الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )

انت في الصفحة 108 من 407 صفحات

موقع أيام نيوز

وقف يشوف مين المجنونه اللى بتصوت بالطريقه دى ومراد اټصدم من جنانها  

مراد الله يخربيتك انتى طلعتى اجن منى 

فى الشرقيه

يوسف قاعد مصډوم من الصور اللى بيشوفها معقوله دى ليليان    مرة فى ومرة ماسك ايديها ومرة بتضحكله ومرة بټعيط وهو بيبوسها ومرة شايلهااا وهى ماسكه فيه     خلاص هايتجنن  

عاصم يوووووسف    قاعد مسهم فى الزفت دة ليه  

يوسف ها انت دخلت امتى  

عاصم من زمان ياخوياااا انت بس اللى مش حاسس  

يوسف مصېبه يابابا     بص خد شوف 

عاصم مصېبه ايه     هات كدة  

عاصم شاف الصور واټجنن والشړ اتحكم فيه  

عاصم ايه المهزله دى      نهار اسود  

يوسف انت كنت صح لما قولت حسن وعبد الرحمن عارفين مكانها     انا كنت غبى     شوفت نايمه فى ازاى بنت ال      عامله محترمه وشريفه عليا  

عاصم مصېبه ليكون متجوزها    يبقى كل حاجة ضاعت من ايدينا  

يوسف والله لاقټلها واخلص منها  

عاصم غلط طبعا اوعا تعمل كدة  

يوسف لييييييه علشان ورثها ماهو هايجلنا لما ټموت  

عاصم غبببببببببى ولما ټموت وهو يطلع متجوزها الفلوس هاتروحله  

يوسف بعصبيه اماااااال انت عاوزنى اعمل ايه     البت تمنع نفسها عنى وترتمى فى حضڼ غيرى 

عاصم اهدى كدة وخلينا نفكر صح     اولا حاجة حلوة اننا خلاص عرفنا هى فين    ثانيا بقا الحاجة الوحشه ان الراجل دا مش سهل لازم نفكر ونلعبها صح 

يوسف هاخدها منه    ماليش فيه  

عاصم نجيبها وبعدين اشبع بيها     المهم خلى الواد اللى بيراقب يفضل يراقبها ويركز عليها      هو ساكن فى فيلا 

يوسف فهمته يعمل ايه طبعا من غير ماتقول    لا ساكن فى برج على النيل بس كله حرس والمنطقه كلها متلغمه    صعب اوى اللى بتفكر فيه    ليليان لازم تكون لوحدها    لازم  

عاصم هاتكون     وهانجيبها ومش هارحمها  

فى امريكا

تليفون عبد الرحمن بيرن

عبد الرحمن الو

كريمه ازيك يا حبيبى  

عبد الرحمن اتعدل من نومته ازيك انتى يا امى     وحشتينى اوى  

كريمه وانت كمان والله ياعبدة    ها عروستك عامله ايه    مبسوط منها  

عبد الرحمن ههههههههههههههه اه مبسوط اوى     شقيه انتى يا امى  

كريمه هههه حبيبى يابنى بطمن عليك دة انت ابنى الوحيد  

عبد الرحمن براحتك يا ست الكل    قوليلى عامله ايه 

كريمه عيطت تعبانه من غيرك يابنى وحيدة والدنيا فاضيه اوى  

عبد الرحمن بحنيه يا امى منا قولتلك اخدك معايا وكدة ابقا مطمن  

كريمه واسيب ابوك لمين  

عبد الرحمن هو عرف 

كريمه اه عرف يوم ما سافرت     واټخانق مع عمك واظاهر قومه عليا وجه واټخانق معايا  

عبد الرحمن اوعى يكون ضړبك 

كريمه لا يابنى من وقت ماهو تعب مبقاش يضربنى  

عبد الرحمن بابا لو فكر يمسك قوليلى  

هاتعمل ايه يابن امك  

عبد الرحمن بابا     احم ازيك !

شاكر ليك عين تسأل عن صحتى وانت خرجت عن طوعى  

عبد الرحمن خرجت عن طوعك فين    انا كل اللى انا عملته اتجوزت الانسانه اللى بحبها 

شاكر وياترى مين الانسانه دى بنت حسن  

عبد الرحمن ماله عم حسن      راجل محترم    مربي بنته احسن تربيه     ماله عم حسن بتكرهه ليه     علشان كان بيقف فى وشك انت وعمى لما بتيجو على جدتى وبيقف فى وشكو لما كنت بتضربوا ليليان    ماله فى ايه  

شاكر انت مش متربى    هى كلمه طلق البت دى وانزل استنى بنت عمك ترجع انت احق بيها من يوسف كدة تبقا ابنى وحبيبى لو معملتش كدة يبقا تنسى ان ليك اب وام  

عبد الرحمن انا اسف علشان هاقولك الكلام دة بس انا عمرى مهاطلق ايمان ولا هارجع    ولا هاتجوز ليليان فى يوم من الايام    وان كان دة عقابك يبقا انت اللى اخترت مش انا    بس انا هايفضل ليا ام اسأل عليها واب اتمنى من ربنا انه يشيل الغشاوة من على عنيه  

عبد الرحمن قفل مع ابوة واتنهد بحزن من ابوة اللى عمرة هايفضل كدة ماشى وراة الفلوس والطمع  

فى بيت الجارحى

زين ليليان انتى صحيتى  

ليليان اه انا صحيت ومش لقيتك وسألت عليك قالوا انك روحت الشركه    نمت تانى وعرفت انك هنا فى المكتب  

زين طيب تعالى يا قلبى قربى واقفه بعيد ليه  

ليليان قربت وقعدت جنبه على الكنبه وهو ا هى حست انها قعدت قبل كدة هنا مرة وافكار كتير بتجيلها ومش مركزة  

زين مالك !

ليليان هو احنا كنا بنقعد هنا قبل كدة المكان دة بالذات حسيت انى قعدت فيه    افكار كتير فى دماغى ومش قادرة اركز  

زين اه قعدتى هنا معايا كنت بذاكرلك    كنتى بتقعدى فى حضنى زى دلوقتى واشرحلك  

ليليان هههه وكنت بركز  

زين امممم كنتى شاطرة وبتركزى  

ليليان بحزن هى سارة كدة سافرت خلاص  

زين تؤتؤ مسافرتش  

ليليان

107  108  109 

انت في الصفحة 108 من 407 صفحات