الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )

انت في الصفحة 366 من 407 صفحات

موقع أيام نيوز

حست انها مش فاهمة حاجة    فريد مفهمها ان مراته ماټت في حاډثة    فريد جه عليهم  

فريد ايه جابك هنا    ماكنت بتلعب  

سارة عادي انا قولتله يجي    ممكن نمشي يا فريد  

فريد بضيق اوك يالا  

في شاليه الچارحي

الكل واقف بيتفرج على الاتنين اللي واقفين قصاد بعض من

 

                                       

بداية زين اللي ماسك ايد ليليان والڠضب بدء يتحكم فيه     وادهم واسر اللي واقفين مش عارفين يدخلوا بين اخوهم ومراته وعز الدين وليان اللي واقفين ورا مراد الالفي خايفين من منظر ابوهم واخوهم الكبير     ومراد الالفي اللي خاېف ان زين يفقد اعصابه على مراد ابنه وتبقى ليلة حزينة على الكل  

ميرا زعقت بقولك سيب ايدي     انا مش جاموسة بتجرني وراك كدا وخلاص  

مراد الچارحي بحدة اخرسي خالص لغاية ما ندخل اوضتنا ولينا كلام تاني  

ميرا پغضب ولا كلام ولا زفت    سيب ايدي  

مراد زعق لمي لسانك    اصل وحياة امي هاطربقها فوق دماغك  

ميرا زعقت وبتحاول تشد ايدها طربقها فوق دماغك انت      متقدرش تطربقها فوق دماغي  

مراد پغضب دماغ مين      ماتلمي نفسك      اه اقول لمين تلم نفسها لواحدة مش مظبوطة واقفة تترقص وسط الرجالة وتغني وهما يصفروا معجبة بنفسك اوي     دا من كتر حقارتك خليتي امي الست المحترمة تغني معاكي وهي طول عمرها محدش بيسمع صوتها  

ميرا قدرت تشد ايدها انت واحد حيوان وانت اللي مش مظبوط نسيت نفسك امبارح وانت عمال ترقص وتحسس على جسم الرقاصة    مين فينا مش محترم بقا  

مراد فقد اعصابه وضربها بالقلم على وشها وقعها في الارض  

مراد عيونه احمرت من كتر الڠضب اللي جواه قولتلك لمي نفسك     اذا كان ابوكي معرفش يربكي انا اربيكي واعلمك الادب  

زين زعق بصوته كله لدرجه ان كل اللي موجود اتخض وليليان اللي ماسكة في ايده اتنفضت من مكانها مررررررررررررررراد اظاهر ان انا اللي معرفتش اربيك كويس  

ميرا قامت من مكانها احنا جوزانا كان غلط   ڼار يوسف ولا جنتك    لو سمحت يا عمو زي ما جوزتني له    تطلقني منه  

قالت كلامها وخرجت من الشاليه كله    الكل بعد خروجها بدء ينسحب بهدوء ويسيب المجال لمراد وزين     حتى ليليان  اتعلمت من الدرس وسكتت وراحت اووضتها بس جواها حزن من اللي حصل مكنتش تتمنى دا كله يحصل  

زين اتحرك ووقف قدام مراد انت في ايه مالك    لا قولي في ايه    انا مش فاهمك    مالك طايح فيها كدا ليه   انت واعي اللي انت عملته     واعي ومدرك ولا لأ    انت ضړبت مراتك قدام اخواتك   ضړبت مراتك ومديت ايدك عليها     ايدك اللي هاقطعهالك لو اتمدت تاني يا مراد    مۏتي وسمي اللي بيضرب مراته    عارف ليه لانه ميبقاش راجل   عارف دا بسميه ايه دا ضعف ياباشا اقولك انت هاتطلقها فعلا    انا لايمكن اهينها معاك تاني ابدا  

زين قال كلامه وسابه ومشي      

مراد الالفي انت عكيت جامد  

مراد الچارحي بعصبية انا مش عيل علشان كل شوية بابا يوجهني    مش كفاية جوزني لواحدة علشان بيحميها  

مراد الالفي مكنش ينفع تضربها كدا     مكنش ينفع   انتوا الاتنين غلطتوا   زمان ابوك عطاني درس محترم علشان مديت ايدي على سارة ومن يومها وانا عهدت نفسي متحصلش تاني    مش معنى انك غيران عليها تتصرف بالھمجية دي  

سارة بهدوء فريد ممكن اخلي زياد يبات معايا  

فريد بشك ليه  

سارة علشان هو كان واحشني الفترة اللي فاتت دي كلها  

فريد طيب     متتعبش طنط سارة يا زياد  

زياد ح   حاضر  

فريد وصلهم الشاليه وسارة وزياد دخلوا واتفاجئت بمراد مع ماهي  

ماهي كنتي فين 

سارة كنت مع زياد بيشتري هدوم  

مراد عاوزك  

سارة انا ليه  

مراد سيبي الولد مع ماهي وتعالي معايا

 

سارة حاضر 

مراد اخد سارة وراحو على الشط  

مراد اقعدي  

سارة فين  

مراد على الرملة  

سارة استغربته وقعدت وهو قعد قدامها  

مراد مش عاوزة تعرفي خنتك ولا لأ  

سارة هاتقولي ليه  

مراد علشان تبطلي دوامة التفكير اللي فيكي    وعلشان تقتنعي ان الحياة ما بينا مستحيلة بعد اللي هاقوله  

سارة وياترى ايه اللي هاتقوله  

مراد لارا بنت اللواء عدلي العمري     ابوها متورط في قضية تهريب اثار    فاتح شركة وهمية باسمها شركة استيراد وتصدير ومعاهم رجال اعمال كبار في الدولة متورطين    حاجة كدا زي الخلية    اللواء عدلي له مكانة رفيعة في جهاز الشرطة لازم لما يمسكو عليه حاجة تكون بالادلة     مسكت القضية دي وبدات اتقرب منها     ساعدتهم في كام حاجة للتهريب بعلم قيادتى في الشغل علشان يطمنوا ليا     كنت بحكيلها عنك و وكنت بوهمها ان طلقتك بس سبتك عايشة في بيتي   كنت متاجر بيت تاني علشان اللي بيراقبني يتأكد اني مطلقك      كنت بخرج معاها وبسهر    روحت بيتها كام مرة بس كانت كلهم مقابلات عادية وسهرات عادية    عرفت

365  366  367 

انت في الصفحة 366 من 407 صفحات