رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )
استنيت منهم تليفو وقبل ما آجى بيومين الجامعه اتصلوا بيا إنى اتقبلت.. وبس كده.
بس إنتى ما شاء الله مجتهده وشاطره وواثق انك هتحققى إنجاز يومآ ما إن شاء الله.
كله على الله يا بشمهندس.. أستأذنك بقه هطلع علشان ألحق أنام شويه.
طب تمام اتفضلى.. وما تنسيش معاد بكره إن شاء الله.
إن شاء الله.
رجعت جهزت حاجتى وقبل ما أنام صليت استخاره برده ونمت.. صحيت من النوم على صوت زغاريط صحيت من النوم بضحك.. قومت إتوضيت وصليت الفجر وجهزنا أنا وزمرده ونزلنا.. وصلنا القاهره ع الضهر رجعت السكن نمت شويه وصحيت ع المغرب.. صليت العصر قبل المغرب يادوب ومسكت الفون بعتله رساله مضمونها.
تمام مستنى ردك بالمعاد علشان أقابل والدك إن شاء الله .
نزلت وكلمت بابا وحكيتله على كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم.. العلاقه بينى وبين بابا كانت تسمح إنى أتكلم معاه وأقوله أنا حاسه إيه تجاه تيم وحكيتله موضوع صلاة الإستخارة.. ولما خلصت كلام لقيته بصلى بحب وقالى..
ماهو المرادى يا حاج أنا متلخبطه بصراحه.. يعنى خاېفه أكمل فى الموضوع أتشغل ب حياة المرتبطين دى وأسيب هدفى الأساسي وخاېفه أرفض أندم بعدين.. ف مش عارفه بصراحه.. انت رأيك ايه.
ههههههه والله أنا رأيى إنك تمشى ورا آخر رؤيه ليكى بعد ما صليتى الإستخاره.
ومش شايف غير كده يا عيون الحاج.. قوليله إنى مستنيه على يوم الجمعه إن شاء الله هو وأهله.
تمام يا بابا.. بعد إذنك بقه هروح أبعتله علشان ده مستنى من إمبارح.
طب روحى بشريه إجرى ههههههههه.
هوا.
روحت بعتله المعاد وإن بابا مستنيه هو وأهله يوم الجمعه وكتبتله العنوان.
جه يوم الجمعه جهزت وجهزت البيت لإستقبالهم.. جه هو ومامته بس.. دخلو وبابا وماما رحبو بيهم على ما أنا طلعت بالعصير.
هو سكت وما اتكلمش وبص لمامته كده اللى هو اتكلمى.. مامته اتكلمت ساعتها.
جرا إيه حاج هو أنا مش مكفية ولا إيه!
لأ أبدا والله ده حضرتك منورانا.. بس يعنى دى قعدة تعارف وكده والأهل بييجو يتعرفو على بعض وكده يعنى.
إحم.. طب بص يا راجل يا طيب.. من كام سنه قيمة 29 سنه كنت بحب واحد زميلى فى الجامعه وجه
الفصل السادس
اتقدملى أكتر من 10 مرات واترفض علشان والدى كان عايز يحوزنى ابن صاحبه.. جواز مصلحه يعنى.. بالفعل بعد كمية ذل وعذاب كبيره اتجوزت عبدالحكيم ڠصب عنى.. تخيل انك يبقى قلبك وروحك فى مكان وانت ف مكان تانى خالص.. بعدها اكتشفت إنى اتجوزت أقسى راجل ممكن تشوفه عينك.. عيشت ف مرار لحد ما بعد سنه ونص من العڈاب ده حملت فى تيم واللى كان هديه من ربنا ليا وقتها.. تتوقع انه بعد ما ربنا رزقه وبقى أب هدى أبدا ده زاد فى إللى بيعمله أكتر وأكتر.. بس تيم من صغره كان حنين قوى عليا ومازال.. والله ما علشان جاى يتقدم وكده لأ ده قلبه من دهب بجد.. أنا بحكيلك كل ده مش علشان حاجه بس حاليا نفس إللى حصل معايا حصل مع تيم.. ووالده رفض وعايزه برده يجوزه بنت صاحبه.. أنا ما قبلتش حاجه زى دى وجيت