رواية راائعة للكاتبة خلود محمد مكتملة لجميع فصول... ( ملك ومراد من أسيرة انتقامه )
وسوف يعطون لهم رأيهم ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
بعد فتره
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
الو
الحاجه فاطمه بهدوء
السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي بني بخير انا اتصلت بيكي عشان اقولك الرد بتاعنا
أصبح مراد متاهبا لما تقوله من جواب فرد عليها مسرعا
دا انا مستنيه من زمان اووي الرد بتاعكم
تعجبت الحاجه فاطمه كثيرا من حديثه هل هو لهذه الدرجه متمسكه بابنه اختها ويريد ان يعرف رايهم
والقرار ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهدوء
موافقين ي ابني تقدر تشرف بكره عشان نتكلم ف بقيه التفاصيل
مراد بابتسامه واسعه حيث خططته تمشي كما خطط لها
طب الحمدلله فرحتيني جدا بقرارك دا ولكنه أراد أن يملئ فضوله حينما سالها
هي استاذه ملك هي اللي قررت انها موافقه
ايوه قعدنا تفكر وف التمر لما قالتلي موافقتها قولت اتصل بيك عشان اقولك الجواب بتاعنا
مراد قائله لها ب
متعرفيش انا سعيد ومبسوط ازاي بالقرار دا وانا أن شاء الله هكون بكره ف بيت حضرتك
الحاجه فاطمه
تمام ي ابني واحنا. ف انتظارك.. السلام عليكم بقا عشان انا عارفه انه وراك اشغالك
مراد
ولا أشغال ولا حاجه دي تفضي عشانكم
ربنا يخليك ي ابني مع السلامه
مراد مجيبا
مع السلامه ي حاجه فاطمه
ااغلقت الحاجه فاطمه الهاتف ثم نظرت الي ابنه اختها ملك الجالسه بجوارها وهتفتولها بسعاده
كان نفسي تسمعي صوتي وهو فرحان بأننا وافقنا. عليه
ابتسمت ملك لها وسألتها بس هو جاب سيرتي ليه
الحاجه فاطمه بغمزه
كان عايزه يتأكد انك انتي اللي خدتي القرار ووفقتي عليه
اهاا
الحاجه فاطمه بسعاده
بس شكله واقع لشوشته وھيموت عليكي
خجلت ملك من خالتها واصبحت وجنتيها شديده الاحمرار
لاحظته خالتها ثم هتفت بيها
انا هقوم اشوف اللي ورايا عشان هو جاي بكره بدل ما نتي محمره كده
نظرت ملك لها مبتسمه بسعاده وهتفت لها
وانا جايه معاكي عشان اساعدك
نهضت خالتها وحدثتها
تعالي ي عروسه.....
ابتسم مراد لنفسه بثقه فها هي خططه تسير ع ما يرام واكبر معضله قد تكون قد وجدته هو رفضها له ولكنه اقنعهم بنفسه فما كام منهم إلا أن يوافقو عليه وها هو حدث ياللله من انجاز جميل أنجزه فقد بقي القليل ليحقق مبتغتاه.........
يتبع
الفصل الرابع عشر
ف الصباح ف منزل ملك
استيقظت ملك ع صوت ضربات ع ظهرها وصديقتها ساره تهتف بيها بصياح
انتي ي ستي ملك ي اللي لسه نايمه لحد دلوقت قومي ورانا حاجات كتير لسه مخلصتش
تالمت ملك من ضرباتها وصياحها المرتفع ابعدت الغطاء عنها ثم هتفت لها پغضب
انتي مجنونه صح في حد يصحي حد كده انا غلطانه اني كلمتك امبارح وقولتلك اصلا
ساره بلا مبالاه لصديقتها الغاضبه
كويس انك صحيتي يلا قومي عشان عايزين نخلص البيت قبل ما القمر يجي
ملك پصدمه من لا مبالاه صديقتها
اصدقي ان انتي بارده ثم قامت بقڈفها بالوساده
حاولت ساره ان تتحاشي الضړب الواقع عليها وهي تضحك بشده
بس ي ملك اهدي ي حبيبتي ايه اللي بتعمليه دا طب والله لاقول للقمر ع اللي بتعملي فيه وابوظلك الجوازه
زهلت ملك بما تتفوه بيه هذه المجنونه ثم هتفت بيها
وكمان قمر وعايزه تبوظي الجوازه طب والله ما حد نجدك مني انهارده.
قذفت ساره من ع الفراش ثم أسرعت ناحيه باب الغرفه وهتفت لها بترجي
اهدي ي ملك خلاااااااص سماح ي معلم مش هعمل كده تاني
ملك وقد لعمت ف عينيها فكره
عايزيني اسامحك بس بشرط
ساره وهي تعقد حاجبيها بتعجب!
