الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة خلود محمد مكتملة لجميع فصول... ( ملك ومراد من أسيرة انتقامه )

انت في الصفحة 21 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


يتاكلها منه محاوله لملمت فستانها الممزق عليها بأيدي مرتعشه مرتجفه في حين لم يمهلها هو البعد فانقض عليها ممسكه بها بعد ما قام بشلح قميصه عنهوهتف پشراسه بيها
انتي رايحه فين محدش هينجدك من تحت ايدي انهارده
اخذت ملك تصرخ بصوت مرتفع مترجيه اياها ان يتركها
اااااه ااااه ابعد عني ارحمني... منك لله. ربنا ينتقم منك... انا معملتش ليك حاجه وحشه. بتعمل فياا كده ليه. اااه.. اااه

نظر لها نظره استحقار ولم يستمع لها بل كبل يديها الاثنين ف يده واليد الاخري بدا يزيح من عليها الحجاب بكل قسوه وخشونه ولم ينصت الي صوت صړاخها المتعالي ولا من ارتعاش جسدها تحت جسده بل بدا يكمل ما انتوى فعله حينما هبط 
اخذت تتملص بين ذراعيه بشده محاوله الفكاك منه ولكنه أصبحت جميع محاولاتها فاشله حيث الفارق الجسماني والبدني بينهم يصب ف مصلحته فهو كا الشخص الكاسر بقوته وصلابته وخشونته
اخذت تبكي وتصرخ پعنف وتتملص من تحته بارتعاش وهو لم يبالي بيها بل اخذ يقبل كل انش ف جسدها پعنف وقسوه يطبع علامات قويه ظاهره ف جسدها واضحه وضوح العنان
ف نفس التوقيت كان معتز يقود سيارته پجنون

