كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي استغربت ولميــ،ت شعر بنتي وقولت: اتفضلي يا نرمين اقعدي لما أجيبلك حاجة تشربيها ( اسراء إبراهيم )
حاتم كان لسه هيتكلم ويعتر.ض، ولكن لما بص عليها، وشاف إنها هتنها.ر فعلا والد.موع في عينها، فخد مراد وجنى ونزلهم العربية واستنى تحت، وهى دخلت غرفتها وخلاص الد,مو.ع بتنزل على خدها، وبتحاول تستوعب اللي حصل في حياتها إزاي انقـ .لبت مرة واحدة كدا، وبتتمنى لو يطلع دا كله في النهاية كا.بوس.
لمت هدومها وهدوم عيالها، وسحبت شنطتها وطلعت من الأوضة وهى بتبص على كل ركن في الشقة والذكريات بتيجي في دماغها، ووقفت عالباب وهى بتودع خلاص البيت دا وزي ما دخلته أول يوم ليها وكانت هتطير من الفرحة ودلوقتي طالعة منه والحز.ن مخيم عليها والكسر.ة.
نزلت بسرعة قبل ما تحن تاني ومسحت د,مو.عها، وركبت ورا جنب بنتها، ومراد كان راكب قدام جنب حاتم، وذهبوا إلى بيت أهلها.
مراد اللي كان كل شوية يبص على مامته، وهو بيقول: كدا يا ماما مش هنرجع لبابا تاني صح؟!
عزه وقلبها مليان حز.ن: أيوا يا حبيبي بس لو عايزين تروحوا ليه في أي وقت معنديش مانع.
مراد وجنى: لا يا ماما احنا بنحبك وعايزين نكون معاكِ أنتِ.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه: تمام يا حبايبي، ووصلوا على بيت أهلها، وقبل ما تنزل حاتم طلع ليها فلوس وقال: خدي دول خليهم معك.
عزه: لا لا يا حاتم ربنا يكرمك أنا مش محتاجة خليهم معك.
حاتم: مش بتعتبريني أخوكِ يبقى تاخديهم ومش عايز كلام تاني.
عزه: تمام ربنا يسعدك يا حاتم، وخلي شريف يبعت ورقة طلا.قي عشان خلاص مش عايزه أفضل على ذمته ولا دقيقة.
حاتم بحز.ن عليهم فعزه متستاهلش كدا من شريف، وقرر إنه يروحله الشغل.
عند شريف كان قاعد على مكتبه، ونرمين كل شوية تبصله ومرة تبعتله مسج على الموبايل، ومشـ ـتتة تركيزه؛ فبعت ليها تطلع في الطرقة
هى ابتسمتله وطلعت تستناه قفل الحسابات اللي قدامه، وطلع ليها.
شريف كان لسه هيتكلم، ولكن هى ضمته وقالت: وحشتني.
شريف: حبيبتي احنا في الشغل مينفعش كدا يلا نرجع وفي البيت نبقى نتكلم وقولي اللي أنتِ عايزاه.
نرمين بتذ.مر: ماشي يا شريف ادخل بقى، وأنا هدخل وراك.
شريف: ماشي يا نونو.
دخل شريف، وهى طلعت موبايلها واتصلت على شخص ما وهو بيكون خطيبها سابقًا.
نرمين: أيوا يا عزت مش عارفة أعمل إيه؟!
لسه بص متعصـ ـبنيش أحبه ولا محبهوش ميخصكش.
عزت اتنر.فز عليها وقال: طب اتكلمي عدل معايا أحسنلك متنسيش نفسك، وأروح أعرفه حقيقتك.
نرمين: أنت بتهد.دني يا عزت ولا إيه؟!
أنت مفكر نفسك لسه خطيبي ولا إيه؟!
لا فوق كدا، وبعدين أنت اللي تحاسب لكلامك.
عزت: لا لا الحلوة بتعلي صوتها عليا أنتِ حبتيه بجد ولا إيه؟! ما احنا عارفين اللي فيها، وعنينا على فلوسه، وأنتِ تاخدي منه وتديني أو تسر.قي منه، مش كفاية خلاني قاعد عا.طل نفسي أقتـ ـله وأشر.ب من د.مه.
نرمين: ما أنت معرفتش ولا هتعرف؛ فقولت خلينا نحر.ق قلبه على ابنه، وبعت واحد يعمل حر.يقة في المدرسة، وخليتني أنا كمان اللي أدفعله الفلوس، وأهي راحت عالفاضي الواد زي القر.د ومش ما.ت.
وكمان كنت عايزاه يطـ ـلق نرمين بعد لما ابنها يمو.ت في الحر.يقة وشريف وقتها يحط اللوم عليها وتبقى هى اللي مهـ ـملة وسابت ابنها واتخا.نقت معاه على زواجه مني، لكن للأسف محصلش خنا.قة بسبب برود شريف قدامها، وهى نزلت راحت لابنها، وأنا اللي كنت مفكرة إنها هتحبس نفسها في أوضتها وتقعد تعـ ـيط كل خطتنا فشـ ـلت وابنها لسه عايش وكمان شريف مطلقها.ش.
ولكن حاتم من وراها بصد.مة قال: يعني أنتِ واللي بتكلميه دا السبب في الحر.يقة بتاعت المدرسة، وقاصدة تمو.تي مراد؟!!!!
نرمين بصد.مة وخـ ـضة و.قع منها الموبايل لما لفت ولقيت دا حاتم، ووقفت رافعة إيدها قدامها زي لما حد يتكـ ـسر منه حاجة ويتـ ـخض.
يا ترى نرمين هتعمل إيه؟!
وحاتم هيقول لشريف وهيصدقه ولا نرمين هتبرأ نفسها؟!
ولو صدق حقيقتها هيعمل فيها إيه، وإيه حكاية عزت؟!
حاتم من وراها بصد.مة قال: يعني أنتِ واللي بتكلميه دا السبب في الحر.يقة بتاعت المدرسة، وقاصدة تمو.تي مراد؟!!!!
نرمين بصد.مة وخـ ـضة و.قع منها الموبايل لما لفت ولقيت دا حاتم، ووقفت رافعة إيدها قدامها زي لما حد يتكـ ـسر منه حاجة ويتخـ ـض.
حاتم بيقرب منها بشـ ـر وهو بيقول: أنا هكشفك لشريف المـ ـعمي دا أنا مكنتش مستريح ليكي أصلا
بس إنها توصل بكِ البشا.عة والد.نائة إنك تحاولي تقـ ـتلي مراد، لأ وكمان ناس ما.تت في المدرسة بسببك عشان حقد.ك وكر.هك أنتِ شيطا.نة مش بنأدمة.