رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )
زمايلى وروحت على مكتب العميد فعلا.. وأول ما دخلت لقيت بنت وولدين قاعدين واللى كانت المفاجأه إنه تيم من ضمنهم.. أول ما قعدت العميد بدأ يتكلم.
طبعآ منكم اللى دخل الجامعه هنا منحه واللى ډخلها بفلوسه.. بس فى كلتا الحالتين إحنا مش بنفرق بين الإتنين وكلنا هنا عيله واحده ونظرا لدراسات كتيره ومكثفه اتعملت علشان يتم اختياركم إنتم الأربعه علشان تمثلو الجامعه فى مؤتمر عالمى زى ده.. وأنا واثق انكم قد المسؤليه دى إن شاء الله يا شباب.. هيتم التحرك من الجامعه من هنا بكره إن شاء الله بعد الفجر.. علشان المؤتمر هيبقى أول يوم فيه بعد بكره.. إحنا الجامعه هنا حجزت لكل اتنين فيكم غرفه سوا وتكفلت بمصاريف الفندق إللى هتنزلو فيه إن شاء الله.
روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير.. صحيت من النوم ع الكلمه دى.. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت.. ركبنا الأتوبيس.. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله.. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى.. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى.. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي.. لما فتحت عينى اټفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين.
خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي.
لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو.. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل.. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القراء.. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أرثى عليه.
يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك.
بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده.
طبعآ كان فيه نظرات لاحظتها كده.. نظرات صامته من غير ولا كلمه بس فرحانه.
كملت تقليب فى فونى لقيت رساله منه.. مش عايزه أقولكم إنى م الخضه الفون وقع منى.. فتحتها لقيت محتواها كالآتي.
بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى.
مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف..
وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم.. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده.. نمنا لحد العصر وصحينا.. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبدا بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب.. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره.. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه.. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد.. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص.. بابا كان معلمنى العوم الحمد لله عطيت حاجتى ل زمرده ولقيت نفسى نزلت أنقذ الشخص ده.. لقيت تيم نازل ورايا.. وبيقولى ارجعى هجيبه أنا.. ما رديتش عليه وكملت.. وصلت لحد عنده وبدأت أسحبه ل بره لحد ما طلعته ع الشط وعملتله إسعافات أوليه طلعتله الميه إللى كان بلعها وهو بيغرق.. طبعآ صفير وتسقيف من كل ناحيه.. هو كده الناس ټموت فى الهيصه لكن ساعة الجد يختفو .
طلعت فوق