خلاها ما تتجوزش لحد دلوقتي.
وكانت أول جملة كتبتها النهاردة كان يوم من أحلى أيام حياتي
عجبني ولا هروح علشان دكتور الجروب
قفلت كشكولها وقالت ما فيش غير الاستخارة.
هحكيلك يا ماما وأنا ليا غيرك أحكيله
حكى اللي حصل بالظبط وقال في الاخر
هتيجي ما تخافش
_ متأكدة أوي كدة ليه
_ هي حكت
_ لا ما حكتش
يا حبيبي اي حد بيحضر الجروب بتاعك.. ما بيبطلش يجي إلا أما يحكي علشان يسمعك .. وطالما هي ما حكيتش يبقى هتيجي
ضحك ضحكة خفيفة وقال
_ ثقتك فيا دي يا ماما.. هتوديني في داهية
بعد الشړ عنك يا نور عيني... ربنا يحفظك ليا يا مروان.. بس قولي
_ ناوي على أية لو جت
مش عارف يا ماما.. المهم تيجي
_ إن شاء الله هتيجي
ليه.. مستغرب نفسي أوي.. شكلها مراهقة متأخرة
انا فاهم يا ماما.. بس مش عارف اية اللى المفروض يتعمل
_ نسألها المرة الجاية عن حبة حاجات ولو مش مرتبطة.. ندخل البيت من باباه
ممكن ما توافقش بظروفي.. وحتى لو وافقت خاېف أظلمها معايا
_ اللي هتكون من نصيبك يا مروان هتكون امها دعيالها يا بني.. ما فيش شباب كتير زيك اليومين دول والله.. أدب وأخلاق وعلم.. كفاية انك حافظ كتاب الله.. وفوق كل ده زي القمر
ما هو القرد في عين امه غزال.. خمس دقايق وهتقولي..