لكي يصل إليه قبل فوات فهو الي الان اجري عشرات الاتصالات بمراد محاولا معرفه ما يفعله ولكنه ف كل مره لم يرد عليه وذلك ما جعله متأكدا من ما يفعله مراد بها
وصل معتز الي قصر مراد ف وقت قياسي فتح له الحرس المتواجد خارج القصر حينما علم بهويته وصل معتز الي الباب القصر الداخلي فترجل من سيارته مسرعا الي الدخل اخذ يضرب ع الباب لكي يفتح
بعد برهه
قامت احد خادمات القصر بفتح الباب لمعتز هتف بيها معتز بعصبيه
كل دا عشان تفتحي فين مراد
هتفت له الخادمه پخوف وړعب
فوق ي معتز بيه وفي صوت صويت فوق بس محدش قادر مننا يطلع فوق يعرف ايه اللي بيحصل.
انتاب معتز حاله الذعر فهو تأكد من شكوكه لم يمهل لنفسه الفرصه للتفكير فاسرع ناحيه الدرج لكي ينقذ تلك البائسه منه محاولا منع صديقه من ارتكاب تلك الچريمه النكراء ف حقها فهي لم تستحق شىء كهذا ع الاطلاق 
ف داخل الغرفه استمع معتز الي صوت صراخاتها المتعالي فاسرع ناحيه الغرفه التي يأتي منها صوت صړاخها .. 
انتابت ملك حاله هياج غير طبيعيه حينما جردها من ملابسها ويديه تعبث بجميع أنحاء جسدها پعنف وقسوه مما جعلها تتأوها پعنف و ۏجع مما يفعله بيها وهو مثل الصخر قابع ع جسدها 
كان مراد ع وشك بأن يحقق هدفه بأن يجعلها زوجته قولا وفعلا. الا ان صوت الطرقات العاليه والصړاخ بالخارج جعله يصتنت الي ما يحدث فوجد انه صوت صديقه معتز بالخارج تراجع مراد عنها بجسده مع استمرار صوت الطرق بالخارج مع صياح صديقه أيضا جعله مرجعا جسده للوراء مرتديا بنطاله ع عجاله. ناظرا الي الخلف مرميا تلك الشاحبه شحوب المۏتى نظره مطوله ناظرا الي كدماتها والعلامات الي تركها ع جسدها الصغير ثم وزع نظره ف ارجاء الغرفه وجد شرشف خاص بيه فاخذه وقذفه عليها واضعا اياه ع جسدها العاړي ثم اتجه الي باب الغرفه وقام بفتحه وجد معتز أمامه وع ملامحه ملامح الذعر 
ايه اللي حصل عملت فيها ايه انطق
وزع مراد نظره عليه و رد بهدوء
انت جاي ليا ف الوقت دا عشان تسألني سؤال زي دا..
ثم نظر له نظره استخفاف وهتف بسخريه
واحد فرحه انهارده ع مراته هيكون بيعمل ايه يعني معاها ف وقت زي ده.. 
نفذ صبر معتز من سخريه صديقه وبروده الا متناهي معه فحدثه پغضب حارق
اي برودك دا ي اخي. ايه مبتحسش. ولا هتكدب عليا انا كمان مانا عارف كل حاجه بس مش هسمحلك انك تدبحها ي مراد فاهم مش هسمحلك انك تدبحها وتستقوى عليها لو كان غضبك واڼتقامك عاميك و مخليها مش شايف اللي بتعمله فصدقني انا اللي هقف لك
مراد بضيق من صديقه
من امتي الحنيه بتاعتك دي من امتي وانت قلبك طيب كده من امتي طيبتك تخليك تغير رأيك وتلعب ع عواطفك تعرفها منين انت عشان تدافع عنها بالشكل دا وتوقف لصاحبك وشريك عمرك ويخليك انك تيجلي ف وقت زي دا تمنعني عن اللي بعمله
معتز وهو ع حالته وقد انتبابته قليل من الشجاعه فهتف بيه بعصبيه 
من دلوقت ي مراد من دلوقت بمنعك لان شايفك بټغرق والڠضب عامي عينك عن كل اللي حواليك مش شايف حاجه غير غضبك وبس انا معاك ف كل حاجه ممكن تتخيلها لاني عارف ان قراراتك كلها صح ومستحيل انك تغلط او تظلم حد ف يوم بس منزيوم ما لقيتها وعرفت طريقها وانت اتحولت وبقيت تاخد قرارات غريبه واقول بكره يرجع بكره يعرف ان اللي بيعمله غلط بس للأسف لقيتك بتزيد البله طين وماشي برضو ف طريقك والاڼتقام عاميك بس لما توصل بيك انك تبقي عايزه تدبحها ومش اي دبح دا دبح وذل ومهانه وكسر روح وممكن مۏتها كمان انت متخيل باللي كنت ناوي تعمله معاها انك ممكن تموتها ممكن تخليها ټنتحر وټموت نفسها وساعتها ي صاحبي مش هتحس انك ارتحت لا هتحس بالذنب ناحيتها طول عمرك انا عارف اللي مريت والظروف الصعبه اللي مريت واتحطيت فيها ومعاك ف انك تاخد حقك وتعيشها نفس اللي عاشته والدتك اللي يرحمها بس مش بالطريقه دي ي مراد
مراد وقد اصنت لكلام صديقه ولم ينبث بكلمه فقد استمع له. وتغيرت ملامحه من الڠضب والقسۏه الشديده الي حد ما الي الهدوء والتفهم
قرأ معتز ملامح صديقه وقد علم من ملامحه ان كلماته وصلت له و أصابت الهدف الذي كان يرتكز عليه 
نظر معتز الي صديقه نظره مطوله ثم ربط ع كتفه وهتف له بهدوء 
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور.. وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
اوما له مراد بتفهم. ثم اتجه معتز الي الدرج ذاهبا الي الخارج بينما توقت

مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص متجاهلا الدخول إليها مره اخري الي وقت لاحق يكون أراح عقله لفتره ...
بداخل غرفه ملك
كانت ملك مازالت تزرف الدموع وتبكي بحسره ع حالها والحاله التي أصبحت عليها فهي لم تتوقع او تتخيل ان يحدث معها شىء كهذا فهي لم تفعل له شىء ولم تخطىء بحقه حتي لو بكلمه فلماذا يفعل بها هكذا هل هي تستحق هذا السوء منه لم تدري انه بهذا السوء كله فإنه كان ليس كذلك ف بدايه التعامل معه كان شخص مختلف تماما كان شخص هادئ رزين ذو اخلاق عاليه اخذت تتوالي عليها وتضارب ف راسها الافكار التي لم تنتهي. 
انتبات ملك رعشه طفيفه حينما سمعت بالخارج صوت وقع خطوات بالخارج انصتت لها إلا أن اختفت خشيت بأن يكون هو لذلك حاولت أن تتحرك من ع التخت كي تنهض اخذت وقت ليس بالقليل لكي تنهض
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 65 صفحات