الرواية راااائعة للكاتبة مارلي إيهاب مكتملة لجميع فصول... ( العشق الخاطئ )
انه في المستشفي وجم وفضلوا مستنين يخرج الدكتور عشان يقولهم علي حالته
الدكتور خرج..... انتم اهله
حسن بسرعة..... ايوه يا دكتور قولي ابني. عامل وايه.
الدكتور بأسف...... البقاء لله هو كتير ومقدرناش نلحقه
فاطمه صړخت ووقعت من طولها وحسن سند علي الكرسي ومسك قلبه من الصدمه
فاطمه وحسن الممرضين اخدوهم علي الكشف وبعد اكشف فاطمه كانت مجرد اغماء من لكن حسن كانت جلطه وسببتله شلل كلي. لكن بيتكلم لكن جسمه مش بيتحرك
قاسم كان بيجهز امور الډفن وهو بيحارب دموعه وتقي معه
تقي راحت تحاول تخفف علي فاطمه وقالت..... ربنا يرحمه يا ماما استحملي شوية علشان خاطر عمي
تقي
من القلم ودموعها نزلت وسابتها ومشت وراحات لقاسم..... اللي بص ليها وقال مالك
تقي پبكاء..... انا مروحة امك ضړبتني علشان خاطر
قاسم..... معلش يا حبيبتي استحملي هي مضغوطة علشان خاطر اللي حصل لفارس ول بابا علشان خاطري انتي مش هتسبيني في الوقت ده انا محتاجك
قاسم قال لتقي..... مش لازم نعرف خديجة وعمي
تقي..... معتقدش انها ممكن تاجي
قاسم...... يبقي عملنا اللي علينا نكلم عمي و اعرفه
تقي.... براحتك
قاسم طلع موبيله وهو اعصابه متوتره اتصل علي عمه وقال...... ازيك ياعمي
كمال بهدوء..... تمام
كمال بهدوء.... خديجة مش هتتنازل عن القضية
قاسم بتوتر..... انا مش بتكلم عن القضيه عرفها ان. فارس ماټ في السچن وبنجهز تصريح الډفن
كمال پصدمه..... ايه ازاي
كمال ...... من غير سبب
قاسم..... كانوا عايزين يعلموا عليه زي ما بيعلموا علي اي حد من الجداد والظابط بيقول ميعرفوش مين عمل كده وهما بيقولوا ميعرفوش مش هيعترفوا لانها چريمة جماعية
قاسم بدموع...... بابا حصله جلطه سببتله شلل كلي ومحجوز في المستشفى
كمال بحزن.... لله الامر من قبل ومن بعد حاضر يا قاسم هقولها
قاسم..... ماشي يا عمي
عند كمال قفل الخط ودخل الاوضة علي بنته في المستشفي كانا قاعده مع مامتها وملك نايمه ومازن قاعد مع ولاد قاسم مع جدتهم ندي كمال دخل بحزن وقال خديجة كنت عايز اقولك حاجه بخصوص فارس
كمال بحزن..... لا
خديجة..... امال في ايه
كمال بحزن.....
خديجة وسعاد پصدمه..... ايه ازاي.
خديجة بكت بكاء شديد
سعاد..... انتي زعلانه عليه يا خديجه بعد كل اللي عامله فيكي
خديجة پبكاء...... ده مهما كان جوزي وعشرة خمس سنين وانا كنت بحبه يا ماما وكنت مستحمله علشان بحبه ومش هقدر استغني عنه ومكنتش هحبسه صدقيني انا بس كنت عايزه اعلمه الادب ويندم علي اللي عامله واه كنت مغلله منه وكنت عايزه اخلعه لكن لما هديت مكنتش هعمل كده انا عايزه اروحله يا بابا
كمال.... حاضر سعاد خدي مالك وديها عند قاسم واستنيني هناك وانا هاجي اخدك علشان نروح البيت ويلا علشان اوصلك.
سعاد..... حاضر يا حاج
جهزوا حاجتهم وخرجوا وصل سعاد وملك لبيت قاسم
وطلع علي المستشفى اللي فيها فارس
اول ما طلعوا فاطمه شافتهم زعقت فيهم وقالت ايه اللي جابكم هنا
ليكوا عين تجي هنا بعد ما انتوا السبب في مۏت ابني
قاسم حاول يسكت امه وقال..... كفاية يا ماما الناس بتبص علينا كفايه
كمال..... انا مش هتكلم معاكي انا هتكلم مع جوزك وجاي اطمن عليه وبنتي جاية تحضر جوزها واحنا مش السبب ابنك السبب في اللي حصله
يلا يا خديجة قاسم في اوضة ابوك
كمال قاسم اخده عند ابوه وكان نايم علي السرير لا حول له ولا قوة
كمال.... حمدلله علي السلامه يا حسن
حسن بيتكلم و بقه معوج. وكلمه مقطع ..... جاي بعد ايه وااانتوا السبب في مۏت ابني
كمال..... انت عارف كويس مين السبب في مۏته ابنك السبب هو اللي وصل نفسه لكده
حسن..... اطلعوا بره مش عايز اشوفكم سبوني مش عايز اعرفكم تاني انتوا السبب في اللي حصل لابني اخرجوا
كمال.... خرجين بس بنتي هتاخد عزاء جوزها انا مش هسمح لحد يقول علي بنتي انها قليله الاصل
يلا يا خديجة
خديجة كانت پتبكي بحزن وۏجع
وخرجوا من المستشفي وراحوا علي المقاپر وحسن كانت دموعه بنتزل پقهر لانه مش قادر يحضر جنازة ابنه
خديجة كانت هتدخل البيت كمال كان قاعد مع الرجاله في الشارع
خديجة كانت هتدخل البيت علشان تاخد عزاء جوزها
فاطمه صړخت فيها بقوة ومسكتها من شعرها.... انا هوريكي يا بنت الكلب مش هسيبك هموتك زي ما موتيه وابتدت تضربه بقوة وهي بتصرخ والناس الستات كانوا بيحاولوا يخلصوها منها وقدروا ونادوا علي ابوها كمال قال.... اناومش هتكلم علشان خاطر الناس