شرط! ودا شرط ايه ان شاء الله
ملك مجيبه
تحضري ليا الفطار
ساره بموافقه
حااضر ي لوكه عشان خاطر الست اللي بره اللي تعبانه دي من الصبح هحضرلك الفطار بس انتي ادخلي خدي دش وانا هحضر وبعد كده نساعد خالتي فاطمه
ملك بابتسامه
محببه
ماشى ي سوسو اما نشوف
خرجت ساره من الغرفه لتحضير الفطور
قبل أن تتجه ملك الي المرحاض خطت باتجاه الفراش الخاص بيها ثم أخرجت من تحت الوساده صوره تجمعها بوالدها المټوفي تأملت الصوره وع محياها ابتسامه
انا عارفه انها كانت السبب ف اللي حصلك مقدرتش تستحمل الڤضيحه اللي عملتها ليك لما طلبت الطلاق وسابتنا ومشيت وراحت اتجوزت كنت عارفه انك زعلانه ومكسور بس مش راضي تبيني لي عشان مزعلش بس انا كنت بحس بيك ي بابا كنت حسه وعارفه اد ايه انت موجوع منها لأنك متستحقش يحصل فيك كده عارف ع الرغم من اللي عملتوه فينا معرفتش اكرهها ومش عارفه احبها حسه اني تايهه وضايعه وانا مش عارفه اقرر اانا حسه بايه ناحيتها
عارفه اني دوشتك بكلامي بس انا مليش حد افضفض له غيرك ربنا يرحمك ي حبيبي انا هقوم بقا عشان اجهز بس هحكيلك ع حاجه هتحصل باليل ماشي
اخذت تكفكف دموعها المنهمره ع خديها ثم وضعت صوره والدها تحت الوساده بعد أن قرات له الفاتحه ثم اتجهت نحو خزانتها وأخذت أغراضها وخطت باتجاه المرحاض واغلقت الباب خلفها
ف قصر مراد الطلخاوي
بعد فتره ارتد مراد حلته الرماديه وقميص اسود وقام بتسريح شعره ووضع ساعته الثمينه ووضع البرفان الخاصه بيه ثم اخذ من ع الطاوله متعلقاته
هبط من ع الدرج بخطوات هادئه رزينه دلف غرفه السفره وجد الخادمات يضعون الطعام الإفطار الخاص بيه ف صمت تام ثم اتجهوا ال الخارج
ترأس طاوله الطعام وشرع ف بدا فطوره و ع وجهه يعتلي ملامح مبهمه غير مفهومه
وجد ازيز هاتفه يتعالي برقم صديقه معتز أجاب عليه وهو يستمع الي ما يتفوه بيه
معتز
ايه ي مراد هتروح ع الشركه ولا تقعد تجهز لي باليل
مراد بهدوء
هروح ع الشركه الأول هخلص حبه حاجات وبعد كده نبقي نروح
معتز بتفهم
تمام هتاخد سالي معانا انهارده ولا لاء
مراد محيبه بهدوء
لا مش هناخدها دور سالي لسه مجاش لحد دلوقت
معتز بتسأول
طب وهو ايه دورها
مراد وهو ع حالته
لما وقتها يجي اكيد هتعرف
معتز
ياا باي عليك ي مراد ايه ي مراد التقل دا انا خاېف من كتر ما انت تقيل تقع ومحدش يقدر يقومك
مراد وقد تهجمت ملامح
هتهزر ولا ايه
معتز متراجعا
لا ي عم ولا بهزر ولا نيله وانا هقفل اهو واقبلك ف الشركه عشان الباشا بيزعل
مراد متسائلا
رجعت ورق الصفقه الجديده وخلصته
معتز
اها خلصته ورجعته ولما تروح الشركه هبعتهولك
هتف مراد بيه
تمام اشوفك ف الشركه.
ثم أغلق الهاتف وتناول القهوه الخاصه وشرع ف شربها متجاهلا رنين سالي المتواصل
ف فيلا سالي
اخذت ترزع الغرفه زهاب واياب وهي تصك ع أسنانها بشده من كثره العصبيه والڠضب
انا ي مراد متردش عليا ماشي اما نشوف اخرتها معاك ايه وانت مشغول بالبتاعه دي بقالك سنين بدور عليها ومش عاطيني فرصه ارقبلك وحتي لما لقيتها شاغل دماغك بيها الاڼتقام مسيطر عليك ومش عاطي لنفسك فرصه تفتح قلبك وتحسي بحبي ليك من زمان بس صدقني بمجرد ما تخلص اڼتقامك منها وترميها ف الشارع هجبرك انك