الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )

انت في الصفحة 268 من 407 صفحات

موقع أيام نيوز

وماما عاشوا فى امريكا ومخلفونيش الا بعد فترة كبيرة من جوزاهم ماما كانت عندها مشكله واتعالجت وخلفونى وكبرت وكانت تيته توحيدة الله يرحمها عايشه وبعدين تيته طلبت من بابا تروح تحج وبابا نفذلها طلبها وراحت وماټت هناك واندفنت هناك      وبعدها عشت انا وبابا وماما حياه مستقرة بعدها بابا اصر ان احنا نرجع مصر نتعرف على اهله وان الاوان يعرفوا ان ليهم بنت خصوصا دة كان طلب من جدو شاكر    وبابا نفذله طلبه جه حجز ونزل هو وماما وانا كان عندى امتحانات انا فى كليه طب بابا قالى خلصيها وبعدين انزلى ورانا    بابا وماما نزلوا وبعدها عملوا حاډثه هما وجدو شاكر وماتوا          

ميرا سكتت وعيطتت موتهم لسه من قريب ٥ ڜهور بس حطت ايديها بين وشها وعيطت      احمد حس بيها وطبطب عليها وكمل مكانها هو  

احمد انا بعد سفر عبد الرحمن حسيت ان مبقاش ليا اهل ولا مكان اعيش فيه روحت السويس هناك وفتحت مشروع على قدى والحمد لله نجحت فيه واتجوزت وخلفت بنتين وبعدها مرت سنين وعرفت ان عبد الرحمن نزل هو وايمان سبت مراتى وبناتى وجيت على الشرقيه علشان اشوفه يوم والتانى وسافرت السويس وبعدها جالى خبر مۏته هو وايمان وعم شاكر رجعت كانوا بلغوا ميرا بنته وجابوها     فى المېت لاحظت ان ميرا بتعامل يوسف عادى وهو محتضنها جدا قولت يمكن الدنيا غيرته وبقا انسان كويس    

زين قطع كلامه لو سمحت استنى انت ياحمد     هو انتى مكنتش تعرفى العداوة االى بين ابوكى وبين يوسف ولا بين عمتك وبينه بردوا ولا كنتى تعرفى هو كان عاوز يعملها فيها ايه  

ميرا بدموع لا عمرى ما عرفت حاجة عمرهم ما قالوا حاجة قدامى    انا كنت اعرف ان ليا عمه اسمها ليليان وانا شبها جدا من كلام تيته توحيدة ولما كنت اسألها هى فين تقولى انها متجوزة واحد بتحبه ومكنوش بيجيبوا سيرتها الا بكل خير 

مراد الالفى ايه وصلك انك توافقى على جوازك من راجل قد ابوكى  

ميرا منا معرفش ان متجوزة الا يوم السفر لما قالوا ليا انك ممنوعه من السفر فى المطار علشان جوزك رافض    نزلت من الطيارة لقيت محامى ومعاه قسيمه جواز     سالته عن اسم جوزى وقالو اسم انكل يوسف اټصدمت كلمت عمو احمد كان سايبلى رقمه وقعدت فى المطار لغايه ماجة فى السويس وطلبنا قسيمه الجواز وروحنا لمحامى واكد ان القسيمه صحيحه ميه فى الميه   الغريب ان مضيت عليها بايدى وانا معرفش ازاى وامتى معرفش     وبيهددنى ان لو مرجعتش عن اللى فى دماغى هايطلبنى فى بيت الطاعه   انا مقعدتش قدام مأذون انا معملتش حاجة من دى كلها  

احمد يوسف الكلب جابلها ورق وقالها تمضى عليه دة خاص باجراءات الډفن والعزا وهى مضته بحسن نيه اتاريه كان حاطط ورق على ورق وشال الورق اللى فوق وفضل قسيمه الجواز اللى طلعت عليها امضتها ميه فى الميه والاغرب انه جايب مأذون وبيشهد انه كتب كتابهم وهى كانت فرحانه جدا وشهود شهدوا بكدة برضوا وظابط قالنا مفيش فى ايدينا حاجة انتى مراته قانونا وله حق يمنعك من السفر 

مراد الالفى وليه هو يعمل كل دة ! 

احمد لما روحنا اتخانقنا معاه    الحقېر بكل برود قالها انا كنت بكرة ابوكى وامك وجدك      والسبب الاهم انك نسخه منها وانا مش فوزت بيها يبقا انتى من حقى واشفى غليلى منها فيكى انتى  

ادهم انا تقريبا مش فاهم اى حاجة هو فى ايه ومين دة اللى عاوز ينتقم من امى وايه الفيلم العربى دة  

زين پغضب انا غلطت زمان لما سمعت كلامها ومشيت وراة طبيتها واهو لسه زى ماهو كلب لازم المرادى يتطقع ديله  

احمد بشمهندس زين انا مش قادر احميها انا راجل على قدى ويوسف فلوسه زودته جبروت فوق جبروته      ومفيش ولا حل نافع معاه    انا فكرت فيك علشان عمتها ليليان وهى من ريحه عم حسن وانت هتحافظ عليها اكتر منى  

زين بهدوء كتر خيرك يا احمد      طول عمرك راجل وصاحب جدع    شكرا انك وصلتهالى     روح انت عند مراتك وبناتك لو الحقېر دة جالك قوله هى عند زين الجارحى عاوزها روح خدها منه  

احمد بص لميرا انا سلمتك فى ايد امينه    مټخافيش زين باشا دة جدك حسن كان مسميه زين الرجال وكمان مراته عمتك ليليان هاتحبك وهتخاف عليكى خليكى معاهم لغايه ما مشكلتك تتحل ومتمشيش من دماغك  

ميرا بدموع ومسكت فى ايدة هاتسيبنى انا معرفش حد غيرك ولا بثق فى حد غيرك   ارجوك خدنى معاك  

زين قام وراح عندها واخدها فى وباس جبينها  

زين بهدوء انتى بنت الغالى    ابوكى كان غالى وامك كانت بنت اعز واحد على قلبى جدك حسن     انا لايمكن افرط فيكى ابدا   الزمن بيعيد نفسه قدامى يمكن متعرفيش

267  268  269 

انت في الصفحة 268 من 407 صفحات